بسم الله الرحمن الرحيم
المناعة الفكرية
د. عبد
الكريم بكار
من إصدارات الإسلام اليوم
للإنتاج والنشر
حجم الكتاب: 192 صفحة من
القطع الكبير
بسرعة سأقدم للكتاب على أن
أعود لمناقشة بعض مواضيعه لاحقاً
الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات
للدكتور البكار كان قد نشرها في موقع الإسلام اليوم خلال سنتين بشكل شبه دوري،
تناول فيها موضوعات هامة تهم المثقف المسلم في آليات فهمه وتحليله للواقع من
حوله.
ومقالات الكتاب ترتبط ببعضها من خلال عنوانه "المناعة الفكرية" في محاولة للمؤلف لتكوين صورة معتدلة لما يجري على الساحة الفكرية العربية والإسلامية وإعادة التوازن إلى التهويل والتضخيم الذي اعترى الكثير من المفاهيم السائدة، واضعاً أيضاً بعض أسس وقواعد الفهم التي ينبغي على كل مسلم الأخذ بها عند محاكمة حدث من الأحداث أو مناقشة قضية معينة، وذلك بغية الابتعاد عن الجمود والتطرف الفكري في فهم الواقع والمجتمع والدين وكل ما يتعلق بذلك من قضايا ..
الكتاب، كان صعباً علي في
البداية لدرجة أنه فرض علي التأني والبطء في قراءته، سيما وأنها المرة الأولى التي
أقرأ فيها للدكتور البكار كتاباً كاملاً، لكني وجدت نفسي مع تقليب الصفحات وببعض
التركيز أنني أقف أمام مفكر راقٍ رفيع المستوى، يمتلك لغة دقيقة المعاني، ومهارة
فريدة في وصف الأفكار والتعبير عنها..
فوائد كثيرة جنيتها من قراءتي، أحاول لاحقاً طرح بعضها إن شاء الله
بالمناسبة، زاد إعجابي بالدكتور عبد الكريم بكار بعد معرفتي بأنه حمصي
طبعاً كل الشكر لصديقي هاشم الذي أهداني الكتاب
والسلام عليكم
On 11 أبريل, 14:57, Jawad Sh <jawads...@gmail.com> wrote:
> **نسيت إرفاق صورة الكتاب
>
> بتاريخ 11 أبريل, 2010 04:55 ص، جاء من Jawad Sh <jawads...@gmail.com>:
>
>
>
> > بسم الله الرحمن الرحيم*
> > *
>
> > *المناعة الفكرية**
> > *د. عبد الكريم بكار
> > من إصدارات الإسلام اليوم للإنتاج والنشر
> > حجم الكتاب: 192 صفحة من القطع الكبير
>
> > بسرعة سأقدم للكتاب على أن أعود لمناقشة بعض مواضيعه لاحقاً
>
> > الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات للدكتور البكار كان قد نشرها في موقع
> > الإسلام اليوم خلال سنتين بشكل شبه دوري، تناول فيها موضوعات هامة تهم المثقف
> > المسلم في آليات فهمه وتحليله للواقع من حوله.
>
> > ومقالات الكتاب ترتبط ببعضها من خلال عنوانه "المناعة الفكرية" في محاولة
> > للمؤلف لتكوين صورة معتدلة لما يجري على الساحة الفكرية العربية والإسلامية
> > وإعادة التوازن إلى التهويل والتضخيم الذي اعترى الكثير من المفاهيم السائدة،
> > واضعاً أيضاً بعض أسس وقواعد الفهم التي ينبغي على كل مسلم الأخذ بها عند
> > محاكمة حدث من الأحداث أو مناقشة قضية معينة، وذلك بغية الابتعاد عن الجمود
> > والتطرف الفكري في فهم الواقع والمجتمع والدين وكل ما يتعلق بذلك من قضايا ..
>
> > الكتاب، كان صعباً علي في البداية لدرجة أنه فرض علي التأني والبطء في قراءته،
> > سيما وأنها المرة الأولى التي أقرأ فيها للدكتور البكار كتاباً كاملاً، لكني
> > وجدت نفسي مع تقليب الصفحات وببعض التركيز أنني أقف أمام مفكر راقٍ رفيع
> > المستوى، يمتلك لغة دقيقة المعاني، ومهارة فريدة في وصف الأفكار والتعبير
> > عنها..
>
> > فوائد كثيرة جنيتها من قراءتي، أحاول لاحقاً طرح بعضها إن شاء الله
>
> > *
> > *
>
> > *بالمناسبة، زاد إعجابي بالدكتور عبد الكريم بكار بعد معرفتي بأنه حمصي*
>
> > *
> > *
>
> > طبعاً كل الشكر لصديقي هاشم الذي أهداني الكتاب**
>
> > **
>
> > والسلام عليكم*
> > *
>
> > **
>
>
>
> المناعة الفكرية-د.عبد الكريم بكار copy.jpg
> 245كيلوبايتعرضتنزيل- إخفاء النص المقتبس -
>
> - عرض النص المقتبس -
" إن الدول –وكذلك الجماعات والمؤسسات- التي لا تملك مراكز بحوث تربوية جيدة، لا تستطيع التعرف على واقعها التربوي على النحو المطلوب "
هناك نقطة هامة أشار إليها الدكتور البكار في مقالته الثالثة حول المناعة الفكرية، وهي ضرورة وجود مراكز بحوث وإحصاء فعالة في كلٍّ من النظامين العربي والإسلامي، حيث أننا لا نستطيع تكوين صورة واضحة عن أي واقع أو تقييمه وإطلاق الأحكام عليه من دون وجود البيانات الإحصائية الدقيقة اللازمة لذلك، ولذلك نلجأ دائماً إلى التعميم الذي يربك المتلقي ويتيح المجال أمام الفهم المتعدد وللتأويل الخاطئ.
ومثال على ذلك: تقول لك الإحصائيات أن متوسط الوقت الذي يصرفه العربي في القراءة هو 6دقائق فقط بينما يصرف الأوربي في أقل تقدير 48دقيقة في القراءة،
نستطيع من خلال الرقمين 6 و48 استنتاج تصورات ضخمة عن طبيعة المجتمعات الغربية والعربية ومقدار الثقافة والوعي التي يتمتع بها كل من الإنسان الأوروبي والعربي، وكذلك نستطيع أن نتخيل الدور التربوي التي تقوم به الأسرة والمدرسة في الدول الغربية في دفع أبنائها باتجاه القراءة والمطالعة بينما نادراً ما تقوم الأسرة والمدرسة العربية بذلك، كما أننا أيضأ نستطيع التنبؤ بمستقبل كل من أفراد المجتمعين من خلال وقته المخصص للقراءة والإطلاع ,,, وكثير كثير من التحليلات نستطيع القيام بها من خلال معرفتنا للرقمين أعلاه،
--
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "مشروع القراءة والمطالعة ".
يمكنك المشاركة في المواضيع المطروحة من خلال الرد عليها ليتم إدراجها كتعقيبات على الموضوع
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لمراسلة هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى : reading...@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى : readingsproje...@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على : http://groups.google.com/group/readingsproject?hl=ar?hl=ar
To unsubscribe, reply using "remove me" as the subject.
نستطيع من خلال الرقمين 6 و48 استنتاج تصورات ضخمة عن طبيعة المجتمعات الغربية والعربية ومقدار الثقافة والوعي ....
هذا غير صحيح , إن السؤال الأهم : ماذا يقرأون ؟
لا يمكن أن أقول عن فرد أو مجتمع أنه واعي لمجرد أنه يقرأ , لكن السؤال : ماذا يقرأ ؟
لماذا لا يقوم هؤلاء -الشباب العاطلين عن العمل- بتشكيل دوائر تطوعية بسيطة لإجراء مسوحات واستطلاعات للواقع المسلم في بيئتهم الخاصة من أجل توفير الأرقام الضرورية لفهم أوضاعنا وإصلاحها
شخصياً : لا أرى أنه مشروع ممتاز في الوقت الراهن , بل أعتقد أنه سيموت في أرضه , ولن يجد له أنصاراً , خاصة في مجتمع يسوده الفقر والجوع , و الناس الآن في عصرنا يبحثون عن عمل يجنون منه نفعاً لهم ولأولادهم .
أذكر أن أحدهم سألني : ماذا تعمل ؟ قلت له : مدرس .
قال : كم تأخذ من الأجر؟ فأخبرته , فضحك وقال : لو أنك تعلمت صنعة لكان أنفع لك من كل هذا العلم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
فالأجدى بنا أن نفكر بمشاريع تطعم هؤلاء الجياع ثم من بعدها حدثهم بما شئت .
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ 6 ï؟½48 ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ....
ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½
ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½- ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ .
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ .
ï؟½ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ر؟ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ , ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ : ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ .
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ .
--
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "مشروع القراءة والمطالعة ".
يمكنك المشاركة في المواضيع المطروحة من خلال الرد عليها ليتم إدراجها كتعقيبات على الموضوع
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
للنشر في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى : reading...@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، إبعث برسالة فارغة إلى : readingsproje...@googlegroups.com
لخيارات أكثر ولتصفح المنشورات السابقة، الرجاء زيارة المجموعة على : http://groups.google.com/group/readingsproject?hl=ar?hl=ar
نحن في حاجة إلى طرح الأسئلة من أجل إعادة تحديد التعريفات والمصطلحات من أجل الشعور بأننا مازلنا نعمل في المسار الصحيح
"إرشاد الأسئلة" عنوان لأحد المقالات التي أثارت اهتمامي في الكتاب والتي تحدث فيها الدكتور بكار عن أهمية طرح الأسئلة وضرورة امتلاك المهارة في طرحها، فهي الوسيلة الأفضل لإيقاظ الوعي ولاستخلاص الحلول واستحضار الأجوبة النافعة،
وذلك لأن الفقر في الأسئلة سيعني قطعاً الفقر في الإجابات فالسوية الذهنية المطلوبة لكل من السؤال والجواب هي واحدة،
والمنطق يقضى أن نطرح أولاً الأسئلة الكبرى، ثم نتدرج نحو الأسئلة الأصغر فالأصغر
ولاختبار أهمية الأسئلة ، فليسأل كل واحد منا نفسه الآن : لماذا أنا مسلم؟
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
لاحظوا معي أن السؤال برغم بساطته فإن جوابه محير للوهلة الأولى، وربما يكون صعباً للكثيرين منا، وربما يكون جواب أحدنا: لا أعرف !!
إن ذلك في الحقيقة نتيجة طبيعية لعدم اعتيادنا على طرح الأسئلة على أنفسنا أو على الأقل عدم طرح مثل هذه الأسئلة البديهية،
برأيي، إن اختبار النفس بالأسئلة الكبيرة في مثل أمور العقيدة والاعتقاد سيكشف لنا كم نحن بحاجة لامتلاك أجوبة وقناعات فعلية لكثير من أساسيات وأصول ديننا، كم نحن بحاجة لامتلاك حجج وبراهين للرد على كثير من الشبه التي تثار حولنا كل يوم، سيكشف لنا أيضاً أننا ربما بحاجة لتجديد إيماننا وإعادة صيانة فهمنا الخاطئ لعقائدنا .
لقد طرح المؤلف السؤال التالي :
لماذا نجد أن معظم المسلمين فقراء أو تحت خط الفقر مع اعتقادنا أننا نمتلك أفضل منهجية للتعامل مع المال واستثماره وتنميته؟؟
باعتقادي فإن هذا السؤال سيفضح لنا مدى جهلنا بحقائق كثيرة محيطة بنا على مستوى المجتمع والسياسة والاقتصاد وووو ،،
وقبل إنهاء الفكرة، لابد من لوم الآباء الذين لا يسمحون لأبنائهم بطرح الأسئلة، وكثيراً ما يحظرون عليهم طرح الأسئلة الحساسة وخاصة الدينية والعقيدية منها، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء جيل جاهل بأمور دينه وعقيدته، عرضة للوقوع في شرك الانحراف الديني والفكري ..
كثير منا يطرح كلمة لماذا في اليوم عدة مرات , وربما نعرف جواب السؤال , لكننا لا نجد
حافزاً أو همة للسير في الطريق الصحيح ,على مستو الأسرة أو المهنة أو العلم أو.... الخ .
ولكن الناس الذين نجحوا ليسوا هم الذين يمتلكون الإجابة عن تساؤلات كثيرة , لا !
بل لأنهم يمتلكون تلك الإرادة التي تدفعهم نحو تخطي العقبات التي تقف في طريقهم ,
و بشكل خاص إذا كانوا من الذين عانوا في حياتهم من ( الفشل أو التسلط والظلم أو ... )
أي كما قيل ( لا يعرف قيمة الأنس إلا من ذاق مرارة الوحشة ) فيسعون جهدهم للهروب منها .
وإليك مثالاً واقعياً :
سؤال واحد نقل شاباً من الفقر إلى عضو في غرفة تجارة .
حلاق باكستاني كان يعمل أجيراً في محل للحلاقة ( في الإمارات العربية ) , ثم رأى أن المحل
لا يؤمن كامل متطلبات الزبون , فسأل نفسه :
ما الذي يبحث عنه الزبون في محلات الحلاقة ؟
وبعد التفكير في جواب السؤال وصل إلى الجواب , لكن لم يكن هذا الجواب سبباً في نجاحه,
بل نجح لأنه امتلك إرادة جعلته يثور بعد أن ذاق مرارة العبودية والتسلط خاصة أنه مغترب
,هذا ما دفعه إلى المغامرة .
فماذا فعل ؟
استأجر محلاً وطور مهنته ببعض الأفكار الصغيرة , فاشترى آلة لتدليك الوجه (مسَّاج ) بعد
حلاقة اللحية .
وحمام بالماء الفاتر مع الشامبو الجيد بعد حلاقة سعر الرأس .
وبشكير خاص للزبون .
ونظافة دائمة للمحل ( الأرض + ملطف جو ) .
و كأس من الشاي ( ضيافة المحل ) .
وهكذا جزئيات صغيرة , قد لا ندرك أهميتها , ولكنها تتجمع مع بعضها لتغير من حياتنا .
لقد استطاع أن يصنع لنفسه اسماً , ورشح نفسه للانضمام إلى غرفة التجارة .
عودة إلى أخي حسين:
ليس المطلوب الإكثار من الأسئلة لمجرد الأسئلة، المطلوب الإكثار منها من
أجل التحريض على إيجاد الإجابات، وبعدها يمكن استجلاب عوامل الهمة
والتحفيز من الخوض في محاولات إصلاح الواقع
واعلم اخي أن تشخيص المرض هو المرحلة الأهم في الطريق إلى العلاج، لذلك
أرى أن إيجاد أجوبة للأسئلة الكثيرة التي تدور في رؤوسنا له الدور الأكبر
والأهم في رسم الخريطة التي يجب أن نمشي عليها،
فلا فيمة ولا معنى لإرادة وهمة تائهتين
والله أعلم
بتاريخ 16/04/10، كتب aboyassin <aboya...@gmail.com>:
> مرحبا ايها الاخوة
> قرأت الكتاب منذ مدة ليست بالقصيرة ، فلعلني نسيت بعض التفاصيل
> و لكني اتذكر فيه النقاط التالية
>
> الكتاب من عنوانه يركز على المناعة و ذلك بـ
> - تقوية الفكر و تقويمه و مراجعته .
> - النظرة الواقعية لواقع العالم الاسلامي و القاء الضوء على المسببات واشارات
> لمراجعة المواقف و اعادة التساؤل و التفكير .
> - مسؤولية الشخص في الاصلاح و حمل الرسالة و خصوصا اصحاب المنهج و الرسالة و
> توضيح بعض مواطن الانزلاق الفكري و النفسي .
>
> كنت قد شعرت في ذلك الوقت بأن الكتاب مشتت بعض الشئ و لا استطيع جمعه في قالب و
> اسم واحد ، لطبيعة المقالة المحتوية على فكرة واحدة مركزة ، و لهذا شعرت بان
> بعض المقالات كالجزر البعيدة عن بعضها البعض ، و لعله عند قراءة الكتاب مرة
> اخرى اكتشف روابط اكثر كعادة الكتب الفكرية و كتب الاستاذ الدكتور بكار بالذات
> تحتاج الى قراءات متانية
>
> دمتم بخير و منارة للعلم و المعرفة
>
> سلام
>
>
> 2010/4/16 Hsein Wen <hsei...@googlemail.com>
>
>> *كثير منا يطرح كلمة لماذا في اليوم عدة مرات , وربما نعرف جواب السؤال ,
>> لكننا لا نجد *
>>
>> *حافزاً أو همة للسير في الطريق الصحيح ,على مستو الأسرة أو المهنة أو العلم
>> أو.... الخ .*
>>
>> *ولكن الناس الذين نجحوا ليسوا هم الذين يمتلكون الإجابة عن تساؤلات كثيرة ,
>> لا ! *
>>
>> *بل لأنهم يمتلكون تلك الإرادة التي تدفعهم نحو تخطي العقبات التي تقف في
>> طريقهم ,*
>>
>> *و بشكل خاص إذا كانوا من الذين عانوا في حياتهم من ( الفشل أو التسلط والظلم
>> أو ... )*
>>
>> أي* كما قيل ( لا يعرف قيمة الأنس إلا من ذاق مرارة الوحشة ) فيسعون جهدهم
>> للهروب منها .*
>>
>> *وإليك مثالاً واقعياً : *
>>
>> *سؤال واحد نقل شاباً من الفقر إلى عضو في غرفة تجارة .*
>>
>> *حلاق باكستاني كان يعمل أجيراً في محل للحلاقة ( في الإمارات العربية ) , ثم
>> رأى أن المحل *
>>
>> *لا يؤمن كامل متطلبات الزبون , فسأل نفسه : *
>>
>> *ما الذي يبحث عنه الزبون في محلات الحلاقة ؟ ***
>>
>> *وبعد التفكير في جواب السؤال وصل إلى الجواب , لكن لم يكن هذا الجواب سبباً
>> في نجاحه, *
>>
>> *بل نجح لأنه امتلك إرادة جعلته يثور بعد أن ذاق مرارة العبودية والتسلط خاصة
>> أنه مغترب *
>>
>> *,هذا ما دفعه إلى المغامرة .*
>>
>> *فماذا فعل ؟*
>>
>> *استأجر محلاً وطور مهنته ببعض الأفكار الصغيرة , فاشترى آلة لتدليك الوجه
>> (مسَّاج ) بعد *
>>
>> *حلاقة اللحية .*
>>
>> *وحمام بالماء الفاتر مع الشامبو الجيد بعد حلاقة سعر الرأس .*
>>
>> *وبشكير خاص للزبون .*
>>
>> *ونظافة دائمة للمحل ( الأرض + ملطف جو ) .*
>>
>> *و كأس من الشاي ( ضيافة المحل ) .*
>>
>> *وهكذا جزئيات صغيرة , قد لا ندرك أهميتها , ولكنها تتجمع مع بعضها لتغير من
>> حياتنا .*
>>
>> *لقد استطاع أن يصنع لنفسه اسماً , ورشح نفسه للانضمام إلى غرفة التجارة .*
>>
>> * *
>>
>> --
>>
>> ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
>> لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "مشروع القراءة
>> والمطالعة ".
>> يمكنك المشاركة في المواضيع المطروحة من خلال الرد عليها ليتم إدراجها
>> كتعقيبات على الموضوع
>>
>> ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
>> للنشر في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى :
>> reading...@googlegroups.com
>> لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، إبعث برسالة فارغة إلى :
>> readingsproje...@googlegroups.com<readingsproject%2Bunsu...@googlegroups.com>
السلام عليكم
تحدي الرخاء
قد يكون هذا المقال من أفضل مقالات الكتاب التي قرأتها، وفكرته في غاية الأهمية رغم بساطتها، فالرخاء هو حالة السكون الجمود التي يميل إليها الفرد أو المجتمع عند عدم شعوره بوجود محفز أو محرض على العمل والإبداع أو عدم وجود منافس يسابقه أو خصم يهدده،
يعطي الدكتور مثالين لتوضيح الفكرة، الأول أن بعض علماء الحضارات يرجعون تخلف القارة الإفريقية إلى الرخاء الذي كانت تحظى به، حيث الأنهار الكثيرة العذبة والفاكهة التي لا تجد من يجمعها، وحيث أنواع كثيرة من الحيوانات التي يمكن صيدها بسهولة، بالإضافة إلى اعتدال الجو والذي لا يتطلب التفكير في طاقة للتدفئة،
بمعنى آخر، إن سهولة العيش في إفريقيا جعلت أهلها لا يشعرون بأي حاجة لتطوير مفاهيم وعادات وسلوكات يواجهون بها الشدائد، كما لم تدفعهم إلى توطين الصناعة والتقدم، فظلت بلاداً رعوية وزراعيةً بامتياز، وحين كثر الناس وتنوعت الحاجات وحل الجفاف، وجدوا أنفسهم من غير حول ولا قوة.
والمثال الآخر من أوروبا.. وتحديداً اسبانيا التي ظلت حتى القرن الخامس عشر في طليعة البلدان الأوروبية في الفنون الصناعية، إلى أن تم عثورهم على مناجم الذهب في العديد من دول أمريكا الجنوبية التي استعمروها وبعدها فترت هممهم وشعروا بالاستغناء عن الجدية في تطوير صناعاتهم وهكذا حتى انتقلت الريادة الصناعية إلى دول أوروبية أخرى وصارت اسبانيا في مؤخرة القافلة الأوروبية,
وفي مجال آخر طرح البكار مثالاً دقيقاً فيه تشخيص رهيب لحالة غياب الإبداع والذكاء في كثير من المؤسسات الحكومية في بلادنا
فالدول التي لا تمارس التعذيب في سجونها، أخرجت رجالات أمن ومحققين من طراز رفيع حيث لا طريق أمامهم لكشف الجرائم سوى البحث الدقيق والتحقيق الذكي والتحليل الممتاز للمعلومات المتوفرة، على عكس الدول التي تعتمد أساليب التعذيب والإهانة لانتزاع الاعترافات –صادقةً كانت أم كاذبة- فهي لا تجد الحاجة إلى بذل أي جهد في التحليلات والدراسات من أجل معرفة الملابسات واكتشاف الأدلة لجريمة ما، الأمر الذي جعل رجالات الأمن يفتقرون إلى الذكاء المطلوب والإبداع في طريقة البحث والتحليل في العمل الجنائي والأمني ..
والأمثلة كثيرة تحت هذا العنوان ، سياسية، اقتصادية، اجتماعية .....
أخيراً، تعرفون جميعاً أن كل ما نملكه اليوم من الإلكترونيات والبرمجيات والأنظمة الحاسوبية الذكية التي ما عدنا نستطيع الاستغناء عنها في حياتنا، أن ذلك كله كان بفضل الصراع والتسابق الصناعي والتكنولوجي والتقني بين بعض الدول وعلى رأسها اليابان وأمريكا، هذه الصراعات كانت عملياً المحرك الرئيسي لكل ذلك التطور.
إنها سنة إلهية بين البشر، هي سر كل هذا التحضر، فلقد أشار الله عز وجل إلى ضرورة مقاومة الرخاء وضرورة وجود التحدي للضد ووجود المصارع والمنافس والعدو حين قال: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين" ، انتبهوا لقوله عز وجل : لفسدت الأرض !!
المطلوب إذن للنهوض والانطلاق: تحدي الرخاء
والله أعلم
السلام عليكم .
تجمعت رسائل هذه المجموعة لدي حتى بلغت ما يقرب 60 رسالة , و قد بدأت بقراءتهم الآن لذلك آسف على نكش مشاركات قديمة من أمثال هذه الرسالة .
برأيي :
لا داعي للسؤال إذا كان الجواب موجودا أصلا .
لنفرض أن أحد الأشخاص قد قام بطرح الأسئلة الكبرى أو المتوسطة أو بأي قياس كانت و توصل إلى نتائج مغايرة لما توصل له جمهرة الناس ؟ فهل ستقبله الناس أو تقيم له اعتبارا ؟
أليست كل القضايا قد حددت إجاباتها سلفا و مسبقا و كل ما يجب علينا فعله هو قراءة هذه الأجوبة بدون أخذ و رد او مناقشة ؟
بالتوفيق
سلام
السلام عليكم .
الأرقام كما قلت تعبر الواقع احسن تعبير
و لكن حتى نقبل الأرقام يجب ان نستوثق منها , لا يمكن نقبل أي رقم يرد إلينا دون أن نقرأ الدراسة التي توصلت لهذا الرقم
ما هي الجهة التي أجرت هذه الدراسة و ما هي نوع الدراسة ؟ و أين إجريت بالضبط ؟
لذلك هل لي أن أسألك من أين أتيت بهذا الرقم ؟ هل من الممكن أن تعطيني رابط الدراسة ؟
شنو الإيدز بينشر عبر الدم بشكل عام لذلك هو منتشر بإفريقيا إكتر شي كونو ما في عناية بنقل الدم و هيك شغلات
أما نقل الإيدز بأمريكا فغالبا ما يتم عن طريق الجنس فإذا كان فيه 20% من النساء مصابين فأكيد هناك ما لا يقل عن هذه النسبة من الرجال و الأطفال خلينا نحسبهم 20% كمان ( صاروا 40% من المجتمع الأمريكي و الكندي )
يعني ما يقرب من 120 مليون بني آدم في تلك البلاد لوحدها !!!
و مع الأخذ بعين الاعتبار أن فترة حضانة الفيروس هي خمس سنوات فبناء عليه وعليه بناء تكون نسبة 40% هي النسبة المكتشفة فقط و الغير مكتشفة هي أكبر من ذلك بكثير .
لا أخفيك انو الرقم غريب جدا , من شان هيك طلبت رابط الدراسة
بالتوفيق
سلام
From:
reading...@googlegroups.com [mailto:reading...@googlegroups.com] On
Behalf Of Jawad Sh
Sent: Tuesday, April 13, 2010 10:11 AM
To: reading...@googlegroups.com
Subject: Re: [مشروع القراءة والمطالعة] Re: المناعة
الفكرية - د. عبد الكريم بكار
يا حبيبي أنا لا أحدثك عن القراءة ونوعياتها الآن ، أنا أضرب مثالاً فحسب لندرك فاعلية الأرقام في ذهن المتلقي،