الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما
بعد :
يقول صلى الله عليه وسلم :
" عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن
أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له"
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي - خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2999
فالحمد لله ثم الحمد لله ... الحمد لله الذي جعلنا من عباده المسلمين
وأسأله تعالى أن نكون من المؤمنين المتقين ... فلا تحزن يا من ابتلاك
المولى بأي ابتلاء في هذه الدنيا ... وأبشر ثم أبشر برحمة الله ورضوان
من الله عز وجل إن كنت من عباده المؤمنين ... فأمرك كله لك خير
سراءه وضراءه ... ولكن عليك بالصبر لأن الله مع الصابرين وعليك بالشكر
وعدم القنوط من رحمته تعالى فلا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون .
نسأل الله أن يفرج هم المهمومين وأن ينفس كرب المكروبين وأن يقض ِ
الدين عن المدينين. والحمد لله رب العالمين .
شواطئ التائبين تشتاق لكم فلا تحرمونا من تواجدكم
وحياكم الله وبياكم