الإمام علي صوت العدالة الإنسانية جورج جرداق Pdf

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Uwe Müller

unread,
Jul 8, 2024, 9:51:41 AM7/8/24
to tenrighnsonso

لقد قام جورج جرداق بتأليف 30 كتابا منها: الإمام علي صوت العدالة الإنسانية[1] فاغنر والمرأة قصور وأكواخ صلاح الدين وريكاردوس قلب الأسد نجوم الظهر عبقرية العربية صبايا ومرايا وجوه من كرتون حديث الحمار حكايات. وله العديد من المؤلفات المسرحية ومسلسلاً تلفزيونياً كتب قصته.[2]

وكتب جرداق عن الحسين بن علي وقال في مؤلفه رسالة الخالدين عن سيد شباب أهل الجنة: حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء كانوا يقولون له كم تدفع لنا من المال أما [[أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة فإننا على استعداد أن نقاتل بين يديك ونقتل مرات أخرى.[5]

الإمام علي صوت العدالة الإنسانية جورج جرداق pdf


تنزيل https://ckonti.com/2z02No



صدرت من الموسوعة أربع طبعات عن ثلاث دور مختلفة خلال سنة واحدة. أما عدد نسخها فتخطى خمسة ملايين نسخة. وترجمت إلى الفارسية والأوردية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية. وفي تعليق له قال جرداق: لم أجن قرشاً واحداً من هذه المطبوعات وعندما أحتاج إلى مجموعة عربية أو أجنبية أشتريها على حسابي فيما لم تكلّف دار واحدة نفسها أن ترسل لي نسخة هديّة من باب رفع العتب.[4]

خلال هذه السنوات تبنت دور نشر كثيرة طباعة ونشر هذه الموسوعة منها:المجمع العالمي لأهل البيت دار الأندلس دار مكتبة الحياة الدار العربية للموسوعات ودار صعصعة.

مدح الكثيرون من المهتمين بسيرة علي بن أبي طالب هذه الموسوعة منهم: عبد الحسين شرف الدين والشيخ محمد جواد مغنية وموسى آل بحر العلوم وغيرهم فقال السيد محسن الحكيم عن هذا الكتاب: وأنصح الجميع أن يدرسوا هذا الكتاب على ضوء العقل والفطرة ليسمعوا الحقيقة من صوت العدالة الإنسانية ويتأثروا بروحه.[7]

وقال الأدیب اللبنانی الشهير میخائیل نعیمة: یقیني أنّ مؤلف هذا السفر النفیس بما في قلمه من لباقة وما في قلبه من حرارة وما في وجدانه من إنصاف قد نجح إلی حد بعید فی رسم صورة لابن أبي طالب لا تستطیع أمامها إلا أن تشهد بأنّها الصورة الحیّة لأعظم رجل عربي بعد النبي.[8]

وقد حاز هذا الكتاب جائزة أحسن من كتب عن الإمام عليه السلام ورشحته لهذه الجائزة لجنة كان ضمنها الفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر.[9]

وآخر تكريم حصل عليه جورج جرداق كان من مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين التي منحته جائزتها التكريمية الكبرى وقيمتها خمسون ألف دولار.[5]

إن من الصعب الحديث عن عظمة عليّ وسجاياه الإنسانية.. ومن المستحيل على هذا العبد الفقير أن يقول شيئاً في هذه الخصال!

من هنا ارتأيت أن أستحضر فقط أسماء العشّاق المسيحيين الذين اشتهروا بحبّ عليّ مثل جرجي زيدان جبران خليل جبران ميخائيل نعيمة بولس سلامة وسليمان كتّاني وأن أشير إلى كتابات شخصيةٍ تماهت في عشق هذا الإمام المعصوم فكان جديراً ذكرها لعلّني بهذا أكون قد أظهرت بعضاً من حقيقة هذا الإمام الوجودية وأدّيت بعضاً ممّا أدين به لعشّاق علي (ع) في هذا اليوم الحزين.

هو جورج جرداق الأديب اللبناني المسيحي الكاتب الشاعر الكاتب المسرحي والمبدع المعروف الذي قضى في بيروت في غروب عاشوراء من العام 2014 عن عمرٍ يناهز 83 عاماً.

عرفه الإيرانيون وشيعة العالم قاطبةً ومسلموه ومسيحيوه. لقد استحقّ عن حقّ لقب "عاشق الإمام علي (ع)". كان لكتابه الذي ألّفه في 5 أجزاء "الإمام علي صوت العدالة الإنسانية" أثره العلمي والأدبي الخالد. وقد طبع منذ أكثر من نصف قرن وبيع منه حتى اليوم أكثر من مليوني طبعة في سائر أنحاء العالم.

"علي وحقوق الإنسان" "بين عليّ والثورة الفرنسية" "عليّ وسقراط" "علي وزمانه" "علي والقومية العربية" وأخيراً ملحق هذه المجموعة باسم "روائع نهج البلاغة" هي عناوين المجلدات الخمسة لهذا الكتاب المميز والفريد للمبدع الموالي لشخصية مولى الموحّدين وسيد المتقين علي بن أبي طالب (ع) هذه الشخصية الفوق-إنسانية المتعالية.

في منتصف تسعينيات القرن الماضي وضمن مسؤولياتي الثقافية في لبنان كانت لي معه زياراتٌ وفعاليات. كان الكتاب ومكتبته الشخصية يشغلان الحيّز الأكبر من تفكيره. كان يعيش وحيداً وكان الكتاب أنيسه الوحيد ورفيقه الذي يحتل كل أركان البيت والمكتب وحياته كلها إذ كان من الصعب إيجاد مكانٍ للجلوس في بيته. لذا فإنّ على الزائر أن يزيح الكتب من هنا وهناك ليفسح مجالاً ولو ضيقاً للجلوس في صحبة هذا المفكر الكبير.

في منتصف التسعينيات ارتضى أخيراً السفر إلى إيران لكي يلتقي الإيرانيين الذين كانوا يعرفونه منذ سنواتٍ طويلة إلا أنه وافق على هذه الدعوة على مضض إذ إنه حتى ذلك الحين لم يكن قد سافر بالطائرة أبداً وكانت لديه مخاوف من السفر بهذه الوسيلة الجوية.

ولهذا السبب فإنه فضّل اقتراحنا الآخر بالسفر عبر البر. وهكذا دخل البلاد بعد طيّ مسافةٍ طويلةٍ من لبنان إلى إيران وبعد عبور مدنٍ مختلفة من بيروت وحلب وعدة مدنٍ تركية ليتمكن أخيراً من أن يكون حاضراً بين محبيه في مدينة قم الإيرانية.

لقد كان لتلك الرحلة أثرٌ عاطفي كبير في نفسه وكان مذهولاً أمام هذا العدد من المحبّين. وبعد أيامٍ من اللقاءات والحوارات مع علمائنا ومفكرينا عاد إلى بلاده قاطعاً تلك المسافة الطويلة نفسها بكلّ ما فيها من المخاطرة حاملاً معه خواطر جميلةً لا توصف إلا أن ضيفنا واجه مشكلةً من نوعٍ آخر كذلك في هذه الرحلة فهو لم يُقبل على تذوق وجبتنا المفضّلة نحن الإيرانيين أعني "چلو کباب" أبداً!

لقد كان نباتياً ولطالما طرح هذا السؤال على الآخرين قائلاً: "ما ذنب الحيوانات لتكون لنا نحن الناس قرباناً وأضحية" (طبعاً لم يكن قد شهد بعد في ذلك الحين ظاهرة ذبح البشر المريعة). لقد كانت رؤيته هذه نتيجة إحساسه اللطيف وعاطفته الإنسانية.

مرةً أخرى شاءت الأقدار أن يزور إيران ملبياً دعوة السيد البابطين الأديب الكويتي ورئيس مؤسسة البابطين للإبداعات الأدبية بقصد المشاركة في مؤتمر شعر سعدي الشيرازي الدولي الكبير. وهناك كان جرداق نجم الاحتفال. وقد نلت شرف لقائه ومرافقته في طهران وشيراز. كانت المرة الأولى التي يزور فيها مرقد الشاعرین العملاقین الشيخ الأجلّ سعدي ولسان الغيب حافظ الشيرازي إذ وقف مبهوراً أمام حضرتيهما.

لم تنفك مكتبته الخاصة تشغل تفكيره وحديثه طوال الطريق حتى إنني سمعت أنّها بقيت همّه الأكبر حتى آخر لحظات حياته! قبل وفاته بشهرٍ واحد أعلنت مؤسسة البابطين للإبداعات الأدبية عن فوزه بجائزة الخلق والإبداع في الشعر والأدب وقيمتها 50 ألف دولار لكن الأطباء كانوا قد منعوه من السفر.

أن يصبح كاتبٌ وشاعرٌ وفنانٌ مسيحيٌ عاشقاً للإمام علي (ع) بهذه الطريقة فذلك يذكّرنا قبل أيّ شيءٍ بحقيقةٍ ساطعة أن علياً (ع) بجاذبيته المتفردة هو مظهر وحدة الأديان ومحورها.

"يا أيّها العالم ماذا سيحدث لو جمعت كلّ قواك وقدراتك وأعطيت الناس في كلّ زمان عليّاً بعقله وقلبه ولسانه وذي الفقاره!".

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages