تحميل واستماع نغمة هل صليت اليوم عليه - هل حقا تشتاق إليه - أداء عبد الله كامل بصيغة mp3 أكثر من 1.12 دقيقة من رنات المميزة مجانا.
يشن الأمن والإعلام المصريان حملات متناسقة على ملصق "هل صليت على النبي محمد اليوم" متهمين الاخوان باستخدامه لإثارة النعرات الطائفية.
القاهرة: تشهد مصر جدلًا بشأن إنتشار ملصق "هل صليت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم" يستخدمه المصريون في كل مكان على مستوى الجمهورية.
وتشن وزارة الداخلية المصرية حملة واسعة لإزالة هذا الملصق معتبرة أن انتشاره بهذه السرعة والكثافة يشي بوقوف أطراف سياسية وراءه متهمة جماعة الإخوان المسلمين بأنها قد تتخذ منه شعارًا جديدًا أو قد يحمل شفرة للقيام بأعمال إرهابية إلا أن حملة الشرطة وأجهزة الإعلام قوبلت بتحدٍ من المصريين الذين ساعدوا على إنتشار الملصق بشكل أوسع من ذي قبل.
وشنت أجهزة الإعلام والأمن المصرية حملة واسعة النطاق على الملصق وتوعدت بالقضاء عليه. وقال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام: "إن الظاهرة بدأ انتشارها منذ أسبوع وتم توجيه حملات أمنية لمواجهتها والقضاء عليها تمامًا".
ورغم أن مثل هذه الملصقات تنتشر في مصر منذ عهود طويلة ولا تشكل أي إزعاج للسلطات إلا أن الهوس الأمني اتخذها عدوًا. أضاف عثمان في تصريحات له: "القانون يجرم أي ملصقات أو علامات في السيارات وخاصة الشعارات الدينية التي تشير إلى توجه ما أو ديانة معينة والملصق يحمل توجهًا طائفيًا وتم التوجيه باستمرار الحملة لمواجهة تلك الظاهرة وسيتم القضاء عليها في وقت قريب جدًا".
وبدأت وزارة الداخلية بملاحقة الملصقات التي تحملها السيارات وانتشرت حملات مرورية بالطرق ووقعت غرامات على قائدي السيارات التي تحمل الملصق. وقال محمد سعيد مواطن مصري تعرض للتغريم بسبب الملصق إنه أثناء سيره أوقفته لجنة أمنية وأزالت الملصق عن زجاج السيارة الخلفي وغرمته مبلغ 30 جنيهًا.
تزامنت هذه الحملة مع حملة إعلامية واسعة الإنتشار ساهم فيها إعلاميون مرموقون ورجال دين وسياسيون منهم وزير الأوقاف مختار جمعة الذي وصف الملصق بأنه عمل شيطاني. وقال جمعة: "الحاجات اللي تطلع كده تخرج بشيء غير طبيعي وراءها هدف خبيث والانتشار المفاجئ للملصق من الحاجات اللي تطلع كأنّ شيطانًا خلفها". وتابع: "الأشياء اللي تقوم الصبح فجأة تلاقيها اعلم أن وراءها هدفًا خبيثًا وأي زهرة تطلع لك دون مقدمات يغلب على الظن أنها تدعو للريبة والشك".
وأعرب عن خشيته من أن تؤدي هذه الملصقات إلى إثارة الحساسية أو منافسة إخوة في الوطن على أن يفعلوا مثلهم كنوع من التمييز والتعريف بانتماء الشخص لهذا الدين أو ذاك مما يجعلنا ندخل فى منافسة وسباق يؤدي إلى توتر السلام الاجتماعي داخل الوطن.
جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين يرى أن الهدف من وراء انتشار تلك الملصقات هو إثارة الفتنة الطائفية في مصر. وقال: "يجب على أجهزة الدولة أن تقيم القانون فاللعب في تلك المناطق ممنوع وهؤلاء النصابين القتلة قتلة للوطن ولأبناء الوطن لا يجب أن نترك لهم تلك الثغرة التي ستظل تكبر".
وأضاف أن من يقف خلف هذه الملصقات هي جماعة الاخوان المسلمين واتباعها من أجل إيهام الشارع المصري بأن النظام الحالي ضد الاسلام لكن لدى المصريين الوعي الكامل بما يحدث ولا ينتظرون حتى يعلمهم أحد كيف يصلون على النبي".
وبالمقابل زادت الملصقات أكثر من ذي قبل وبعد أن كانت على زجاج السيارات انتشرت بالشوارع والطرق السريعة وعلى واجهات المحال التجارية والمنازل واطلق نشطاء على موقع فايسبوك حملات مضادة للصلاة على النبي منها: "هل صليت على النبي بالعند في الداخلية" ووضع كثيرون من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تلك اللافتة بدلاً من صورة البروفايل الخاصة لهم.
وقال في بيان تلقت إيلاف نسخة منه: "مصر مش معسكر حتى تزحف العسكرة على كل شيء وتعسكر المحافظات والمراكز والأحياء وإدارات الموانىء والطرق والمصالح وتؤمم المساجد وشركات الشرفاء ويعامل الشعب صاحب السيادة كأسرى حرب وتنزع الملصقات الإسلامية من آيات وأحاديث وسنن من المساجد بحجة أنها تلهي عن الصلاة وتطارد لافتة الصلاة على الرسول الأعظم محمد صلي الله عليه وسلم في تحدٍ صارخ لفطرة ومشاعر الشعب المصري المتدين البسيط".
أنا مقيم وأمسح على الخفين وقد بدأت مدة المسح على الخفين عندي وقت الفجر ثم بقيت أرتديهما إلى الفجر في اليوم التالي وقد مسحت وذهبت للمسجد لأداء صلاة الفجر وعند إقامة الصلاة تذكرت أن المدة تنتهي وقت الفجر ولكني لا أعلم بالضبط لحظة المسح على الخفين هل مسحت قبل انتهاء المدة بدقائق أم بعدها بدقائق فإن زادت عن المدة الشرعية فهي زيادة يسيرة لا تتجاوز بضع دقائق.
وبسبب عدم ضبطي هذا صليت الفجر في المسجد مع شكي بانتهاء مدة المسح عندما مسحت.
وقد صليت في المسجد بدون إعادة الطهارة لأنه لا يوجد موضأ في المسجد ولأن لحظة الإقامة دخلت فعودتي للمنزل قد تضيع علي صلاة الجماعة.
وبسبب ارتيابي هذا أعدت صلاتي بطهارة جديدة عند عودتي للبيت من المسجد.
فهل صلاتي الأولى صحيحة
وهل أنا مقصر في عدم إعادتي للطهارة وصلاتي الأولى باطلة
وإذا كنت زدت عن المدة الشرعية للمسح زيادة يسيرة فهل يعفى عن هذه الزيادة اليسيرة.
فقد اختلف العلماء في الوقت الذي تبتدئ منه مدة الترخيص في المسح وكنا قد بينا هذا الخلاف مرجحين القول بأنها تبدأ من أول حدث بعد اللبس وراجع في هذا فتوانا رقم: 70326 والفتوى رقم: 230728.
وعلى هذا فلو قلنا إنك لبسته مثلا الساعة الخامسة صباحا وأنت مقيم وصليت الفجر ثم في الساعة السادسة انتقض وضوؤك فإنك تستطيع المسح إلى الساعة السادسة من اليوم الموالي وإن كنت صليت الفجر قبل حصول "أول حدث" بعد اللبس ولم ينتقض وضوؤك إلا بعد ذلك فإن لك أن تمسح عليه لفجر اليوم الموالي ما دام ذلك متقدما على وقت حدثك الأول بعد اللبس وهكذا فلتفعل.
وبهذا يتضح أن الحالة الوحيدة التي تكون فيها صلاتك للفجر باطلة هي أن تكون قد مسحت في اليوم الموالي في وقت متأخر عن ما يوافق وقت "أول حدث" بعد لبس الخف. وهو ما لا يظهر من سؤالك.
نعم فعلك صحيح موافق للشرع والطهارة شرط لصحة الصلاة والجنابة توجب الاغتسال وما صليتَه وأنت جنب فأنت معذورٌ لعدم تعمدك له لكن لم تبرء ذمتك بعد علمك بحالك إلا أن تغتسل وتعيد الصلوات وهو ما فعلتَه وهو الصواب .
أما إذا كان الإنسان قد نام بعد صلاة الفجر ولا يدري هل هذه البقعة من النوم الذي بعد الصلاة أو من النوم الذي قبل الصلاة فالأصل أنها مما بعد الصلاة وأن الصلاة صحيحة وهكذا الحكم أيضا فيما لو وجد الإنسان أثر مني وشك هل هو من الليلة الماضية أو من الليلة التي قبلها فليجعله من الليلة القريبة ويجعله من آخر نومه نامها لأن ذلك هو المتيقن وما قبلها مشكوك فيه والشك في الحدث لا يوجب الطهارة منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد " رواه مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - والله الموفق .
268f851078