فوائد الجنس من الخلف
Kym Cavrak
إن الجماع من الدبر أو ما يعرف بالجنس الشرجي يسبب مشاكل صحية عديدة عند الرجل والمرأة ومن اخطار النكاح من الخلف أو اضرار الاتيان من الدبر على الذكر والمرأة ما يلي:
لذلك ولتعدد اضرار الجماع في الدبر أو أضرار الجماع من الخلف أو اضرار الجماع من المؤخرة أو ما يسمى أيضاً اضرار الجنس الشرجي فينصح بالابتعاد عن هذه الممارسة لما لها من أضرار طويلة المدى وخطيرة على صحة الرجل والأنثى.
بعد دخول السائل المنوي بعد عملية القذف في دبر الرجل فإنه لا يوجد اتصال بين فتحة الشرج وبين الأعضاء التناسلية الأخرى وقد يكون مصير السائل المنوي بعد القذف في دبر الرجل كما يلي:
ولا يوجد مخاطر على الزوج أو الزوجه من التبول أثناء الجماع ولكن قد تكون مشكلة محرجة للزوجة ويمكن معالجتها باستخدام بعض الأدوية أو اتباع ما يلي:
لذلك ينصح بمراجعة أخصائي مسالك بولية لتحديد أي من أسباب الشعور بالتبول أثناء العلاقة الزوجية للنساء موجودة لدى المريضة واختيار طريقة العلاج الأفضل لها.
إن الجنس الشرجي يعتبر من أبرز الطرق لانتقال الأمراض المنقولة جنسياً والإصابة بعدم القدرة على التحكم في البراز والغازات نتيجة التأير على العضلات المحيطة بالشرج والعديد من المضاعفات المرتبطة بحصول نزيف في المستقيم والقولون وتكون البواسير. ومن الجدير بالذكر أنه لا يمتص الدبر المني (السائل المنوي) ومن الممكن خروج المني مع أول حركة للأمعاء (التغوط) أو حتى قبل ذلك وهذا يعني أنه من المستبعد حصول حمل في حالة ممارسة الجنس الشرجي.
ولكن من الممكن امتصاص بعض الحيوانات المنوية ووصولها إلى الدم وتكوين الجسم أجسام مضادة تجاهها مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطرة ولذلك ينصح بتجنب الفذف في الدبر وتجنب الجنس الشرجي لما له من مضاعفات عديدة.
تختلف التفضيلات الجنسية بين الأفراد فالمتعة الجنسية ترتبط بعوامل جسدية وعوامل نفسية لذلك قد تتساءل بعض النساء لماذا الرجال يشتهون النساء من الخلف وهنا أود التوضيح أن الجماع من الدبر أو الجنس الشرجي لا يعد من الوضعيات المفضلة لجميع الرجال وإنما يقتصر على فئة محدودة فقط وقد يعود سبب تفضيل هذه الوضعية إلى أن عضلة المصرة الشرجية من العضلات القوية في الجسم والتي سوف تؤدي إلى إحداث شعور بالضغط على القضيب أثناء الإيلاج وهو ما قد يحفز الدماغ للشعور باللذة الجنسية لدى هؤلاء الرجال وبسبب كثرة النهايات العصبية في منطقة الشرج وحساسية هذه المنطقة قد تشعر بعض النساء بتحفيز جنسي عند اتباع هذه الوضعية.
أود الإشارة إلى أنه على الرغم من الاعتقاد السائد أن جماع الدبر لا يؤدي إلى الحمل إلا أنه في بعض الحالات النادرة قد يؤدي إلى الحمل في حال تسرب السائل المنوي من الدبر إلى المهبل وذلك لقرب فتحة الشرج من فتحة المهبل وطبيعة الوضعية التي يسهل فيها تسرب السائل المنوي باتجاه فتحة المهبل كما أن جماع الدبر قد يكون مصحوباً بعدد من المخاطر الصحية أبين لك منها الآتي:
من خلال مطالعتنا في مجتمع حلوها لقضايا ومشاكل العلاقة الجنسية الأكثر شيوعاً في الحياة الزوجية نجد أن قضية الجماع من الخلف أو الجنس الشرجي من أكثر القضايا حساسية وأهمية في العلاقة الجنسية بين الزوجين وغالباً ما تكون المشكلة في طلب الزوج للجماع الخلفي ورفض الزوجة لهذا النوع من العلاقة.
إذاً لماذا يطلب الزوج الإيلاج الخلفي أو الجماع من الدبر ما هو سر المتعة في الجنس الشرجي ولماذا ترفضه معظم الزوجات وكيف تتعامل الزوجة مع طلب الزوج للجماع الخلفي هذه الأسئلة وغيرها ما نحاول الإجابة عنه من خلال هذا المقال.
لا تعتبر ممارسة الجنس الشرجي سلوكاً حديثاً أو عصرياً أو مرتبطاً بحضارة المدينة الحديثة! وإلا لما أتت مختلف الديانات على تحريمه ورفضه ولما كان موضوعاً مطروحاً في نصوص أدبية وتراثية قديمة بل أن تحريمه ورفضه في التراث الديني والاجتماعي يدل على وجوده وربما شيوعه أيضاً.
فيما يعتقد أن شعبية الجنس الشرجي تتزايد خلال العقود الأخيرة قد يكون ذلك متعلقاً بسهولة الوصول إلى الأفلام الإباحية واتساع هذه الصناعة التي يعتبر الجنس الشرجي من أهم موادها الترويجية إضافة إلى الميل العام إلى التحرر الجنسي في أوروبا والأمريكيتين وانعكاس هذا الانفتاح على العالم كله الذي أصبح قرية صغيرة.
وعلى الرغم أن الجنس الشرجي ليس الممارسة الأكثر شيوعاً إلا أنه ليس نادراً ولا حتى متوسط الانتشار حيث بيَّنت نتائج مسح السلوك الجنسي في الولايات المتحدة الأمريكية 2006-2008 أن 36% من النساء مارسن الجنس الشرجي مرة على الأقل مقابل 44% من الرجال مارسوا الجنس الخلفي مع نساء. [1]
والشائع أن الرجال هم المبادرون بالطلب والرغبة حيث تفكر الزوجات إذا كان الجنس الشرجي ضاراً أو مؤلماً أو مسموحاً به كجزء من طاعة الزوج أو محرماً...إلخ فيما يفكر الرجل كيف يقنع زوجته بممارسة الجنس من الخلف! كما أن نسبة كبيرة من الرجال يصفون تجربة الجنس الشرجي أنها جيدة وممتعة بالنسبة لهم فيما تشكو معظم النساء من ممارسة الجنس الخلفي كتجربة سيئة ومؤلمة وغير ممتعة على الأقل في المرات الأولى. [2]