نوح بن نجاتي الألباني

0 views
Skip to first unread message

Pok Trueba

unread,
Jul 10, 2024, 9:52:20 AM7/10/24
to unanazta

الإمام والمحدث أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطيّ المعروف باسم محمد ناصر الدين الألباني (1914 - 1999) عالم في شؤون الحديث ويُعَدُّ من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث. له الكثير من الكتب والمصنفات في علم الحديث وغيره وأشهرها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وصحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته وصفة صلاة النبي.[1][2][3]

زار الكثير من الدول للتدريس وإلقاء المحاضرات منها السعودية وقطر والكويت ومصر والإمارات وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا وأستراليا ولبنان. وتخصص الألباني في مجال الحديث النبوي وعلومه وتتلمذ على يديه كثير من الطلبة ومنهم من غدا من باحثي الدراسات الإسلامية بعد ذلك وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق. كما تعرض للاعتقال مرتين إحداها قبل عام 1967 لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية بعدها انتقل من دمشق إلى عمان بالأردن وأقام هناك حتى وفاته.

نوح بن نجاتي الألباني


تنزيل 🔗 https://urllio.com/2z7MSt



أتم خلالها الألباني دراسته الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق ونظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية قرر عدم إكمال ابنه الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم والتجويد والنحو والصرف وفقه المذهب الحنفي واستطاع الألباني ختم حفظ القرآن على يد والده برواية حفص عن عاصم ومن الكتب التي درسها له كتاب مختصر القدوري في فقه الأحناف كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي وبعض كتب اللغة والبلاغة. كما أخذ الألباني عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهرة فيها وأخذ يتكسب رزقه منها وقد وفرت له هذه المهنة وقتاً جيداً للمطالعة والدراسة وهيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية والاطلاع على العلوم الشرعية من مصادره الأصلية.

على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث فقد أخذ يتوجه نحو البحث عن الدليل واتباع السنة واشتغل بعلم الحديث فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثرًا بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها محمد رشيد رضا وكان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للحافظ العراقي مع التعليق عليه.

كان أهم معلم وشيخ للألباني هو والده لكن وممن درس عليهم في صغره أيضًا صديق والده محمد سعيد البرهاني حيث درس عليه كتاب مراقي الفلاح في الفقه الحنفي وكتاب شذور الذهب في النحو وبعض كتب البلاغة المعاصرة وكان يحضر دروس محمد بهجة البيطار (عالم الشام) مع بعض أساتذة المجمع بدمشق.

في أوائل 1960 كان الألباني مراقبًا من قبل الحكومة في سوريا مع العلم أنه كان بعيدًا عن السياسة وقد سبب ذلك نوعًا من الإعاقة له. فقد تعرض للاعتقال مرتين الأولى كانت قبل عام 1967 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها ابن تيمية[4][5] وعندما قامت حرب 1967 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين فأفرج عنه لكن بعدما اشتدت الحرب أعيد الألباني إلى المعتقل مرة ثانية ولكن هذه المرة في سجن الحسكة شمال شرق سوريا وقد قضى فيه ثمانية أشهر وخلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري واجتمع مع شخصيات كثيرة في المعتقل إلى أن استقبلته الأردن.

كان للألباني أعمال وخدمات عديدة منها: اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955 اختير عضوًا في لجنة الحديث التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر وسوريا للإشراف على نشر كتب السنة وتحقيقها. طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس - الهند - أن يتولى مشيخة الحديث فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل والأولاد بسبب الحرب بين الهند وباكستان آنذاك. طلب إليه حسن بن عبد الله آل الشيخ وزير المعارف في المملكة العربية السعودية عام 1388 أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك.

للألباني مؤلفات وتحقيقات ربت على المئة وترجم كثير منها إلى لغات مختلفة وطبع أكثرها طبعات متعددة ومن أبرزها إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل وسلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها أحكام الجنائز آداب الزفاف أداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في رجب الإسراء والمعراج الآيات البينات في عدم سماع الأموات التوسل تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد حكم تارك الصلاة حجة النبي صلاة التراويح خطبة الحاجة تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق فتنة التكفير فقه الواقع نصب المجانيق وغيرها.

وثانيًا: أن يعجلوا بدفني ولا يخبروا من أقاربي وإخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري وصديقي المخلص ومن يختاره -هو- لإعانته على ذلك.

وثالثًا: اختار الدفن في أقرب مكان لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة وبالتالي يركب المشيعون سياراتهم وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...

وعلى من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي -فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي حتى لا تتغلب العواطف وتعمل عملها فيكون ذلك سببًا لتأخير جنازتي.

قام بعض تلاميذ الألباني بكتابة كتب في ترجمته وسيرته وقصة حياته بعض هذه الكتب أُلِّف في حياته وبعد ذلك كان منهجه مجالاً لدراسات عديدة:[16]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هاديَ له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

فهنا ترجمة موجزة وسيرة مختصرة لمحدث العصر وبركة الزمان الشيخ الإمام ناصر الدين محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي.

وُلِد رحمه الله عام 1332 لهجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم الموافق 1914 للميلاد في مدينة أشقوردة بألبانيا فإليهما يُنسَب.

رحل به أبوه من ألبانيا إلى دمشق خوفًا عليه وعلى إخوته من التغريب الذي كان يُمارَس من قبل نظام الحكم هناك. فألحقه بمدرسة جمعية الإسعاف الخيرية والتي أتمَّ بها المرحلة الابتدائية لكن لم يَرُقْ نظام التعليم لوالد الشيخ فأخرجه منه وعَمِل له برنامجًا علميًا مركزًا فختم القرآن على يدي والده وكان والده من علماء الحنفية ودرس على يديه أيضًا بعضًا من كتب الصرف وكتب الفقه ومنها كتاب (مختصر القُدُوري) في الفقه الحنفي.

268f851078
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages