كتاب الخطابة لارسطو

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Ronald Bonk

unread,
Jul 14, 2024, 9:04:43 AM7/14/24
to vevemapa

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب الخطابة كتاب إلكتروني من قسم كتب فلسفة ومنطق للكاتب ارسطو طاليس .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت , الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا , لا داعي لفك الضغط .

كتاب الخطابة بقلم أرسطو.. يقتضي تصحيح مصطلح مادة الخطابة القديمة وتقريبه من أغراض سيمانطيقا الخطاب وتداوليته في عصرنا اعادة ترجمة الخطابة لارسطو وتحيينها حتى يمكن الانتقال الى المرحلة الجديدة مرحلة سيادة الفكر اللساني المعاصر. ومعنى تصحيح المصطلح والانتقال به من الخطابة الكلاسيكية كما هي متداولة في الوقت الحاضر هو الخروج من الفكر الجدلي او الخطابي الذي يرمي الى الاقناع والدخول في فكر تداولي يهدف الى انجاز الفعل. لان القناع في عرف فلاسفة العرب ممن تعرضوا للخطابة مرتبط بالظن واذن فهي صناعة مرتبطة بالظن والخيال والوهم في حين أن لفظ التقنية في لسان الاغريق مرتبط حسب معجم بايي بالمهارة والانجاز واللمارسة البراغماتية التداولية. ولذلك كان تصحيح هذا المصطلح وغيره من مفاهيم خطابة ارسطو ضروريا بالرجوع الى الاصول الاغريقية حتى يفهم غرض ارسطو من وضعه للخطابة وفي تصور هذا الفيلسوف فإن الخطابة كما يصرح في كتابه هذا معادلة للفكر السياسي والسياسة فعل انجازي.

كتاب الخطابة لارسطو


تنزيل الملف https://urllio.com/2z0adg



يعد كتاب الخطابة للفيلسوف اليوناني أرسطو من الكتب الهامة في مجال الخطابة والفلسفة حيث يتحدث عن فن الخطابة وأهميته في التواصل والإقناع. يستعرض أرسطو في هذا الكتاب بطريقة دقيقة ومفصلة مفهوم الخطابة وأهمية تحليل المستمع والمتحدث في عملية الخطابة.
ويستعرض أرسطو في كتابه الخطابة مفهوم الخطابة وأهمية تحليل المستمع والمتحدث في عملية الخطابة حيث يشير إلى أن فن الخطابة يتضمن ثلاث مكونات رئيسية: المتحدث المستمع والخطاب نفسه. كما يستعرض أرسطو أنواع الخطابات المختلفة مثل خطابات الإقناع والإثارة والإبلاغ.
ومن أبرز مضامين كتاب الخطابة هو تأكيد أرسطو على أن فن الخطابة يتطلب مهارات خاصة مثل القدرة على التحليل والتفكير النقدي والإبداع في استخدام اللغة. كما يستعرض أرسطو أهمية استخدام التقنيات المختلفة في الخطابة مثل استخدام الصور والأمثلة والمقارنات.
وفي النهاية يمكن القول أن كتاب الخطابة للفيلسوف اليوناني أرسطو هو كتاب مهم في مجال الخطابة والفلسفة حيث يساعد على فهم أساسيات فن الخطابة وأهمية تحليل المستمع والمتحدث في عملية الخطابة.

ب الخطابة pdf, تحميل كتاب الخطابة pdf مجاناً, للمؤلف أرسطو, تحميل مباشر من مكتبة شغف, كتاب الخطابة مصنف في قسم كتب فلسفة, يمكنك تحميل كتاب الخطابة برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل - مكتبة شغف تحميل كتب pdf مجاناً

يذهب مصطفى ناصف في كتابه (الوجه الغائب) إلى القول إن سبب نشأة البلاغة العربية مرتبط ارتباطا مباشرا بمفهوم الخطابة الوافد إلى العرب من ترجمة كتاب الخطابة لأرسطو وتأثر الجاحظ به ويكرر هذه الفكرة في مواضع عدة في كتابه إذ يقول متحدثا عن مفهوم البيان عند الجاحظ على سبيل المثال "يرتبط بعض الأحيان بفكرة المهارة التي تستغني أو لا تبالي بسلامة التفكير وبعبارة أخرى يرى أن ما نسميه فصاحة اللسان ووضوح العبارة وظهور الحجّة وخفة الروح والقدرة على الإفهام تأخذ مكان الحرص على أمانة العقل وإخلاصه ودأبه في البحث عن حقائق الأشياء".

بيد أنه ادّعاء يحاول ارتداء جبّة الموضوعيّة ليُقنع القارئ بما يذهب إليه وهو في حقيقته يصبُّ في دائرة البحث عن أوليّة الآخر وتأثرنا به ونقلنا عنه! ويؤكد ذلك ما قاله مجدي أحمد توفيق في كتابه (المعرفة التاريخية للنقد العربي القديم) إذ جاء في معرض ردّه على الفكرة السابقة "لسنا في حاجة إلى أرسطو وكتاب الخطابة لنعلق عليهما النزوع العربي نحو تأسيس نظريّة البلاغة فثمّة مصدر عربي له فعاليته الكبيرة لأن البلاغة نصّ مكتوب فوق نصوص أخرى: القرآن الشّعر التفسير علم الكلام النحو الرواية كلها تتضافر على إنشاء نصّ البلاغة هذه النّصوص ليست ساكنة بل فيّاضة بالحركة تحفّزها عليها صراعات كلاميّة واضطرابات أيديولوجية ومشكلات اجتماعية وتطفو عليها صدمات شعرية شهيرة بين مذاهب الكتابة".

وهذه الحوارات المعرفية العميقة التي تمثل نموذجا لحالة الخلاف بين النقاد والباحثين الأكاديميين حول علاقة الخطابة القائمة على الفصاحة والهادفة للإقناع والتأثير بعلوم البلاغة العربيّة من حيث نشأتها وفلسفتها تقودنا إلى الحديث عن فلسفة الفصاحة وعلاقتها بالبلاغة العربيّة.

جاء في كتاب (البيان والتبيين) للجاحظ عن حد البلاغة ومفهومها عند الهند أن معمّر أبا الأشعث سأل بَهْلة الهندي عن معنى البلاغة عند أهل الهند وحدها فأخبره بَهْلة عن صحيفة مكتوبة عندهم حول هذا الموضوع لكنه لا يُحسن ترجمتها فلقي أبو الأشعث بتلك الصحيفة التراجمة فإذا فيها:

"أول البلاغة اجتماع آلة البلاغة وذلك أن يكون الخطيب رابط الجأش ساكن الجوارح قليل اللحظ مُتخير اللفظ لا يُكلم سيد الأمّة بكلام الأَمة ولا الملوك بكلام السُّوقة ويكون في قواه فضل التصرُّف في كل طبقة ولا يُدقق المعاني كلّ التدقيق ولا يُنقح الألفاظ كل التنقيح ولا يُصفّيها كل التصفية ولا يُهذبها غاية التهذيب ولا يفعل ذلك حتى يصادف حكيما أو فيلسوفا عليما ومن قد تعود حذف فضول الكلام وإسقاط مشتركات الألفاظ وقد نظر في صناعة المنطق على جهة الصناعة والمبالغة لا على جهة الاعتراض والتصفح وعلى وجه الاستطراف والتطرف".

يظهر لنا في هذا النص أن علماء البلاغة في البداية لم يفرقوا بين الفصاحة والبلاغة بوضوح وجلاء ومثل ذلك أيضا الموقف الذي دار بين صُحار بن عيّاش العبدي ومعاوية بن أبي سفيان وقد ساقه لنا الجاحظ أيضا في (البيان والتبيين) عن ابن الأعرابي أنه سمع معاوية يسأل صُحار بن عيّاش العبدي "ما هذه البلاغة التي فيكم قال: شيء تجيش به صدورنا فتقذفه على ألسنتنا. فقال له رجل من عرْض القوم: يا أمير المؤمنين هم بالبُسر والرُّطب أبصر منهم بالخطب. فقال له صُحار: أجل والله إنا لنعلم أن الريح لتلقحه وأن البرد ليعقده وأن القمر ليصبغه وأن الحر لينضجه. فقال له معاوية: ما تعدُّون البلاغة فيكم قال: الإيجاز. قال له معاوية: وما الإيجاز قال له صُحار: أن تُجيب فلا تُبطئ وأن تقول فلا تُخطئ".

يتبيّن لنا من هذه التعريفات والتفريعات أن الفصاحة تبلورت في أذهان علماء البلاغة بوصفها متعلقة باللسان فهي صفة للكلمة والكلام والمتكلم وقد جاءت في سورة القصص صفة للمتكلم في قوله تعالى: وَأَخِي هَارُون هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يكذبون.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages