20 أكتوبر, 2010خبر توثيقى
فاروق حسني: النقاب والقنوات الدينية سيهدمان المجتمع! الاربعاء 20
اكتوبر 2010
اذا وجدت اعلان مخالف فضلا اضغط هنا
مفكرة الاسلام: استمر وزير الثقافة المصري فاروق حسني في هجومه على
النقاب، وادعى أنه خطر على المجتمع، كما شن هجومًا جديدًا على القنوات
الدينية على الفضائيات.
وقال فاروق حسني: ''هذه القنوات لا تهدم أفرادًا ولكنها تهدم المجتمع
نفسه، وذلك يرجع إلى أنها تحض على كراهية الآخر ومن ثمة تصنع الفتنة
الطائفية وتصدرها للمجتمع".
وفي حواره مع برنامج الحياة والناس على قناة الحياة، أعرب حسني عن قناعته
بأن حجاب الأطفال خطر عليهم، لأنه يحجب حريتهم الشخصية ويجعل الفتاه
الصغيرة تشعر بأنوثتها قبل الآوان، وفق تعبيره.
وفيما يخص ما أثير عن أن هناك 9 قضايا كبرى في عهد حسني كوزيرللثقافة،
قال إن كل القضايا لا تتعدى 4 ، مشيرًا إلى أن قضية أيمن عبد المنعم مدير
مكتبه لقطاع الآثار، ومدير صندوق التنمية الثقافية - سابقًا، وقضية محمد
فودة لا تعتبر قضية تتبع الوزارة، وقال: "إن الحقيقة فيها غير واضحة".
وعن واقعة حريق قصر ثقافة بنى سويف، اعتبر حسني أنه "حادث عادي"، وكان من
الممكن أن يحدث لقسم شرطة فى أي مكان.
وبخصوص أزمة حديثه عن الحجاب، قال حسني: "كان رأيًا شخصيًا لا يمس
الوزارة".
وللتعليق على إغلاق عدد من القنوات الدينية في الفترة الأخيرة قال وزير
الثقافة إن الدولة لا تحارب الحرية الإعلامية، ولفت إلى أن مصر مقبلة على
منعطف تاريخي خطر .
الهجوم على الإسلاميين
وكان حسني قد هاجم في وقت سابق التيارات الإسلامية التي اتخذت موقفًا
معارضًا لآرائه وقادت الهجوم عليه عندما أدلى بتصريحاته عن الحجاب، وربط
البعض بين مواقفه تلك واتهامات له بمناصرة الشواذ أثناء عمله في أوروبا
خلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات.
وقال الوزير في إشارة إلى الإسلاميين: "ليسوا شيئًا واحدًا بالتأكيد بل
ينقسمون إلى ثلاث فئات، أنصار العنف والتكفير وهؤلاء يلفظهم المجتمع،
ومنهم من بخلط الدين والسياسة وأنا شخصيا أرفض تفكيرهم لأن تعالم السماء
من عند ربنا شيء عظيم جدًا وواجبة الاحترام، بينما السياسة مختلفة تماما
وتقوم على المصالح، ولا أرضى لديني أن يلوث بالسياسة"، على حد تعبيره.
وتابع " هناك من يقدم الدعوة الدينية الخالصة بعيدا عن محاولة السيطرة
وفرض الرأي والرغبة في الحصول على مغانم دنيوية وهؤلاء لهم كل الاحترام
والتقدير".
يشار إلى أن حسني تعرض في العام الماضي لحملة ضد وزارته، بسبب منح أحد
المشككين في الإسلام، جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، عن
مجمل أعماله التي يزعم فيها أن الإسلام دين اخترعه بنو هاشم للسيطرة على
قريش ومكة
يواصل الشاذ جنسيا وفكرياتنفيذ اوامر سلطاته التى عينته على راس الثقافه
فى مصر هجومه على النقاب والقنوات الاسلاميه ومما لاشك فيه ان نجاح
القنوات الاسلاميه هو مادفع السلطات المصريه ان تحاربها بكل اسلحتها
الاعلاميه حتى باءت بالفشل فقررت اغلاقها وفى هذه الحادثه التاريخيه دليل
قاطع على ضعف الاجهزه الاعلاميه المصريه والتى اعلنت فشلها الاعلامى
التام اما القنوات الاسلاميه وهذا الاعتراف شرف لكل مسلم وخزى وعار لكل
القنوات المتصهينه والمتشيعه والتى كانت تملك اقوى الاسلحه فى بث برامجها
الاعلاميه وفى قنوات عديده ولكن يضحكنى كثيرا اعتراف السفهاء بفشلهم
دائما والسؤال الذى لابد ان تسئله الدوله واجهزتها لنفسها اولا
هل مازالت الدوله مقتنعه بان امثال الدكتوره امينه والدكتوره سعاد وجمال
الشاعر وعبدون وكثيرون كثيرون فى هذه القائمه .. هل مازالت الدوله مقتنعه
انهمصوت الاعلام الناجح ام ان الدوله اقتنعت ان هذه الاصوات اصوات منفره
ووجوه غابره لا تفيد ولا تستطيع ان تحارب بها الاعلام الاسلامى الحق ..؟؟
فللدوله كلمه بسيطه قالها لى احد البسطاء فى احدى المواصلات العامه
وسانقلها لكم ببساطتها البالغه وهى فى صيغة سؤال
انت عايز تقنعنى ان فاروق حسنى ومفتى الجمهوريه واللى اسمها سعاد دى
وامينه وفرنسا الكافره كل دول متفقين على راى واحد ازاى ياعم الحاج
الكافر والجاهل والشاذ واهل الدين يتفقوا على شىء واحد كده الا اذا كان
الشىء ده طلب رسمى من جهات عليا ..؟
هذا هو راى الشارع وببساطه بالغه عندما يجتمع فاروق حسنى والدكاتره
الجهلاء ورجال الدوله الازهريين مفتيهم وشيخهم ورئيسهم وعادل امام وحسين
فهمى وايناس الدغيدى وساركوزى ومحاربى الاسلامى فى العالم الغربى كلهم فى
خندق واحد فهل هذا نجاح للاعلام المضاد للاسلام انه الفشل كل الفشل ولن
يقتنع البسطاء بكل هؤلاء فى خندق واحد السفيه والشاذ والاراجوز والجهلاء
والكافر بالله ورسوله هل يعقل ان كل هؤلاء على فلب رجل واحد انه فعلا قلب
رجل واحد وباختصار شديد قلب رجل مريض
نشكر الاعلام المصرى الفاشل واعترافه بفشله الذى باذن الله سيتلقى ضربات
موجعه فى كل زمان ومكان فلن يستطيع احد ان يطفىء نور الله
ونحن كامه اسلاميه لم يكن للاعلام دور هام فى حياتنا والقنوات الفضائيه
لم تكن اساس لتوصيل الفكر الاسلامى السليم
ابحثوا فى فشلكم اولا وصححوا مساركم قبل ان تعلنوا اعتارفكم بهذا الفشل
المفضح
وشكرا .
مرسلة بواسطة معتصمون حتى التطهير في 01:37 م 0 التعليقات