Re: كتاب الماسونية العالمية

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Karl Meinhardt

unread,
Jul 16, 2024, 7:58:04 PM (12 days ago) Jul 16
to wailodera

الماسونية أو أخوّة البنائين الأحرار هي منظمة يهودية[2][3] أخوية سرية عالمية [4] ويتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الماورائيات وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق (إله) ويُقبل انضمام جميع الناس بغض النظر عن دياناتهم ويُحظر مناقشة الدين والسياسة[5][6] تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصةً في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها في حين يقول اتهامات بأنها تسعى للسيطرة على العالم وأنها من محاربي الفكر الديني لكن لم يثبت وجود أي أدلة على ذلك.[7] كما تُتهم بأنها تقف وراء العديد من الثورات والانقلابات العسكرية في العديد من دول العالم وأبرزها الثورة الفرنسية عام 1789 م والثورة الإنجليزية عام 1640 م[8] تعتمد مصطلحاتها وطقوس دخولها علي التوراة لذلك كثيرا ما ربطت بالصهيونية وتتهم بأنها تسعي لبناء هيكل سليمان[9] يُعتقد أنها ظهرت في عام 1598 م في إسكتلندا (قوانين شاو) ثم في إنجلترا في القرن السابع عشر. بدأت كنقابة للبناة المهرة.[10] وهي تصف نفسها وفقًا للعصور والبلدان والأشكال بأنها رابطة فلسفية وخيرية أساسًا وشعارها هو حرية إخاء مساواة.[11][12][13]

هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزًا إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان الهيكل الذين شاركوا في الحروب الصليبية.[14] كما يرى بعضهم أنها إحياء للديانة الفرعونية المصرية القديمة. وهناك العديد من المنظرين العرب الذين يرجعون الماسونية إلى الملك هيرودس أكريبا عام 43م.[15]

كتاب الماسونية العالمية


تنزيل --->>> https://urllio.com/2z0bHb



الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض) وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.[16]

وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار ويختلف الماسونيّون في تفسيرها فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو الإله ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة "gematria" والتي هي 32 قانونًا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.[17]

من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم وهذه الهيئات قد تكون أو لا تكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد من هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلي للماسونية ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سرًا أو غموضًا حول طقوس الحركة وكيفية تمييز الأعضاء الآخرين من التنظيم كان في الحقيقة تعبيرًا عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسارت على نهجها الأجيال المتعاقبة.[18]

يردد الماسونيون كثيراً كلمة المهندس الأعظم للكون التي تشير إلى الله إلا أن بعضهم يرددها إلى حيرام أبيف مهندس هيكل سليمان.[19] كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح) وبالنسبة لهم كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل وهو أيضًا أحد أسماء الشيطان وهو يمثل عند الماسونيين الإله بافومت (الإله الذي اتهم فيليب الرابع ملك فرنسا فرسانَ الهيكل بعبادته في السر وهو يجسد الشيطان لوسيفر ملاك النور المطرود من الجنة).[20]

في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية وكان أندرسون ماسونيًا بدأ حياته كناشط في كنيسة أسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة بإعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد انتخاب فرانكلين زعيمًا للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا. كان فرانكلين يمثل تيارًا جديدًا في الماسونية وهذا التيار أضاف عددًا من الطقوس الجديدة لمراسيم الانتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.

إن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم نوح إبراهيم موسى سليمان نبوخذ نصر يوليوس قيصر إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في هذا الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبعة ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة وأيضًا يحتوي على 5 أغانٍ يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.

يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو امتداد العهد القديم من الكتاب المقدس وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد ولذلك يوجد رمز العين في كل شعاراته ويقال أيضًا أنه السامري ويعتبرون نفسهم الفرقة الثالثة عشر الضائعة من الأسباط.[21]

في عام 1877م بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة وأثار هذا الخلاف نوعًا من الانشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا.[22] وكان مصدر هذا الخلاف تحليل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723م والذي ينص على:

في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصًا يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسبًا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل. وفي عام 1877م أُجريت تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723م وغُيّرت بعض مراسيم الانتماء للحركة بحيث لا تتطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.

لكي يصبح الفرد عضوًا في المنظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلبًا لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويُقبل الفرد أو رفضه في اقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين: ورقة باللون الأبيض في حال القبول وباللون الأسود في حال الرفض. وتختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيًا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة الماسونية هي التالي:[24]

تُعد الماسونية منظمة أخوية عمومًا وعلى هذا لم يسمح للسيدات بالانضمام لها في العهد القديم إلا في حالات نادرة ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة إليزابيث أولدورث (1639م - 1773م) وهناك مصادر تؤكد أن هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لاعتماد عضو جديد وعندما اكتُشف أمرها أُقِرّ بضمها إلى المنظمة للحفاظ على السرية. وفي عام 1882م بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات. وفي عام 1903م بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها. وبحلول عام 1922م كانت هناك 450 مقرًا للسيدات الماسونيات في العالم.[25]

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages