كتاب فنون العجائب هو كتاب عن حكايات وعجائب ألفه الحافظ أبو سعيد النقاش أورد المؤلف في كتابه حكايات غريبة تحكي أشياء عجيبة قد لا يصدقها العقل لأن فيها من التهاويل الشيء الكثير وأورد النقاش بعض الأحاديث الصحيحة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم كحديث البقرة التي تكلمت وكلام الذئب وحديث الغار وغير ذلك مما صح عن النبي.[1]
لقراءة المزيد عن كتاب فنون العجائب لأبي سعيد النقاش بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا
يدخل كتاب فنون العجائب في أخبار الماضين من بني إسرائيل في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية حيث يقع كتاب فنون العجائب في أخبار الماضين من بني إسرائيل ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ومعلومات الكتاب هي كالتالي:
الفرع الأكاديمي: علوم التاريخ
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: أبو سعيد الحنبلي
حجم الملف: 3.1 ميجابايت
يعتبر كتاب فنون العجائب في أخبار الماضين من بني اسرائيل وغيرهم من المراجع الهامة بالنسبة للباحثين والمتخصصين في مجال دراسات الحديث الشريف حيث يقع كتاب فنون العجائب في أخبار الماضين من بني اسرائيل وغيرهم في نطاق علوم الحديث الشريف والفروع وثيقة الصلة من علوم فقهية وسيرة وغيرها من فروع الهدي النبوي. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم الحديث الشريف
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: أبو سعيد النقاش
حجم الملف: 2.4 ميجابايت
كتاب فنون العجائب هو كتاب عن حكايات وعجائب ألفه الحافظ أبو سعيد النقاش أورد المؤلف في كتابه حكايات غريبة تحكي أشياء عجيبة قد لا يصدقها العقل لأن فيها من التهاويل الشيء الكثير وأورد النقاش بعض الأحاديث الصحيحة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم كحديث البقرة التي تكلمت وكلام الذئب وحديث الغار وغير ذلك مما صح عن النبي.
عندما نتذكر نساء البوسعيد في القرن التاسع عشر في زنجبار فإنّ أول امرأة تقفزُ إلى أذهاننا هي السيدة سالمة بنت سعيد وذلك لأسباب عديدة أهمها - إلى جوار مغامرتها الجريئة والآلام التي عبرت حياتها- يعود لأنّها - وعلى نقيض الكثيرات آنذاك- كانت تجيد الكتابة. الكتابة التي تعلمتها سرا على يد أمّها في وقت لا تسمح فيه القصور بتعليم الفتيات الكتابة وإنّما القراءة التي تقتصرُ غالبا على قراءة القرآن الكريم من مبدأ يقول: الكتابة ليست من ضروريات الحياة في القصور. بينما يتعلم الصبيان القراءة والكتابة معًا.
لكن السيدة سالمة جعلت حياتها وتلك المرحلة الزمنية من تاريخ عُمان مرحلة حيّة ومرئية بل ومستيقظة حتى اللحظة. فقصّة أحدنا - بكل ما فيها من ضجيج عارم- هي مجرد إشارات صغيرة على الشجر إذا لم تكتب وإذا لم يأتِ القارئ الذي يجعلها حية كما تقول الكاتبة الأمريكية أورسولا لي جوين.
كانت أمّ السيدة سالمة من جواري السيد سعيد بن سلطان في وقت وصل عدد جواريه إلى ٧٥ جارية لكنه فضلها لاتصافها بالذكاء والثقافة العالية والقدرة على القراءة والكتابة هذا ما يُشير إليه كتاب: نساء البوسعيد والسلطة في زنجبار في القرن التاسع عشر للكاتبة شيماء غنيمي علي.
ولذا لا غرابة أن يفرد هذا الكتاب فصلا كاملا من فصوله الأربعة عن السيدة سالمة في علاقتها مع أبيها ودورها في تمرد أخيها السيد برغش ١٨٦١ ثمّ قصّة زواجها وهروبها إلى ألمانيا وأحوالها المادية عقب وفاة زوجها وصولا إلى مطالبتها بإرثها. فإزاء هذا الوضوح والظهور الذي تمثلته السيدة سالمة اختبأت قصص الأخريات ولم يُذكر من حياتهن سوى النزر القليل!
ولعلنا نرجح أنّ ما جعل السيدة سالمة تظهر بهذا الانكشاف والوضوح يرجعُ لكتابة مذكراتها التي نُشرت لأول مرة عام ١٨٨٦باللغة الألمانية فقد كشفت عن تفاصيل دقيقة من حياتها ومن الحياة الخفية داخل القصور ولا تزال مذكراتها مرجعا أساسيا للعديد من الدراسات. فقد ورثت السيدة سالمة من أمّها قوة الإرادة والصلابة والعزيمة فكانت مولعة بإتيان الغريب من الأعمال إلا أنّ هذا لم يكن ليمنع الأخريات من لعب أدوار قوية في السياسة والاقتصاد والمسائل الاجتماعية. يُشير الكتاب بشكل لافت إلى أنّ النساء في الخليج آنذاك لم يكن لهن ذكر على نقيض نساء عُمان اللواتي تمتعن بحضور قوي في المجتمع العُماني المتمدن.
تمتعت أخوات السيدة سالمة والنساء في زمانها بقصص جيدة للحكي أيضا إلا أنّ ما وصلنا منها قليل. فالأميرة خولة وشيفانة ومثلى وزمزم وشريفة اشتبكن بشباك الأطماع والحساسيات السياسية كما أبدين مواقفهن النبيلة في جوانب أخرى إلا أنّ قصصهن لم تكن تُضاء إلا خلال مذكرات السيدة سالمة أو كتابات الآخرين فهن في موقع المحكي عنه لا الحاكي.
فبقدر ما يعرضُ لنا الكتاب الحياة الرتيبة للنساء في القصور غير المضطرات للعمل اللواتي يجلسن خلف النوافذ لمراقبة الحركة في الشوارع أو اللواتي يُرسلن رسائلهن الشفوية بشأن الأمسيات الجالسات فرادى أو جماعات في غرفهن أو اللواتي ينشغلن بالأعمال اليدوية و يقرأن بعض الجرائد العربية والكتب بقدر ما يُرينا أيضا صنفا آخر من النساء اللواتي يُدبرن المكائد ويدخلن في تفاصيل السياسة ويقبضن زمام الاقتصاد.
ينفتحُ الكتاب على التقسيم التشريحي للحريم داخل القصر: زوجات السلطان وبناته والمستولدات المحظيات والجواري إلا أنّ اللافت هو تلك الإشارة إلى أنّ الجواري المتمكنات من القراءة والكتابة كانت لهن معاملة خاصة وأنّ الحُكام كانوا يأخذون بمشورة المتمتعات بحصافة الرأي كما لم يظهر تمييز طبقي في مسألة التعليم فالجواري يجلسن مع أولاد السلطان ليتعلمن أيضا وإن اقتصر الأمر على تعلم القراءة وحسب.
يسرد الكتاب قصص نسوة تمتعن بالدهاء والنفوذ والاستقلال الاقتصادي فكن يرثن ويدرن أعمالهن ويتمتعن بحق البيع والشراء كالسيدة موزة بنت الإمام أحمد البوسعيدي التي هيأت الحكم باقتدار لابن أخيها السيد سعيد بن سلطان فعندما حوصرت مسقط حصارا خانقا ولم يكن لديها الحديد لصناعة البارود أمرت بجمع كل مسامير المدينة فصهرت الحديد والرصاص والنحاس وحتى العملات النقدية لتصيرها قذائف وطلقات وقنابل فحالفها النصر.
ماذا أيضا عن قصّة السيدة خولة التي كانت كبيرة المسؤولات عن الخزانة في عهد أبيها بدت وكأنّها حاكمة أمام رعيتها فقد كان والدها يصحبها أو يرسلها بمفردها إلى الخزينة ويعتمد عليها في إدارة بيت المتوني. وكانت الأكثر مجاهرة بعداء الإنجليز فقد ذهبت إلى القنصل البريطاني تطلب منه إيقاف الحرب القذرة ضد أخيها برغش. لقد كانت السيدة خولة هي المرأة الأهم في حياة أخيها السيد برغش وصاحبة الاستشارة الأولى وكانت وراء تثبيت حكمه وتجميع ولاء القبائل والشيوخ له كما كانت زوجته السيدة موزة بنت حمد المستشارة الوحيدة التي ترافقه في معظم رحلاته وصاحبة نفوذ في القصر السلطاني بيت العجائب.
03c5feb9e7