الاحترام قبل الحب

[Wa man Ahyaha]

Bent El islam  Ragaa_Ibrahim          الاحتـــرام قبـل الحـــــب بقلم: هاني نقشبندي   سألتني قارئة: لي خطيب يحبني،  لكنه يحب كل إمرأة جميلة ......ويأكلها بنظراته حتى في وجودي ...أحبه كثيراً، لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى..  ثم يعتذر! لا أدري إلى متى أتحمل..  ولا ماذا أفعل؟ أجبتها:    إتركيه. قارئة أخرى سألتني: زوجي رجل حنون. لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة .. وكثيراً.. ما هدد بتركي وتتكرر القصة..  فماذا أفعل؟ أجبتها:    إتركيه. وسألتني ثالثة: هو يحبني..  لكن أهله لا يريدونني له خائف هو من مواجهتهم.. وأنا أحبه فماذا أفعل؟ أجبتها:   إتركيه. كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه إمرأة لسبب واحد: أن عنصراً أهم من الحب مفقود وأهم من الحنان مفقود هذا العنصر هو    الإحترام غياب الإحترام يأتي بألف عنوان وألف هوية..

 

 

فالتغزل بأخرى ولو

 هزلاً هو

 

 عدم إحترام

تهديد الأنثى بالرحيل

 هو

 

 عدم إحترام

عدم دفاعنا عن حبنا

 هو أيضاً

 

 عدم إحترام

وإنتفاء الإحترام

ينفي الحب والعلاقة!

إحترام الرجل للمرأة

يعني الأمان

والأمان أهم لها من الحب..

ومن الخبز
بل أهم الف مرة..

 

وإن كانت هناك من ترضى

 

حياة لا إحترام فيها
فلا تتوقع أن تصبح ملكة

في زمن ما زال يؤمن بالجواري

إذا كان الحب خاتماً من ذهب

فالإحترام صولجان وتاج
إن ذهب.. رحل ومعه كل شيء
وإن أتى كان كالملك.. جاء ومعه كل شئ

 

قـــد أســقــط و لــكــنــنــي مــا خــلــقــت

كـي أنــحــنـــي لــغــيــر خــالــقـي
مــهــمــا كــانــت الــظــروف أو الأســبــاب ،،،،

 مــا دام هـــنـاك فــي الــســمـاء
مـن ســيــحــمــيــنــي ،،،،

 

 فــلــيــس هــنـا فــي الأرض

مــن ســيــبــكــيــنــي

اللهم إن لك نسمات لـُطفٍ .. إذا هَبَّت على مؤمن .. أسعدته ,
و لك نفحات عَطفٍ .. إذا نالت أسيرَ حُزن .. أطلقته ,
و لك رَحَماتٍ .. إذا نزلت على مسلم .. أفرحته ,
و لك لطائفُ كرَم ٍ .. إذا ضاقت الحيلة على عبد .. وَسِعَـته ,
اللهم اغفر لاخوتي ذنوبهم ,
......و فرِّج كروبهم ,
و يَسِّـر أمورهم ,
و أدخل الفرح و السرور على قلوبهم
اللهم آمين .. آمين .. آمين يا رب العالمين

إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال

و لا أوسمهم و لا أغناهم بل لأنه هو
بضعفه و قوته..

 

 و الحب ليس إستعراض قوة

 لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة

في الصحيح:

 (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم

 ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)

 

 فاحرص ألا يرى في قلبك إلا المعاني الشريفة والنوايا الطيبة،

 اغسله وتعاهده يوميا؛ لئلا تتراكم فيه الأحقاد،

 والكراهية، والبغضاء، والذكريات المريرة

 التي تكون أغلالا وقيودا تمنعك من الانطلاق

والمسير والعمل، ومن أن تتمتع بحياتك.

د.سلمان بن فهد العودة

 

إذا زاد الشىء عن حده، انقلب إلى ضده..

هكذا فكّرت أمس عندما سألني أحد في ميدان التحرير

عن رأيي في الاعتصام والبقاء بعد حظر التجوال.

.قلت له إنه خطأ كبير،

 وأنه هناك فارق بين الضغط المشروع

والنقد البناء للجيش من ناحية،

وبين استعداء الجيش

وتخوينه من ناحية أخرى..

فالأمر الثاني خطأ غير حكيم..

كما أن استخدام الجيش

للقوة المفرطة كردّ فعل كان غير حكيم..

أي أحد يساهم في شرخ العلاقة بين الشعب

والجيش يصنع ثورة مضادة حقيقية ويدمّر مصر

معز مسعود

 

أدعو الله من قلبي أن كل مسلم

 تصله كلماتي هذه
يرفض تقسيم المسلمين يفرقهم

 ويؤدي إلي شق الصف المسلم
في توقيت نحتاج فيه إلى أن نوحد كلمتنا

وننبذ أي خلاف بيننا..
سلفي، صوفي، إخوان، أزهريين

 أو حتى بدون انتماء لفكر
...فليس هناك رابطة تضمنا

أعظم من رابط

 

لا اله إلا الله  محمد رسول الله

فكلنا أخوة نحترم بعض فيما اتفقنا عليه ونعذر

 بعض فيما اختلفنا عليه

الداعية مصطفى حسنى

 

 

  

 

 

  

لكي تحظى رسائلكم بفرصة النشر المرجو مراسلتنا على البريد التالي

ads...@hotmail.com

 

 

الآراء المنشورة في المجموعة تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المجموعة أو مشرفيها وأي نقد يكون للموضوع وليس لصاحبه

 

نرحب بكم في مجموعة  " ومن أحياها " البريدية 
 قال تعالى ( مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) سورة المائدة 32 

وهدفنا هو بث الحياة فكريا وعمليا  

فكريا بالرسائل الثقافية المتنوعة

وعمليا بالتحفيز على التبرع بالدم وتعميم هذه الثقافة على مختلف الاوساط

 

ساهموا معنا لنشر هذا العمل الانساني النبيل واحتسبوها صدقة جارية

 

ولمن لا يهتم بهذا النوع من الصدقات يمكنه إلغاء إشتراكه

 

 بإرسال رسالة الكترونية الى البريد التالي بعنوان إلغاء الإشتراك 

 

ads...@hotmail.com

 

لزيارة المجموعة إليكم الرابط

http://groups.google.com/group/waman-ahyaha