السحر الفرعوني Pdf

0 views
Skip to first unread message

Melisa Niederhaus

unread,
Jul 5, 2024, 10:24:40 PM (11 hours ago) Jul 5
to wardomisib

لا يزال السحر هو سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة فعلى الرغم من تحقيق آلاف الاكتشافات الأثرية وفك طلاسم العديد من البرديات الفرعونية مازال الغموض يحيط بطبيعة وماهية السحر عند الفراعنة ليبقى السحر هو الغموض الذي يحيط أسرار الحضارة الفرعونية.

بدأ السحر في مصر القديمة منذ عصور سبقت عصر معرفة الكتابة أي قبل حوالي 5200 عام وكان يختص به طبقة معينة من الكهنة يطلق عليهم اسم الكهنة المرتلين أو "غريو حب" باللغة الهيروغليفية وهم من اختصوا بممارسة السحر والذي لم يكن مجرد طقوس وهمية للتأثير على الأشخاص فقد وصل السحرة عند الفراعنة إلى معرفة علوم ما بعد الطبيعة أو "الميتافيزيقا" حيث تمكن السحرة من السيطرة على القوى غير الملموسة التي توجد في الطبيعة وفي الأشياء سواء الجماد أو الحي وكان التحكم بقوى فوق الطبيعة علما سريا لم ينقله السحرة إلا بشروط وعهود ومواثيق ولم يتاح لأي شخص أن يكون ساحرا فقد كان ينتقى السحرة وفقا لشروط معينة ليدخلوا إلى المعابد ويتعلموا فنون السحر.

تحدثت الكثير من البرديات المصرية القديمة عن تحويل الجماد إلى كائن حي مفترس وهو ما تأكده أسطورة موسى وسحرة فرعون المتوارثة في جميع الديانات وتحكي إحدى البرديات قصة مثيرة عن كاهن مصري يكتشف خيانة زوجته له مع شاب فتي فما كان منه إلا أن صنع تمساحا صغيرا من الشمع وانتظر حتى نزل الشاب إلى المسبح ليغتسل فألقى الكاهن بتمساح الشمع إلى المسبح وقرأ عليه تعويذته السحرية فتحول التمساح الشمعي إلى تمساح مفترس فتك بعشيق زوجته.

ومن أشهر قصص السحر ما جاء ببردية "خوفو والسحرة" عندما جاء ابن الملك خوفو بالساحر "جدي" الذي كان يعيش في مدينة "جد سنفرو" ويبلغ من العمر مائة عام وسأله عن حقيقة تمكنه من السحر وقدرته على أن يقطع رأس إنسان أو أي كائن حي ويعيده مرة أخرى وطلب منه الملك أن يفعل ذلك أمامه وبالفعل قام "جدي" بقطع رقبة إوزة وألقى بالإوزة في جهة ورقبتها في جهة أخرى ثم أشار إليها فعادت تطير وسط دهشة الحاضرين.

هذا وقد جاء في تاريخ مانيتون السمنودي المؤرخ المصري الذي كان كاهنا في عهد الملك بطليموس الثاني قبل حوالي 280 عام ق.م أن الملوك الفراعنة كانوا يمارسون علم السحر حيث كان كل ملوك مصر ملمين بعلم السحر كجزء من وظيفة الملك في مصر القديمة.

وكان العالم النجمي عند الفراعنة متداخلا مع عالمنا وليس منفصلا عنه وهو العالم الذي تذهب إليه الأرواح بعد الموت والمصدر الذي تأتي منه كل الأشياء وفيه أيضا تكمن أسباب كل الأمراض وكان الكهنة في مصر القديمة يقومون بمعالجة المرضى عن طريق الاتصال بهذا العالم من خلال لغة الرمز حيث يعيد التوازن مرة أخرى إلى منظومة الطاقة لدى الإنسان.

ومن أبرز السحرة الفرعونيين وأكثرهم قدرة "حارنوفيس" والذي شهد معركة موردافيا في عام 172م مع قوات ماركوس أوريليوس وكان له دور بارز في انتصار الجيش الروماني فعندما بدأ الجيش يعاني من نقص في المياه والإمدادات أدى حارنوفيس طقوسا سحرية هطلت بعدها الأمطار وأنقذت جيش ماركوس أوريليوس من الهلاك وأكمل المعركة وانتصر على أعدائه

السحر الفرعوني هو علم إستطاع السحرة الفراعنة من خلاله معرفة علوم ما بعد الطبيعة أو الميتافيزيقا إضافة إلى التحكم في القوى الغير ملموسة وفي الجمادات

والأحياء وهذا السحر هو أحد فنون الفراعنة والحضارة المصرية القديمة وهذا الكلام بناءاً على ما قاله عالم الآثار زاهي حواس[1][2] كما أن المصريين قد عرفوا

السحر منذ قديم الأزل فلقد جاء بالقرآن الكريم: "وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ" وهذه الآية توضح أن السحر كان علمًا قديمًا وكان السحرة علماء لدى

يتجه البعض إلى قول أن لعنة الفراعنة هي نوع آخر من السحر وهو أشد تأثيراً من السحر الأسود وهو اعتقاد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم

خصوصًا لو كان فرعون فعليه لعنة وكثر الحديث عنها في أعقاب اكتشاف اللورد (كانا رافون) وزميله (هوارد كارتر) لمقبرة توت عنخ آمون واللذان كانا

ضحية لتلك اللعنة فالأول توفي قبل انتهاء كشف المقبرة بعد ما حلت عليه النكبات من خسائر مالية ومتاعب جمة مما عجل بوفاته قبل تحقيق أمله أما الآخر

فقد كان يعتز بعصفور نادر يحتفظ به داخل قفص بمكتبه قرب المقبرة عندما هاجمته أفعى كبيرة من نوع الكوبرا فقضت عليه ثم تربصت لكارتر لتنهي حياته

كان السحرة يقومون بصنع دمية لشخص يريدون إيذائه ويقومون بوخزها بالإبر أو حرقها وحيثما يكون وخز الإبرة في الدمية يشعر المسحور بوخز في ذلك المكان

لديه حقيقةً كما كانوا يستعملون التعاويذ والأحجبة والطلاسم إضافة إلى مواد غريبة كشعر التيس ومخلفات فرس البحر والتماسيح وكان يتم النظر إلى المرض الناتج

منه على أنه من فعل روح شريرة دخلت جسم الإنسان.[6] وكان هذا السحر يتم على يد كهنة أُطلق عليهم اسم الكهنة المرتلين أو "غريو حب" باللغة الهيروغليفية[7]

وهم الذين كانوا يرتلون التعاويذ والنصوص الدينية.[8] كما كان الكثير من الملوك المصريين لديهم معرفة بالسحر فقاموا بإلقاء تعاويذ على قبورهم حتى لا يسرقها أحد

أكد الخبير الأثري د. سليم رشدان تواصل السحرة مع العالم الخفي وهو عالم الجن.[10] وكان السحرة في مصر القديمة يشربون الكود السحري الذي يتم كتابته على ورق

ذكر عالم الآثار زاهي حواس قصص في خضم هذا الموضوع ومنها كيف تحول تمساح مصنوع من مادة الشمع إلى تمساح حقيقي بعد إلقاء تعويذة عليه من قبل

ساحر وكيف قام ساحرٌ آخر بقطع رقبة إوزة فطارت رقبتها في السماء ثم أعادها مرة أخرى.[2] كما أقام أحد الفنانين مقبرة كبيرة له ولزوجته كتب عليها تعويذه

لحماية جسده ولحمايه جسدها من السرقة[10] إضافة إلى أن هذا النوع من السحر يُدخل المسحور في حالة من التوتر والقلق وسماع أصوات تناديه وتأمره بالقيام

المصري القديم نجده قد أندفع من الصحراء حول الوادي إلى النهر حيث أستقر بجواره وزرع الأرض السوداء بمائه وساعده موقع مصر المكاني على الاستقرار لأن الصحراء تحيط بها من الغرب وفي الشمال يوجد البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق سلسلة جبال البحر الأحمر وفي الجنوب توجد مجاهل أفريقيا لهذا شعر المصري القديم منذ فجر تاريخه بالاستقرار ومتعة المكان الطبيعية.

وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد.

واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث.

أظهرت دراسة علمية جديدة أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية لتحنيط موتاهم.

وقد أجرى باحثون بريطانيون تحاليل لثلاث عشرة عينة من المواد التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط مومياواتهم.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages