العلاقة بین الحوادث الانقلابیة وظهور المنتظر

[asra]

سلسلة الحوادث الاخیرة التی جرت فی الاشهر الاخیرة شغلت عقول کثیرة من الناس الذین یعیشون فی الشرق والغرب خاصة جمیع المسلمین فی انحاء العالم والجمیع یتابعون بقلق هذه الحوادث  وینتظرون نهایة هذه المطاف التی تجری بافریقیا واسیا من مصر ولیبیا الی افغانستان ویمن.

واما االمنتظرون من الشیعة التی یجدون انفسهم بین مجالات وتحلیلات سیاسیة واجتماعیة وینتظرون قدوم موعود المنتظریحاولون بشغف لاکتشاف العلاقة بین هذه الحوادث وظهور المنتظربما ان بعض الاحیان یتم هذه الاکتشاف بتطبیق بعض علائم الظهور التی فی الروایات بحوادث التی تجری الان فی العالم

 

من الواضح ان ظهور المنتظر وهذه الواقعة العظیمة تحول انحائ العالم وبالضرورة الی جمیع الاشکال السیاسیة واجتماعیة واقتصادیة ومتعددة الجوانب الثقافیة حیث ان تهدم جمیع النظام المراقبة التی اسست او شکلت فی قرون متمادیة بدون ای ترتیبات ومجالات واسعة وای طلب من نداء ال مستضعفین فی العالم

 

 

واما المهم فی هذا الواقعة الشریفة انها واقعیة حیث تقع فی هذا العالم ولهذا الناس مع استغاثتهم ومرافقتهم وطلبهم علی رغم من ان هذه الاحوادث ومسیرها وتقدمها واکمالها حتی الظهور وبعدها حتی یتم تاسیس مدینة الفاضلة للامام سوف یتم نصر الامام واعوانه بامدادات او اغاثات غامضة من یوم عاشورا سنة الظهور لازالة الحواجز

 

لکن فی سنوات التی قبل الظهور ،استعداد وترحیب وجهود المستضعفین له دور حاسم لتوفیر واساس الشروط الظهور ولوصول الی موعود المنتظربما ان اذا کانت هذه ما طال الاتظار لظهور الموعود بعبارة لا تخلو ان بدون اردة المستضعفین وطلبهم وجهودهم لرفع وازالة الظلم لا یمکن لقوة او عدالة ازالة هذه الحوادث والظلم الموجود

وایضا لا یمکن ان الامام بدون انصار واعوان بقوم بازالة وهدم وقتل هذه الطواغیت والظالمین ویمکن ویهیا للجمیع العدالة العامة

 

لهذا نستفید من هنا ان لتوفیر ظهور المنتظر یجد شرطین وهما استعداد انصار واعوان الی یضحون بانفسهم واهلهم لاجل الامام واما شرط الثانی تعزیز ورفع فهم الجمهور من هذه الحودث التی تجری فی العالم

حتی نری ظهور الموعود انشالله