عبادي الجوهر (24 أبريل 1953) مغني وملحن سعودي. يعد واحدًا من أفضل المطربين على الساحة العربية[1] قام بتسجيل أكثر من 52 ألبوم غنائي طوال مسيرته الفنية.
تعلم عبادي العزف بنفسه وهو في سن الثانية عشرة حيث كان يعزف 7 ساعات متواصلة يوميًا ومع هذا كان الفنان الجوهر متوجها إلى مجال آخر بعيد عن الفن وهو المجال العسكري حيث أراد أن يصبح عسكرياً ولكن لقائه بطلال مداح غير مسار حياته وأدخله الوسط الفني.[4] بدأ عبادي رحلته الفنية عام 1967 وكان ذلك بترتيب من الفنان لطفي زيني الذي أصر على أن يذهب به إلى طلال مداح الذي سمعه وأعجب بموهبته وقام بضمه لشركتهما رياض فون.[4] يقول طلال عنه: أول مرة قابلت عبادي كان عمره 14 سنة لفت انتباهي أنه يعزف بطريقة محترف له عشرين سنه يعزف. سجل مجموعة أعمال من ألحان جميل محمود وعمر كدرس في بيروت أشهر أغانيه تلك الفترة كانت أغنية يا غزال من ألحان طلال مداح عام 1968[5] وقام بالغناء في حفل ساهر مع الفنانة هيام يونس في بيروت في مسرح التلفزيون في نفس السنة. في بيروت قام أيضا بتسجيل أغنية يا حلاوة من كلمات لطفي زيني وألحان طلال مداح عام 1969[5] يقول عبادي عندما أردت أن أسجل أغنية (يا حلاوة) ولم يكن قد وضع لها طلال المقدمة فحاولت أن أضعها بنفسي وقبل التسجيل وصل وفرحت لأنه إذا لم تعجبه المقدمة سيضع غيرها وعندما سمعها أُعجب وتركها كما هي.[3]
في عام 1970 بدأ في التلحين لنفسه بداية بأغنية أحبها ثم سافر إلى القاهرة عام 1971 لتسجيل أغنية من ألحانه وهي بعنوان كأنك حبيبي من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن[6] ولحن منلوج للفنان الراحل لطفي زيني باسم (هذي السيارة). كانت انطلاقته الكبيرة في عام 1976 حينما شارك في حفل دورة الخليج الرابعة في قطر كان البث مشترك بين جميع الدول المشاركة وقدم مجموعة من أهم أعماله مثل رحال الله معك بنت الضحى أنا أشهد. في عام 1978 لحن إحدى أشهر أغاني طلال مداح وقدمها له بعنوان طويلة يادروب العاشقين من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن. رغب عبادي بالعمل المستقل وقام بإنشاء مؤسسته أوتار للإنتاج الفني في عام 1984 والتي بدأ من خلالها إنتاج ألبوماته بعد إصدار نظام حفظ حقوق الفنان السعودي.
في فترة من الفترات أحب عبادي عزف الجيتار لكنه وجد أن ارتباطه بالعود أكبر ورأي أن ينفذ مايفعله على الجيتار على العود أراد أيضًا أن يدمج الموسيقى الغربية بالمقامات الشرقية فدمج معزوفة المالاغوينا مع تقاسيم شرقية لكن مع الاحتفاظ بروح المعزوفة الأساسي. وأول ظهور للمعزوفة كانت في حفلة كان بباريس 1994. انضم عبادي إلى طاقم عمل المسلسل الدرامي ساق البامبو حيث وافق عبادي على غناء مقدمة العمل الذي تم عرضه في رمضان على قناة الراي.[7]
الموسيقار عبادي الجوهر يعتبر من أهم الملحنين في الوطن العربي بشهادة كبار الفنانين. وفي أحد البرامج كان يستضيف عبادي اتصل الفنان الكبير وديع الصافي وطلب من عبادي الجوهر أن يلحن له كما أن الفنان خالد عبد الرحمن عرض على عبادي بأن يعطيه بعض من قصائده مقابل لحن من عبادي وأيضًا سبق له أن لحن لنجاة الصغيرة أغنية قد الحروف ولكن نجاة أعلنت اعتزالها وطلب اللحن عدة فنانين وفنانات وتم تقديم الأغنية للفنانه السورية أصالة نصري.
تزوج عبادي في الثمانينات من نورة سعد الحريقي ورزق ببنتين الأولى سارة وبها ينادى والثانية مي. عانت زوجته أم سارة من مرض السرطان بداية 2006 وأدخلت العناية المركزة في لندن لكنه نقلها بالإخلاء الطبي إلى المستشفى العسكري في جدة وتوفيت فجر الجمعة 13 أكتوبر 2006 في شهر رمضان.[9] وبعدها بشهر واحد توفي أخوه الكبير عبد الرحمن وابتعد عبادي عن الساحة الفنية لعام ونص حتى عاد وبقوة بألبوم الجرح أرحم.
من هواياته القراءة والاطلاع على كتب التاريخ والشعر العربي القديم ومن محبي كرة الطاولة وعاشق للنادي الأهلي السعودي. عشق عبادي الجوهر لآلة العود دفعه لمحاولة الحصول على عود الملحن الراحل محمد القصبجي وحتى الآن مازل الجوهر يحتفظ بالعود الذي أصبح عمره 100 عام. كان يفضل العزف المنفرد ويتمنى أن يصل لمستواه يقول عن العود إنه صديقه الوحيد والأقرب لقلبه. يوجد قسم خاص في منزل عبادي الجوهر يوجد فيه كل مايتعلق بأعماله وفنه ودروعه الخاصة وجوائزه وأعواده الخاصة فقط.
في رصيد عبادي الجوهر 52 ألبوم إستديو و10 اسطوانات و7 ألبومات ريميكس و12 ألبوم مشترك وشارك في خمس ألبومات وطنية (أوبريت).
جاذبية يعيشها زوار البوليفارد في موسم الرياض من خلال متجر ملك العود في منطقة الموسيقى حيث يختص ببيع آلات العود بمختلف أنواعها واللافت هو أنّ جميع المعروضات باختيار الفنان عبادي الجوهر الذي يعد من أمهر العازفين على هذه الآلة وقد خصص المتجر للفنانين الراغبين باقتناء أجود أنواعه.
وتتنوع الأعواد في المتجر المصنعة من أجود أنواع الأخشاب من حول العالم وبعضها نسخ من أشهر أعواد أخطبوط العود عبادي الجوهر الذي حرص على أن تكون مصنوعة بأيادي أمهر صناع العود في العالم العربي وهم موريس شحاتة من مصر ويعقوب قاسم من الكويت. كما يحتوي المتجر على أعواد نادرة مصنوعة من الصدف وظهر السلحفاة والياقوت وورق الذهب وغيرها من المواد النادرة التي زادت من جمالها مع الاحتفاظ بجودة صوتها منها نسخة مخصصة للفنان رابح صقر صُممت لأجله وتم عمل 3 نسخ منها فقط واحدة مع الفنان وأخرى مع عبادي الجوهر والأخيرة خُصصت للبيع في المتجر.
تبدأ أسعار الأعواد المعروضة من 1950 ريالاً (520 دولاراً) لتصل إلى 70 ألف ريال (18.6 ألف دولار) لعود الصدف النادر الذي يوجد منه نسختان فقط واحدة في المتجر والأخرى ملك للفنان عبادي الجوهر بالإضافة إلى عدد من النوادر القيمة التي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار.
وهذا المتجر هو الوحيد الذي يملكه الفنان عبادي الجوهر وسيبقى في بوليفارد الرياض لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد ويحتوي على أدوات موسيقية أخرى مثل الطبول والدفوف وغيرها كما سيتضمن مستقبلاً دروساً في عزف العود وجلسات طربية لعدد من الفنانين.
وتعد آلة العود آلة وترية موسيقية ظهرت في موسيقى العصور الوسطى وتعتمد في إصدار الأصوات على نقر ريشة العزف على أوتار الآلة المثبتة والمشدودة في مشطها وتظهر مفاتيح ضبط النغمات على جانبي صندوق المفاتيح وتتكون من أربعة أزواج من الأوتار وبعضها تحتوي على خمسة أو ستة أزواج.
عبادى الجوهر (24 ابريل 1953) مغنى و ملحن سعودى و بيعتبر واحد من احسن المطربين على الساحه العربيه,[1] سجل أكتر من 50 ألبوم غنائى طول مسيرته الفنيه.
فى رصيد عبادى الجوهر 50 ألبوم استديو و 10 اسطوانات و 7 ألبومات ريميكس و 12 ألبوم مشترك و شارك فى خمس ألبومات وطنية (أوبريت).
عبادي الجوهر واسمه الحقيقي عبد الله محمد الجوهر في جدة في عام 1953 مغن وملحن سعودي. نشأ عبادي يتيما وتربى هو وأخوه عبد الرحمن على يد والدته. دخل مجال الغناء صغيرًا ولم يكمل دراسته الثانوية حيث تنقل بين بيروت والقاهرة وجدة للعزف وتسجيل الأغاني.
03c5feb9e7