متن العقيدة الواسطية

0 views
Skip to first unread message

Simone Whitmeyer

unread,
Jul 5, 2024, 5:10:53 PM7/5/24
to tenpochiba

العقيدة الواسطية هي رسالة من تأليف الشيخ ابن تيمية ألفها سنة 698 هجرية[1] ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين والمعتقدات ومنهج أهل السنة والجماعة.

وسبب تأليف هذه العقيدة أنه قدم لابن تيمية من أرض واسط شيخ يقال له: رضيُّ الدين الواسطي من أصحاب الشافعي وكانا حاجًّا وشكا ما الناس فيه بتلك البلاد وفي دولة التتر من غلبَة الجهل والظلم فكتب له هذه العقيدة وقال عنها: أنا تحرّيت في هذهِ العقيدة اتّباع الكتاب والسنة وقال أيضاً: وكل لفظٍ ذكرته فأنا أذكر به آية أو حديثاً أو إجماعا سلفياً.[2][3]

العقيدة الواسطية رسالة من تأليف الشيخ ابن تيمية ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين ومنهج أهل السنة والجماعة من وجهة نظر السلفية. مباحث الكتاب: أصل أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات. أصل أهل السنة والجماعة في الإيمان. أصل أهل السنة في الأسماء والأحكام وباب وعيد الله. أصل أهل السنة والجماعة في القدر. أصل أهل السنة والجماعة في اليوم الآخر وما فيه وما يقع فيه كالحساب والشفاعة والميزان والجنة والنار.

وأصلهم في الكرامات. أصل أهل السنة والجماعة في موقفهم من الولاة والحكام. أصل أهل السنة والجماعة في الصحابة وموقفهم من ذلك. أصل أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي. أصل أهل السنة والجماعة في الأخلاق والسلوك والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. أصل أهل السنة في الجهاد وإقامة الشعائر الظاهرة. وختم الرسالة بذكر طبقات وأنواع أهل السنة والجماعة.

العقيدة الواسطية لابن عثيمين من أبرز شروح رسالة العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية وقد قام فيه ابن عثيمين -رحمه الله- بشرح مسائل أصول الدين التي ذُكرت في رسالة العقيدة الواسطية ويقع الشرح في مجلدين اثنين يتكوّن كل مجلد منهما من نحو خمسمئة صفحة.[١]

وقبل شرح الواسطية يبدأ ابن عثيمين في كتابه بمقدمة عن التوحيد وأنواعه توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات ثم فصلٌ في البدع وما ظهر منها وانتشر ويخصّص جزءاً للرد على بعض الفرق كالجهمية والمعتزلة ويختم ببيان الفضل السابق لشيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على كل هؤلاء من خلال ما ترك من جهود ومؤلفات عديدة.[١]

العقيدة الواسطية هي رسالة في العقيدة كتبها شيخ الإسلام ابن تيمية وذكر فيها مجموعة من مسائل أصول الدين ومصادر أهل السنة والجماعة التي يعتمدون عليها في بناء العقيدة وقد أثنى العلماء على العقيدة الواسطية وتناقلها طلاب العلم وتدارسوها ووضع عليها شروحات عديدة كان من أبرزها شرح الشيخ ابن عثيمين.[٥]

وجاءت رسالة العقيدة الواسطية في وقت اشتغال المسلمين بآثار دخول الفلسفة وتزايد الأسئلة وكثرة الآراء والفرق فتوجه أحد السائلين إلى شيخ الإسلام ابن تيمية يسأله أن يكتب له رسالة في عقيدة السلف الصالح وكان هذا الرجل من طلاب العلم من أهل واسط وهي بلد معروف في العراق فسميت الرسالة بالعقيدة الواسطية.[٦]

أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن عثيمين المقبل الوهيبي التميمي وُلد في مدينة عنيزة إحدى مدن القصيم وذلك في عام (1929) م في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في عائلةٍ معروفة بالدين والاستقامة وقد حفِظ القرآن الكريم ثم اتّجه إلى طلب العلم فتعلّم الخط والحساب وبعض فنون الآداب.[٥]

وبعد وفاة شيخه عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- قُدّمَ الشيخ محمد بن صالح العثيمين ليكون إمام الجامع الكبير في القصيم وعندها تصدّى للتدريس ولم يبدأ التأليف إلا عام (1962) م حين ألّف أول كتاب له: "فتح رب البرية بتلخيص الحموية" والذي يلخص فيه كتاب الحموية في العقيدة لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-.[٨]

شرح مفصل على مقاصد "العقيدة الواسطية" ومضامينها الأساسية يهدف إلى بيان أصول مذهب أهل السنة والجماعة وأصول الطوائف العقدية الأخرى التي انحرفت عن الطريق القويم وهو شرح لأصول الموضوعات التي اشتملت عليها "الواسطية" لابن تيمية مع المرور على المقالات والعبارات التي ذكرها ابن تيمية فيها.

المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.

معهد تعليمي تطوعي (إلكتروني) يهدف إلى دراسة علم التوحيد والعقيدة دراسة منهجية تجمع بين أصالة المادة المتلقاة والتأصيل العلمي في مناهج التلقي والرسوخ في أبواب التوحيد والعقيدة والتدقيق في مسائلها.

Al-Aqidah Al-Waasitiyyah (Arabic: العقيدة الواسطية) is a book of Islamic creed written by the Hanbali jurist Taqi al-Din ibn Taymiyyah in the year 1297 CE. It is considered relatively easy to understand compared to Ibn Taymiyyah's other works on creed.[1][2] Ibn Taymiyyah explained his purpose for writing it as follows:

هَذِهِ كَانَ سَبَبُ كِتَابَتِهَا أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيَّ مِنْ أَرْضِ وَاسِطٍ بَعْضُ قُضَاةِ نَوَاحِيهَا شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ رَضِيُّ الدِّينِ الواسطي مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالدِّينِ وَشَكَا مَا النَّاسُ فِيهِ بِتِلْكَ الْبِلَادِ وَفِي دَوْلَةِ التتر مِنْ غَلَبَةِ الْجَهْلِ وَالظُّلْمِ وَدُرُوسِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ وَسَأَلَنِي أَنْ أَكْتُبَ لَهُ عَقِيدَةً تَكُونُ عُمْدَةً لَهُ وَلِأَهْلِ بَيْتِهِ فَاسْتَعْفَيْت مِنْ ذَلِكَ وَقُلْت قَدْ كَتَبَ النَّاسُ عَقَائِدَ مُتَعَدِّدَةً فَخُذْ بَعْضَ عَقَائِدِ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ فَأَلَحَّ فِي السُّؤَالِ وَقَالَ مَا أُحِبُّ إلَّا عَقِيدَةً تَكْتُبُهَا أَنْتَ فَكَتَبْت لَهُ هَذِهِ الْعَقِيدَةَ وَأَنَا قَاعِدٌ بَعْدَ الْعَصْرِ وَقَدْ انْتَشَرَتْ بِهَا نُسَخٌ كَثِيرَةٌ فِي مِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَغَيْرِهِمَا

العقيدة الواسطية من أشهر كتب شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- وأصل هذا الكتاب جواب عن سؤال ورد على شيخ الإسلام فقد حضر إليه رجل من قضاة واسط يدعى: رضي الدين الواسطي و شكا إليه ما كان الناس يعانونه من المذاهب المنحرفة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته فكتب هذه العقيدة التي تُعدُّ زبدة لعقيدة أهل السنة والجماعة فيما يتعلق بالأمور التي خاض الناس فيها بالبدع وكثر فيها الكلام والقيل والقال كتبها بعد العصر في مجلسِ واحد فهذا الكتاب من أفضل وأمتع وأنفع ما ألف في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ولاسيما في باب الأسماء والصفات إن لم يكن أفضلها على الإطلاق فقد قال شيخ الإسلام-رحمه الله تعالى- :" إنه ما من لفظ في هذه العقيدة إلا وله دليل من الكتاب أو السنة أو إجماع السلف" وهذا يدل على أن هذه العقيدة منبثقة وصادرة عما تضمنه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد كتب الله القبول لهذه العقيدة فأقبل عليها النَّاسُ بالحِفظِ والدَّرسِ والإقراءِ والشَّرحِ وأكثرُ شُروحِها غيرُ مدوَّنةٍ لوضوحِها وسهولتِها عندَ المتقدمينَ فيَفهَمُها الطَّالبُ بمجرَّدِ قراءتِها على الشَّيخِ فما من عالِمٍ في هذه البلادِ وغيرِها إلا وقد درَّس العقيدةَ الواسَطِيَّةَ وأملى على طلابِه شرحًا فظهرت شروحُها المدوَّنةُ عندَ المتأخرينَ.
وقد شرَحَها الشَّيخُ عبدُالرَّحمنِ بنُ سَعديٍّ وشرَحَها وعلَّقَ عليها الشَّيخُ محمدُ بنُ عبدِالعزيزِ بنِ مانعٍ والشَّيخُ محمدٌ بنُ خليلٍ بنِ هرَّاسٍ وشرحه تحليليٌّ وإنْ كانَ مختَصَرًا وشرَحَها أيضًا الشَّيخُ عبدُالعزيزِ بنُ ناصرٍ بنِ رشيدٍ رئيسُ محكمةِ التَّمييزِ سابقًا-رحمةُ اللهِ عليهم- وشرحه تحليليٌّ موسَّعٌ مُتقَنٌ ومُحرَّرٌ وشرَحَها أيضًا الشَّيخُ زيدٌ بنُ فيَّاضٍ شَرْحًا موضوعيًّا موسَّعًا مستفيضًا وشرَحَها الشَّيخُ عبدُالعزيزِ بنُ محمدٍ السَّلمانُ في:( الكواشفِ الجليَّةِ) و(الأسئلةِ والأجوبةِ على العقيدةِ الواسطيَّةِ) وشرَحَها الشَّيخُ محمدٌ بنُ صالحِ بنِ عثيمين وشرَحَها الشَّيخُ صالحُ الفوزانُ وشرحها الشَّيخُ محمدٌ بنُ إبراهيمَ مِرارًا والشَّيخُ عبدُ اللهِ ابنُ حمُيدٍ والشَّيخُ عبدُالعزيز ابنُ بازٍ -رحمةُ اللهِ على الجميعِ - وبعضُ هذه الشروحِ مدوَّنٌ وبعضَها غيرُ مدوَّنٍ.
------------------------------
ينظر مقدمة شرح العقيدة الواسطية للشيخ: عبد الكريم الخضير - حفظه الله تعالى -.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages