( وكم من عاصٍ يمسي ويصبح ضاحكاً .. وربه من فوقه يلعنه .. والملائكة
تبغضه .. والصالحون يدعون عليه .. والنار تشتاق إليه .. أتم الله له سمعه
وبصره .. وسلم له عقله وفكره .. فبارز ربه بالعصيان .. وصار من أنصار
الشيطان .. يعصي ولا يتوب .. ويتتبع الشهوات والذنوب .. عجباً .. ينعم
الله عليك وتعصيه بنعمه .. هب أنك كنت مشلولاً مقعداً .. أو مريضاً
مجهداً .. أو مسلوب السمع والبصر .. فكيف يكون حالك ؟! ) من مقدمات الشيخ
العريفي حفظه الله تعالى .