أعتذر عن التأخير

0 views
Skip to first unread message

بناءً على طلبك

unread,
May 2, 2012, 7:57:07 PM5/2/12
to

بناءً على طلبك


إذا أردت أن يُديم الله عليك ما تُحب فاحرص على أن يرى الله منك ما يُحب , اغتنم خمس قبل خمس ولا تضيع الفرصة 

دعوة لصناعة حياة كريمة كان عنوان رسالة وصلتني من طالب جامعي هو رب أسرة بلا عمل بلا إغاثة بلا مساعدة بلا كفيل بلا مأوى منكوب قصف الصهاينة منزله و مصدر رزقه “محله التجاري” يبحث عمن يمد له يد العون بدفع رسوم دراسته ليكمل تعلمه عسى أن تنفعه الشهادة في شق طريق جديدة،راسلته للنظر في معاناته دون جدية مني في الأمر فلم أكن أعتقد أنه صادق وباختصار عرفت تفاصيل أكثر وعاينت مستنداته فاتضحت لي معاناة أكبر من الاطار الذي وضعت فيه علماً بأن صاحب تلك الدعوة استعد لاستقبالي في محل إقامته ورحب بزيارة أي أحد من طرفي وحاولت أن أساعده ولكن مر وقت دون أن أقدم له شيئاً فلم أستطع مساعدة هذا الشاب أو هذه الأسرة حتى في حدود طلبه فخير الناس أنفعهم للناس لذا قررت أن أمد له العون بإرسال رسالة حسب استطاعتي ولكن دون نشر رسالته المفصلة لأن هذا ليس من حقي،

لذا يمكنك التواصل معي كي أجيب على استفساراتك ومن ثم سأقدم لك وسائل الاتصال بصاحب المعاناة:

 

 lifei...@hotmail.com

 
 وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
 
رجل عمره 70 عاما أصيب بمشكلة ..
وهي عدم القدرة علي التبوّل لعدة ايام اعزكم الله ..
وبعد ازدياد الآلام أجري له الطبيب عملية في المثانة .
وبعد نجاح العملية أعطوا الرجل فاتورة المستشفي ..
فبدأ الرجل بالبكاء ...فقال له الطبيب:
اذا كانت الفاتورة غالية ممكن نعمل لك تخفيض؟؟
فقال الرجل :ليس هذا ما يبكيني ’
الذي يبكيني هو ان الله أعطـــــــــــــــــــــــــاني 
نعمة التبوّ ل 70 عاما ولم يرسل لي فاتورة مقابل ذلك.
""سبــــــــــــــــــــحانك...لاندرك نعمتك الا بعد فقدانها""
فعلا نعمة من رب العالمين ..

في ذات يوم يذبح النبي صلى الله عليه وسلم شاة، فقامت عائشة رضي الله عنها فتصدقت بها كلها ولم تبقِ إلا الكتف؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الكتف والذارع، قال: (ما صنعت الشاة؟ قالت: ذهبت كلها إلا الكتف، قال: لا. قولي: بقيت كلها إلا كتفها) الذي نأكله هذا هو الذي ذهب، والذي أعطينا لله هو الذي يبقى؛ لأن الله يقول: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ [النحل:96] والمرء تحت ظل صدقته يوم القيامة.

هناك بعض الناس يتصور أنه إذا أعطى فإنما يعطي من حقه، وهذا تصور خاطئ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ [النور:33] , وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ [الحديد:7] , يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ [البقرة:276] , وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ [الروم:39] هل هناك أحد تصدق أيها الإخوة في الدنيا بمال وندم هل قال: والله خسرت بالصدقة؟ لا، والله لا تخسر، بل تزيد وتزيد وتزيد، فأنت تنفق في سبيل الله فيأتيك الشيطان يقول: تصور أن المال نقص. فإذا جاءك هذا الإحساس فاستعذ بالله فإنه من الشيطان، والله يقول: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:268] فضلاً، أي: رزقاً 

أخي في الله:
                   
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم 

إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم


إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم


إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض


إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر


إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون 


إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين 

أولاهما أن هناك من يفكر فيك 

والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا. 


أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه 

احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ : 
"لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني 

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.



Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages