FW: أذا سلمت من اللاسد فلا تطمع في صبده

1 view
Skip to first unread message

زفير الأصلي

unread,
Oct 24, 2009, 4:30:05 AM10/24/09
to


 













 

 

 







---
 
 

 

 

 



 

 

 

 

مقالــة عن موقف الكويت السيئ من العـراق


الكويت تحت البند الثامن

حسن الخفاجي

Hassan_al...@yahoo.com

كان لحميد كلب ,وفي أحد الأيام عض هذا الكلب الشيخ زيدان من مؤخرته، بعد مطاردة شاهدها أغلب سكان الحي، مزق الكلب فيها ملابس الشيخ من الخلف وطبع أنيابه على مؤخرته، بعد دقائق أخرج حميد كلبه وأطلق الرصاص عليه وتركه جثة هامدة! ذهب حميد ليعتذر؟ لم يقبل الشيخ أعتذاره وطالبه بالدية العشائرية والإنتقال من المنطقة، تدخل وجهاء الحي ليثنوا الشيخ عن شروطه المذلة أتجاه حميد، بعدما قام حميد بقتل كلبه، لكن الشيخ ظل مصراً على شروطه دونما سبب واضح، وأخيرا قال الشيخ: ــ(إذا لم ينفذ حميد مطالبي، نحتكم للسلاح ! عندها قال حميد :الچـلب الذي عضك كتلته، لكن بعد هذا الموقف النذل منك! راح أبني لچـلبي گبر، وأشعل على گبره شموع وبخور، و أترحم عليه)


وهذا كل الذي يريد ساسة الكويت أن يوصلونا إليه. نحن نريد ان نؤسس لدولة القانون والديمقراطية والتسامح وحب الآخر وحسن الجوار ،وهم محملون بالحقد والكراهية والشر، نحن نتمنى ان تعود الأمور لسابق عهدها ونفتح للعرب قلوبنا قبل بيوتنا ،وهم مصرون على إيذائنا ،هم يريدون ان نبقى بلا سيادة مكبلين بقرارات حاكتها أناملهم على رقابنا ،بعدما زودوا صدام بأدوات قتلنا وقتلهم وأهانتهم بسلاحهم وأموالهم ،يصرون على إبقاء جروحنا نازفة وآلامنا مستمرة، لان حدودنا مخترقة ،وأموالنا مسلوبة وشعبنا مقتول. وهم يقفون خلف كل مآسينا، الكويت تئن من إمتهان كرامة أسرتها الحاكمة وبعضا من شعبها يوم هربوا تاركين مواطنيهم تحت رحمة جنود صدام. مشاهد الهروب الجماعي للأسرة الحاكمة ما زال حيا في الذاكرة، وهم ما انفكوا يتصرفون بتأثير هروبهم في الشهر الثامن، ولو أكملنا التعويضات والديون لفتحوا لنا أبوابا أخرى!!!

ما معنى ان يرسل أمير الكويت محمد أبو الحسن تحديدا مندوبا عنه كي يبقى العراق تحت البند السابع، ومحمد أبو حسن هو بطل أكذوبة حاضانات الأطفال المسروقة من مستشفيات الكويت أيام الغزو، ليفرض الحصار بعدها على العراق معنى كل هذا ان يستمروا في أحقادهم التي أسسوها بناء على خطأ ارتكبه مدللهم وحارس بوابتهم الشرقية!! مؤامرة الكويت الأخيرة أكثر إجراما ودموية من كل المؤامرات السابقة التي حاكتها الكويت ضد العراق، منذ ان أصبحت (محميتهم) دويلة بحراسة حراب أسيادهم، ويوم احتضنوا أبطال مؤامرة عام 1963 وقدموا لهم رشوة التأمر لقتل عبد الكريم قاسم في (فندق كارلتون تاور) الكويت في الغرفة 440، كي يعترف المتآمرون بدولتهم بعد الإطاحة بالزعيم الخالد عبد الكريم قاسم، انتهاء بدفع صدام لحربه مع إيران، وتسليم المعارضين العراقيين المقيمين بالكويت لصدام عام 1983. كانت مطربتهم الأولى حينها رباب ترتدي الخاكي العسكري وتغني: (سالم ياصدام يا الي عينك ما تنام). وما قالته شاعرة الكويت الأولى بنت الأسرة الحاكمة سعاد الصباح لم يغادر الذاكرة، حيث تغزلت بصدام في لقاء جمعها وصدام بثه التلفزيون العراقي وقالت قصيدة طويلة تقول في بعض مقاطعها:

( أنا البحر والشمس واللؤلؤة
مزاجي ان اتزوج سيفا ) وتقصد صدام
فكيف أقيم علاقة حب
إذا لم تعمّد بماء البطولة
وكيف تحب النساءرجالاً بغير رجولة
أنا امرأة لا أزيّف نفسي
وإن مسّني الحب يوماً فلست أجامل
وطورا انا راية عربية
وليلة عرسي هي القادسية
وماذا تريد النساء من الحب إلا
قصيدة شعر ووقفة عز وسيفاً يقاتل
وماذا تري النساء من المجد
أكثر من أن يكن بريقاً جميلاً بعيني مناضل
وتقول وهي تحرض صدام على الاستمرار بالقتال وتشتم كل اهل الخليج
لماذا تقاتل بغداد عن ارضنا بالوكالة
وتحرس ابوابنا بالوكالة
وتحرس اعراضنا بالوكالة
وتحفظ اموالنا بالوكالة
لماذا يموت العراقي حتى يؤدي الرسالة
واهل الصحارى
سكارى وما هم بسكارى
يحبون قن الطيور
ولحم الغزال ولحم الحبارى
لماذا يموت العراقي والاخرون
يغنون هندا ويستعطفون نوارا؟
لماذا يموت العراقي والتافهون
يهيمون كالحشرات مساء ويضطجعون نهارا؟
لماذا يموت العراقي والمترفون
بحانات باريس يستنطقون الديارا؟
ولولا العراق لكانوا عبيداً 
ولولا العراق لكانوا غبار


بادر صحفيوا الكويت في اطلاق الالقاب على صدام، ومنهم سمعنا عن حارس البوابة الشرقية!
ولم تنتهي صفحات الغدر والخسة والرقص على جراحنا عند هذا الحد ،بل عمدوا بعد تغيير النظام الى حرق كافة الدوائر والمباني المهمة بواسطة عصابات مرتبطة بأشخاص نافذين في الكويت، كي ينفسوا عن حقدهم، وكي تساوي حرائق بغداد حرائق الكويت حينما غزاها صدام, واست مروا بنهب المزيد من الأموال بحجة الديون والتعويضات وضم المزيد من الأراضي العراقية، وما من أسبوع يمر دون اعتداء يحصل من حرس حدودهم البحرية ضد الصيادين العراقيين ، وهم من يقف حائلا بيننا وبين تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير كي يستمروا باستنزافنا. الكويتيون بموقفهم هذا يريدوننا ان نترحم على صدام والجزراوي الذي شتم امير الكويت الحالي في اجتماع الجامعة العربية ورماه بالصحون الفارغة، يريدوننا ان نشعل الشموع والبخورعلى قبر صدام مثلما عمل حميد لكلبه! أنا لا أجد للآن تفسيرا منطقيا لموقف الكويت الأخير إلا تفسيرا واحدا هو ان صدورهم ما تزال مليئة بالأحقاد، وقوم مثل هؤلاء لا تنفع معهم الحسنى وعلاقات حسن الجوار، دعوهم يموتون بخوفهم من العراق وأحقادهم عليه. الكويت لن تنتقل الى مكان آخر، وستظل الى الابد جيران العراق، فهل من مهرب؟.
بأفعالهم هذه يؤسسون لخلق جيل كامل من العراقيين يضمر العداء لهذه الدويلة الثعبان، والسكين المزروعة في خاصرة العراق. هل نخرج طارق عزيز من سجنه في مؤتمر صحفي ليقول للإعلام ماذا وجدت القوات العراقية في غرفة مكتب الأمير الحالي حينما كان وزيرا للخارجية!
نحن لن نكون صم بكم في حارات الصعالي والقتلة والمتآمرين, لأنهم ببساطة سيفسرون أدبنا وسكوتنا ضعفا ومهانة، ولن نترحم على كلب حميد، أو نترحم على صدام، بل سنستذكر ما فعلوا ونترك لساستنا ولشعبنا وللاجيال القادمة القرار، حينها سيكون لكل حادث حديث. نحن سنخرج من البند السابع شاؤا ام ابوا، وهم سيظلون تحت بنود احداث الشهر الثامن الى الابد على مايبدو!!. ولانقول لساسة الكويت غير ماقاله العرب القدماء:

(اذا سلمت من الاسد فلا تطمع في صيده)



















































 
 
















 

 

 


 




























Windows Live: Friends get your Flickr, Yelp, and Digg updates when they e-mail you.
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages