محمد زاهي

0 views
Skip to first unread message

Mel Drury

unread,
Jul 5, 2024, 6:51:16 PM (15 hours ago) Jul 5
to theoclimusma

ولد في 1904 م بقرية أزيار بدائرة الميلية بولاية جيجل وبها حفظ القرآن الكريم ثم نزح إلى الميلية وأخذ مبادئ الفقه واللغة على مشايخها وفي سنة 1927 م ارتحل إلى تونس والتحق بجامع الزيتونة ودرس فيه خمس سنوات حتى نال شهادة التطويع سنة 1932 م وكتب عنه وهو في تلك المرحلة زميله محمد الصالح بن عتيق : لقد كان وهو طالب بجامع الزيتونة يعمل أيام العطل كمستخلص في الحافلات أو كعامل بسيط في أحد المتاجر حتى يضمن لنفسه النفقة أيام الدراسة.[1]

بعد عودته اشتغل معلما بمدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى أن انتدبته هذه الخيرة للعمل ضمن حركتها بباريس في مطلع سنة 1937 م ولما عاد من فرنسا في منتصف سنة 1938 م استقر بقسنطينة أين واصل رسالته التربوية فكان يحاضر في النوادي والمدارس الحرة وخاصة مدرسة التربية والتعليم ثم انقطع لفترة ليعاود النشاط بفتح مدرسة بحي الجزارين فكان يعلم ويدير فيها بنفسه وفتح مدرسة أخرى بحي اولاد إبراهيم وأخرى بحي باردو وكان يتصل بالرجال ويشكل الجمعيات ويوجهها ويربطها بالمدرسة الأم وفضلا عن كل ذلك فقد كان له نشاط خفي في حقل السياسة الوطنية.[1] وفي أوائل الخمسينات استدعي كأستاذ في معهد بن باديس فاستجاب وانخرط في سلك التعليم بالجمعية.

بنشوب الثورة التحريرية المباركة سنة 1954 م كان محمد الزاهي أحد مناضليها يقوم بدوره الثوري والعلمي في حذ وتكتم وبقي كذلك حتى اكتشف أمره سنة 1957 م فوجب أن يغادر المدينة ويلتحق بالجبال رغم تقدم سنه حيث كلف بالتوجيه والتنظيم والشؤون العامة واستمر كذلك إلى أن سقط شهيدا شهر جويلية 1960 م وهو لا يعرف له قبر ولا جثة إلى يومنا هذا ويقال أن الثورة خيرته بين البقاء في الجبال أو الالتحاق بتونس فكان قراره البقاء في الجهاد.[2]

له عدة مقالات في جريدة البصائر ومن أهمها سبع حلقات منشورة فيها بعنوان: أربعون يوما في الطريق من باريس إلى قسنطينة : باريس المحطة ليون سانت اتيان طولون مارسيليا البحر تونس سجل فيها انطباعاته وملاحظاته اثناء رحلة عودته من باريس سنة 1938 م.[2]

رحلة الى باريس
عن جائزة أدب التحقيق عن كتابه " رحلة السفير العثماني الى باريس" قال محمد الزاهي أستاذ الحضارة الإسلامية ومناهج تحقيق المخطوطات في الجامعة التونسية: " أعتز أني أضفت هذا الكتاب الى المكتبة العربية الإسلامية وأدعو القراء الى قراءته لأني أرى أن محتوى الكتاب وأسلوبه يوضح الفرق بين الشرق والغرب في القرن 18 الميلادي. وهذا ما شدّني الى هذه الرحلة عندما اكتشفت مخطوطة في جامعة هارفرد في أمريكا أطلعت عليها وهي مكتوبة بأسلوب مميز. لأن محمد أفندي هو سفير تركي تحصّل على العديد من الألقاب في الجيش التركي وكان مقربا من الصدر الأعظم. عندما عاد من رحلته في باريس كتب عنها مدوِّنا ما شاهده في فرنسا بطلب من السفير الفرنسي في تركيا وكذلك إبراهيم باشا الصدر الأعظم."

خصوصية الرحلة
عن خصوصية هذه الرحلة قال الباحث التونسي محمد الزاهي: " باريس منارة كما يعرفها اليوم جيلنا المعاصر أما فرنسا في سنة 1720 فكانت مختلفة. في الكتاب وصفٌ للعديد من المدن التي مرّ بها الكاتب مثل مرسيليا وبوردو وغيرها الى أن وصل الى العاصمة باريس. وقد ركز السفير التركي محمد أفندي على باريس بعدما أعجب وانبهر بأبنيتها وشوارعها ونظافة طرقاتها وكثرة حدائقها وأبنيتها المعمارية الأثرية. كما انبهر بقصورها وخاصة قصر "سان كلو" و"قصر فرساي". وزار كذلك الكثير من الأماكن الأخرى من مصانع ومستشفيات. وأكثر ما شدّني في الكتاب هو الإضاءة على الاختلاف بين المرأة الفرنسية والعربية وأكثر ما أعجبني أن المرأة تقف الى جانب الرجل وتعمل ولديها الحقوق الكاملة ويمكن لها اختيار حياتها الخاصة. ولاحظ الكاتب أن الرجل كان يعمل بجد ويتصف بالنشاط والحيوية بعيدا عن الخمول."

فيما يلي نصائح حول الغذاء المناسب للحاج يقدمها الدكتور محمد زاهي عبدالله أخصائي الباطنية العامة من مركز الرويس الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والذي أكد على أن الحاج عليه أن يحرص على تناول وجبات تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك البروتينات الكربوهيدرات الدهون الصحية الفيتامينات والمعادن. يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل:

كذلك من المهم الحفاظ على الترطيب مهم جدًا خاصة في جو مكة الحار. ويجب على الحاج شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم. يمكن أيضًا تناول السوائل الأخرى مثل العصائر الطبيعية والشاي الأخضر مع تجنب المشروبات الغازية والمشروبات المحلاة.

ومن المهم تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية لتجنب الشعور بالجوع الشديد وللحفاظ على مستوى الطاقة. يمكن أن تشمل هذه الوجبات الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب والمكسرات غير المملحة والخضروات المقطعة مثل الجزر والخيار وكذلك الزبادي الطبيعي.

كما يجب على الحاج تجنب الأطعمة الثقيلة والدسمة التي قد تتسبب في عسر الهضم وتقلل من النشاط والحيوية لذا يُفضل تجنب الأطعمة المقلية والغنية بالدهون.

ويجب على الحاج التأكد من نظافة الطعام والماء لتجنب الأمراض المعدية ويُفضل تناول الطعام من مصادر موثوقة والتأكد من غسل الفواكه والخضروات جيدًا وقد يكون من المفيد تجربة الأطعمة المحلية التي تتوفر في مكة والمناطق المحيطة حيث تكون هذه الأطعمة غالبًا صحية ومتوازنة ومناسبة للبيئة المحلية.

وعدم الإفراط في تناول الطعام حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل والخمول ويجب تناول الطعام بكميات معتدلة وموزعة على وجبات صغيرة متكررة ومن خلال اتباع هذه النصائح الغذائية يمكن للحاج الحفاظ على صحته ونشاطه خلال أداء مناسك الحج مما يضمن تجربة روحانية وبدنية إيجابية.

أما بالنسبة للحجاج المصابين بأمراض مزمنة ذات علاقة بالتغذية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم فعليهم المحافظة على الحمية الغذائية الموصوفة لهم من قبل أخصائي التغذية مع تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج في مواعيدها. وبالإضافة إلى أهمية الحرص على سلامة الغذاء للحجاج للوقاية من الأمراض فإنه يوصى للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى بالابتعاد عن ملامسة الآخرين بغير حاجة مثل التقبيل على الخد أو المعانقة أو المصافحة باليد إضافة إلى أهمية أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم. وللوقاية الغذائية يجب عدم تناول الطعام في أماكن غير معروفة وعدم تناوله من الباعة الجائلين في الطرقات وغسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وعدم التكاسل أو الاستخفاف بهذه النصيحة فكثيرًا ما يكون سبب التسمم الغذائي عدم الاهتمام بغسل اليدين وقد يحرم ذلك الحاج من إكمال أداء مناسك الحج.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages