فـأوصـاني النبي لدى اختيار ** رضـىً منـه لأمتـه بـحكمي
وإنّي قائد للناس طراً ** الى الاسلام من عرب وعجم
وقاتل كلّ صنديدٍ رئيسٍ ** وجبارٍ من الكفار ضَخْمِ
وفي القرآن أُلزمهم ولائي ** وأُوجب طاعتي فرضاً بعزم
كما هارون من موسى أخوهُ ** كذاك أنا أخوهُ وذاك اسمي
لذاك أقامني لهم إماماً ** وأخبرهم به بغدير خمِّ
فمن منكم يعادلني بسهمي ** وإسلامي وسابقتي ورحمي؟
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ ** لمن يلقى الالـه وهو خصمي
المير أبوعلي
__________________