FW: هنُستَبدَل ولا هنُستَخدَم ؟؟

0 views
Skip to first unread message

Omar Amin

unread,
Aug 6, 2011, 12:21:51 PM8/6/11
to




From: samir...@gmail.com
Date: Sat, 6 Aug 2011 11:43:49 +0200
Subject: هنُستَبدَل ولا هنُستَخدَم ؟؟
To:

إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36)

إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37)

هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ

وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) ﴿محمد﴾

 

خطاب للمؤمنين، يدعوهم إلى مواصلة الجهاد بالنفس وبالمال، ودون بخل بالمال الذي لا يكلفهم الله أن ينفقوا منه إلا في حدود مستطاعة، مراعياً الشح الفطري في النفوس! وإن لا ينهضوا بتكاليف هذه الدعوة فإن الله يحرمهم كرامة حملها والانتداب لها، ويستبدل بهم قوماً غيرهم ينهضون بتكاليفها، ويعرفون قدرها. وهو تهديد عنيف مخيف

 

وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ

-أي لا يأمركم بإخراج جميعها في الزكاة، بل أمر بإخراج البعض

وقيل لا يسألكم أموالكم لنفسه أو لحاجة منه إليها، إنما يأمركم بالإنفاق في سبيله ليرجع ثوابه إليكم.

- وقيل لا يسألكم أموالكم، إنما يسألكم أمواله، لأنه المالك لها وهو المنعم بإعطائها.

وقيل: ولا يسألكم محمد أموالكم أجرا على تبليغ الرسالة.

 

إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ 

 إن يسألكموها فيحفكم « يلح عليكم ، كما أن الإحفاء أَن تأخذ كل شيء بيديك .

» تبخلوا ويخرج أضغانكم « أي يخرج البخل ما في قلوبكم من الحقد إذا طلب منكم ما تكرهون بذله.

 

وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ

فما يبذله الناس إن هو إلا رصيد لهم يجدونه يوم يحشرون مجردين من كل ما يملكون.

فإذا بخلوا بالبذل، فإنما يبخلون على انفسهم؛ وإنما يقللون من رصيدهم؛ وإنما يستخسرون المال في ذواتهم وأشخاصهم؛ وإنما يحرمونها بأيديهم!

 

وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ 

فهو الذي أعطاكم أموالكم، وهو الذي يدخر لكم عنده ما تنفقونه منها.

وهو الغني عما أعطاكم في الدنيا، الغني عن أرصدتكم المذخورة في الآخرة.

وأنتم الفقراء في الدارين وفي الحالين.

أنتم الفقراء إلى رزقه في الدنيا، فما لكم من قدرة على شيء من الرزق إلا أن يهبكم إياه.

وأنتم الفقراء إلى أجره في الآخرة، فهو الذي يتفضل به عليكم، وما أنتم بموفين شيئاً مما عليكم.

ففيم البخل إذن وفيم الشح؟ وكل ما في أيديكم، وكل ما ينالكم من أجر على ما تنفقون هو من عند الله، ومن فضل الله؟

 

وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ 

 

إن اختيار الله لكم لحمل دعوته تكريم ومنّ وعطاء. فإذا لم تحاولوا أن تكونوا أهلاً لهذا الفضل، وإذا لم تنهضوا بتكاليف هذه المكانة، وإذا لم تدركوا قيمة ما أعطيتم فيهون عليكم كل ما عداه.. فإن الله يسترد ما وهب، ويختار غيركم لهذه المنة ممن يقدر فضل الله

فإن الله يسترد ما وهب، ويختار غيركم لهذه المنة ممن يقدر فضل الله

 

من تفسير سيد قطب ، ابن كثير ، الطبري


--------------------------------------------------------------------------------------------------

For Somalia Donations, either call nekabet el atba2:  0020177395657- 0020111116539 

Or Call M. Rostom: 0106040462 , Or Contact me.

PLEASE FORWARD

--------------------------------------------------------------------------------------------------


Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages