الغيبة منكر عظيم

[مجموعة ففروا إلى الله‎]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

قال تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ

أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12

 

أقدم لكم مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين لنا خطر الغيبة .. فلنحذر هذا الذنب العظيم

الذي ينتشر في مجتمعاتنا ونتهاون به وخاصة بين نساء الأمة .. ونسأل الله العافية والهداية للجميع .

 

 

هل إذا كان في الشخص ما نقول يعتبر غيبة

عن أبي هريرة أنه قال : قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : ( ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي

ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) والحديث صحيح .

 

الغيبة سبب لعذاب القبر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مر على قبرين : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما

فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة )  حديث رقم: 2441 في صحيح الجامع .

 

جزاء من لم يغتب

وجاء في الحديث ( ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله )

ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة ولفظه قال : ( خصال ست ما من مسلم يموت في

واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخل الجنة فذكر منها ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين

ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة )

 

 

وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين