Re: دقيت بابك ولكن ما انفتح بابك

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Sofie Kovalcheck

unread,
Jul 16, 2024, 8:43:26 AM7/16/24
to zichadeba

انا معاك ولا بدونك يسعدك ربي , دقيت بابك ولكن ما انفتح بابك
كرامتي فوق كل حساب يا حبي الا الكرامة حبيبي اعمل حسابك

دقيت بابك ولكن ما انفتح بابك


تنزيل ملف مضغوط >> https://xiuty.com/2yZ3nx



انا معاك ولا بدونك يسعدك ربي , دقيت بابك ولكن ما انفتح بابك
كرامتي فوق كل حساب يا حبي الا الكرامة حبيبي اعمل حسابك حبيبي

حاولت انا ابعد وفاض الشوق و اخبي وطيور شوقي على ضلعي تغنابك
اشوف طيفك بعيد هناك والبي واقول لبيه يا احلى طيف وش جابك لبيه

ياويل حالي اذا مانسنس الغربي ياويل حالي وضوى ريحة ثيابك
ليتك تحس بحنين الشوق يلعبي واحاول اذكرك طول الليل واسهى بك

ياما تمنيت تبقى حولي وقربي لا جار وقتي حبيبي اتدرى بك
حاولت بقربك ولكن قول وش ذنبي الله يهنيك يالاهي مع اجبابك

طفل مذنب يحاول التكفير عن خطأه ولكن الخجل كساه كان هذا حالها وهي تفكر كيف تعتذر له قربت نيرة عينها من عين الباب السحرية وجدته يفتح باب الشقة المقابلة فأخذت نفس عميق وفتحت الباب مسرعة رمقها باستغراب رافعا حاجبيه فضغطت على شفتيها بحرج وهي تنطق بصعوبة: عمر عايزة اتكلم معاك شوية.
مش فاضي.

كان رده مختصر بارد اشعل فتيل غضبها ولكنها تسلحت بالصبر فلقد أخطأت في حقه: يعني ايه يا عمر مش فاضي احنا المفروض فرحنا بكره لو واخد بالك والخمس دقايق دول مش هيعطلوك عن مشاويرك معاك اليوم بطوله.
تنهد بضيق رامقا إياها بعتاب فخرجت وأغلقت الباب خلفها وسط اندهاشه وجلست على الدرج تقول بمزاح: وادي قعدة.
أخفى ابتسامته وهو يجلس على درجة السلم التالية للجالسة عليها وهو يقول ببرود: عايزة ايه

طال صمتها فاستدار فتوجه بالنظر إليها ليجدها تبكي بصمت فسألها بقلق ظهر عليه جليا: ايه يا نيرة مالك في حاجة
هزت رأسها تقول بتأكيد وهي تتابع نحيبها: أنا مش عايزة اتجوز.
كان يحاول تجميع الجملة في عقله ولكنه لم يستعب فردد باستنكار: نعم ياختي!
حاسة اني مش مؤهلة نفسيا لده.
قالت جملتها ببراءة وهي تمسح دموعها.

رمقها باتهام وهو يقول بضجر: بت انتِ شوفتِ مسلسل أمينة خليل وجاية تطبقيه عليا صح ومفكرالي نفسك بقى اللي قادرة على التحدي وعلى المواجهة مش كده! فوقي يا نيرة انتِ لما حد بيخبط على الباب بتواجهي صعوبة في فتح الباب يعني التحدي بتاعك ده في فتح الباب.
مطت شفتيها بغيظ وهي تزيل المتبقي من دموعها مرددة: امينة خليل ايه! وبعدين فوق يا بابا احنا كاتبين الكتاب.

همست متابعة بتصنع الضيق: يعني مبقاش ينفع اجري خلاص.
بتقولي حاجة
نفت برأسها تبدل كلماتها بضحكة واسعة مؤكدة: محصلش يا عمر.
سألها بجدية وقد أعطى جفاه جانبا حتى يتبين مما تعانيه: طيب انا هبعد زعلي منك دلوقتي لحد ما اعرف مالك

ابتسمت بحنان اختار احتوائه لها على الرغم من حزنه أردفت بصراحة تبوح له ما بها: انتوا صدمتوني بالميعاد بصراحة وانا مش عايزة فرح عمر بص انا خايفة ومعرفش خايفة ليه انا مبحبش يكون ورايا حاجة مهمة كده فاهم يعني انتوا ساعة كتب الكتاب فجأتوني في ساعتها عارف بقى انا لو كنت اعرف قبلها كنت هعيش حالة من الخوف والصراعات النفسية المتخلفة اصدمني يا عمر لكن انا مش بتاعة يلا نحضر الفستان والجو ده حاولت اعمل كده حسيت ان قلبي مقبوض بصراحة.

ربت على كفها حين شعر تخبطها هذا لم يتحدث ولكن عيونه نطقت بالكثير فالتقطت كفه ناطقة بحب: متزعلش مني أنا لما بقول طلقني مش بيبقى قصدي طلاق بس هقولك حاجة انا اوعدك مهما نتخانق مش هقول طلقني خالص.
ضحك رافعا حاجبه الأيسر وهو ينطق بإعجاب: عرض مغري الصراحة بس المقابل ايه بقى
ضحكت هي الاخرى مرددة بحماس: أنا مش عايزة مقابل بس صالحني بقى وبلاش تكشيرة مدرس العربي في حصة بعد الفسحة دي.

ارتفعت ضحكاته على جملتها تأملته بابتسامة حالمة ووضعت كفها أسفل وجنتها مرددة بمرح: في ضحكة قمر كده
حرك رأسه بغير تصديق وهو يقول باندهاش ضاحكا: يعني بتعاكسيني وعلى السلم وجاية تقولي مش عايزة اتجوزك اعمل فيكِ ايه دلوقتي بقى
زين ثغرها ابتسامة مؤكدة لحديثها: ولا حاجة انت بتحبني اصلا ومش هتعملي حاجة.

استقام واقفا فرفعت نظراتها له لتصطدم بقلبها يدق طبوله حين مال عمر على رأسها مقبلا إياها وهو يهمس بنبرة دبت القشعريرة في جسدها: متخافيش يا نيرة عايزة تتصدمي هصدمك حاضر بس مش عايز قلبك يكون مقبوض انا مزعلتش من نيرة علشان عارف انك هتعرفي غلطتك من نفسك بس وش مدرس العربي في حصة بعد الفسحة ده كان علشان متضايق منك لكن قلبي ده مبيشلش من نيرو مهما حصل.

ابتعد عنها فشعرت بأن جميع عظامها قد تفككت ليصبح جسدها رخو وحالة من الارتباك قد أصابتها وهي تدير وجهها للجهة الاخرى هامسة: مينفعش كده خالص.
ارتفعت ضحكاته حين سمع همسها وتحرك مغادرا وهو يودعها بنبرة مرتفعة طعمها بضحكته الواسعة: سلام يا نيرو.

بعد أن اختفى عن أنظارها كليا ارتفعت ابتسامة واسعة على شفتيها وتنهدت بحب ليقطع جلستها هذه الصغيرة التي تتأملها باستغراب: نيرة انتِ ليه بتضحكي كده هو انتِ مجنونة
لم تجد الصغيرة منها إجابة بل ظلت على حالتها فمطت لينا شفتيها بتفكير قائلة بحسم وهي تعود إلى الداخل: انا هدخل اقولهم علشان يعرفوا بتضحكي على ايه وتضحكينا معاكي.

فاقت من شرودها على كلمات لينا فظنت أنها كانت تتابع حوارهما من البداية فهرولت خلفها صارخة: استني يا ليو
لتتابع بحسرة وقد سيطرت نبرتها الباكية: دي مش طفلة ابدا دي ست كبيرة متنكرة وعندها 60 لسان.
قطع طريقها زينة التي تحمل الصغير وتحاول منع نحيبه المتواصل هذا بقلق فنطقت نيرة: ماله يا زينة بيعيط ليه كده

رددت زينة بنفس قلقها: معرفش عمال يعيط وبحاول اسكت فيه من ساعة ما صحي مش عايز يسكت انا خايفة يكون عيان.
حملته عنها نيرة تهدهده وهي تردد بنفي تطمئن نفسها وشقيقتها: يا ستي عيان ايه لا هو اكيد متضايق علشان صحي ملقاش عائشة مش عارفة راحت فين هي كمان نزلت من ساعتين مع واحد من الحرس قالها ان حامي عايزها وطلعتش تاني.

تابعت نيرة وهي تمسح على خصلات الصغير: روحي اعمليله حبة ينسون ودفيهم وهما دلوقتي هيصحوا الضهر هيأذن ولو في حاجة نحجزله عند دكتور.
هزت زينة رأسها بموافقة وأسرعت ناحية المطبخ لتفعل ما طلبته منها أما نيرة فكانت تبذل قصارى جهدها ولكن يزداد الأمر سوء ويزداد البكاء فنهش القلق فؤادها والتقطت هاتفها حتى تهاتف عائشة تخبرها بما يحدث.
موافق تتجوز دنيا.

تفوه رضوان بكلماته هذه بثقة ليسانده السيد زيدان بقوله: وأنا موافق على جوازك منها.
ابتسم عمار ومد كفه يلتقط الكوب الزجاجي ليقول بعد ارتشافه منه: طب انا هصدق حوار انكوا فجأة بقيتوا احباب وهتتصالحوا اصلها مش غريبة عليكم المصالح بتتصالح لكن ايه المصلحة بقى اللي هتطلعوها من ورايا انتوا الاتنين علشان كده قاعدين القعدة دي

ابتسم رضوان مرددا بمكر: سؤال جميل انت لو بصيت للموضوع من زوايتنا هتعرف ان محدش كسبان غيرك هتتجوز البت ومش هتموت منك زي اللي قبلها وهترجع لعز ابوك اللي اتحرمت منه والمقابل بسيط جدا.
انقلب وجه عمار ود لو أشعل النيران فيهما ليتابع السيد زيدان بنبرة بغيضة: شركة جديدة هتبقى شراكة بيني وبين رضوان بس في الظاهر لكل الناس هيكون ان الشركة دي بتاعتك انت وبإدارتك انت واحنا مش في الصورة خالص.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages