قالت وزارة الخارجية و المغتربين على موقعها الالكتروني
إنها كلفت سفارات أخرى بتسيير أمور السوريين المتواجدين في السعودية و
الكويت.
و أكدت الوزارة أن السوريين المقيمين في الكويت يستطيعون إنجاز معاملاتهم في السفارة السورية في أبو ظبي.
أما السوريين المقيمين في السعودية، فتحول معاملاتهم إلى سفارة النظام في البحرين.
و كان نظام الأسد أعلن إغلاق سفاراته في السعودية و
الكويت، بسبب الرفض المتكرر من قبل الدولتين لكل أسماء الدبلوماسين التي
يرشحها النظام للتواجد في السفارات.
بشار الاسد يصدر قانون يحظر الدخول إلى سورية إلا بتأشيرة
أصدر رئيس الجمهورية بشار الأسد القانون رقم 2 للعام 2014 القاضي بحظر دخول أي شخص إلى الجمهورية العربية السورية أو الخروج منها، إلا لمن يحمل جواز سفر ساري المفعول، أو أي وثيقة تقوم مقامه مؤشراً عليها سمة دخول من إحدى بعثات الجمهورية العربية السورية الدبلوماسية أو القنصلية في الخارج، أو أي هيئة تكلفها الجمهورية العربية السورية بذلك، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
وكان رئيس الجمهورية بشار الأسد، أصدر في حزيران الماضي القانون رقم 9 للعام 2013 الذي ينص على ما يلي:
كل شخص يدخل أراضي الجمهورية العربية السورية، بطريقة غير مشروعة يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، والغرامة من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين ليرة سورية أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وكشفت مصادر في وقت سابق، أن الحكومة أعدت مشروع قانون لتنظيم دخول العرب والأجانب، تفرض بموجبه تأشيرة دخول على رعايا الدول العربية الذين كانوا معفيين من تأشيرات مماثلة.
ويستثنى المشروع من هذا الشرط رعايا الدول العربية والأجنبية المتاخمة لسورية الذين “تم إعفاؤهم بموجب نص خاص أو وفق اتفاقيات ثنائية أو بموجب اتفاقيات دولية تكون سورية طرفا فيها”.
ويوجب المشروع على كل عربى أو أجنبى يرغب بالإقامة فى سورية أن يحصل على إذن بذلك “يحدد فيه سبب الإقامة وتوافر شرط الملاءة المادية” على أن يغادر عند انتهاء إقامته ما لم يتم تجديدها.
الملثم": جديد حواجز الأسد لاعتقال وقمع السوريين
عمد النظام السوري في الأشهر الاخيرة على محاربة معارضيه من المدنيين والجيش الحر بطرق شتى، كان من أكثرها ضرراً للأهالي هي ظاهرة الرجل الملثم الذي غالباً ما يضعه على الحواجز التابعة له في الاحياء المعروفة بمناهضتها له.
حيث تقوم قوات الأسد بتلثيم أحد السكان المؤيدين من الحي ذاته أو كما يعرف بالـ "عوايني " ليقوم بالتعرف على كل المارة عبر الحاجز الأمني من غير أن يعرفه الأهالي.
يعمل الملثم على التعرف على السكان بطريقة النظر والتحديق في وجوههم والتمعن بها وبحال كان مناهضاً للنظام حسب نظرة الملثم ومعرفته به أو كان من إحدى العوائل المشهورة بدعمها للثورة والجيش الحر فمصيره الاعتقال في أغلب الأحيان.
يُمنح الملثم صلاحيات واسعة على الحاجز الأسدي فمن إيقاف المارة لمصادرة بطاقاتهم الشخصية إلى تفتيش الجوالات وصولاً للرشاوي مع المارة إضافة لاعتقال من أراد لمجرد الشك به ومن غير رؤية بطاقة شخصية في عدة حالات حسبما أكد شهود عيان.
إضافةً لتلك الصلاحيات ففي بعض الأحيان يخصص النظام لبعض الملثمين دورية خاصة به تتجول معه حمايةً له.
وفي حالات كثيرة يتم إيقاف الناس على الحاجز لعدة ساعات إلى أن يأتي الملثم للتعرف عليهم، وغالباً ما تكون مثل هذه الحوادث صباحاً.
لوحظت هذه الظاهرة بشكل كبير في كل من منطقتي صحنايا والكسوة ودنون بريف دمشق الغربي مروراً بـ ( حاجز الفرقة الأولى - مفرق الكسوة - مفرق الحرجلة - مفرق الدير علي - مفرق دنون ) على امتداد مايقارب ال (10-15 كم) ويتناوب على هذه الحواجز بحدود ال5 ملثمين حسبما أكد لنا ناشطون من المنطقة.
ويفرز النظام عادةً ملثماً على الحاجز وفي بعض الاحيان يمكن ان يفرز ملثمان على الحاجز الواحد أحدهما للخط المدني و الآخر على الخط العسكري.
ويُذكر أن أكثر من نصف سكان هذه المناطق هم من نازحي الجنوب الدمشقي و بلدات الغوطة الغربية المشتعلة (داريا-المعضمية-خان الشيح-القدم-العسالي-الحجر الاسود)
كما أفاد ناشطون بأن 90 بالمئة من الاعتقالات تشمل أهالي القدم وداريا النازحين لتلك المناطق نساءً ورجالاً، حيث اعتقل المئات منهم بنفس الطريقة في الشهر الماضي.
تأتي هذه الاعتقالات في الوقت الحالي بطريقة يعمد بها النظام للضغط على الأهالي في سبيل إبرام هدنة بمناطقهم المشتعلة لاسيما داريا والقدم أسوةً بجيرانهم المعضمية وببيلا وذلك حسبما قال ناشطون.
ستة ملايين ليرة سورية " دية " لضابط قتل في قدسيا مقابل فك الحصار عن المدينة
قالت مصادر إعلامية معارضة إن قوات النظام في دمشق، طالبت أهالي قدسيّا بجمع دية الضابط الذي قُتل داخل المدينة وهو ما أدّى إلى تعليق الهدنة.
و كانت قوات النظام اتفقت مع المعارضين في المدينة على هدنة تنهي الحصار و تسمح بدخول المعونات و خروج المدنيين.
و بعد أيام من بدء الهدنة قتل ضابط على أيدي مقاتلين داخل المدينة بعد أن دهس طفلاً بسيارته ثم أطلق النار رافضاً التوقف، في حين تشتمل الهدنة على عدم دخول أي عسكري نظامي بسلاحه إلى المدينة .
و حاصرت قوات النظام المدينة مجدداً و رفضتْ إعادة تفعيل الهدنة إلا بعد دفع دية الضابط لأهله أو تسليم قاتليه.
و قالت مصادر ميدانية إن أهالي المدينة يقومون الآن بجمع ستة ملايين ليرة سورية ( 40 ألف دولار ) لدفعها دية لأهل الضابط مقابل فك الحصار عن المدينة.
متابعات :
فتحت قوات النظام الطرقات الواصلة إلى قدسيا بعد 15 يوماً من الاغلاق بسبب حادثة الضابط، و أكد ناشطون أنه تم إدخال سيارة طحين ليعاد تشغيل الفرن و تم السماح بدخول و خروج المدنيين، كما سيتم السماح بدخول السيارات لاحقاً
ابن وزير العدل يدهس جنديين في جيش النظام أحدهما من القرداحة
قالت شبكات إخبارية مؤيدة إن ابن نجم الأحمد وزير العدل في حكومة النظام دهس عنصرين من جيش النظام ( حرس جمهوري ) في دمشق قبل أيام، و هرب قبل أن تتم " لفلفة " القصة.
و كان ابن الأحمد الذي هو عضو قيادة قطرية في حزب البعث أيضاً، يقود سيارة بالقرب من منطقة القصر الجمهوري، فقام بدهس عنصرين من عناصر أحد حواجز الجيش المتمركزة في المنطقة، قبل أن يفر هارباً، علماً أنه يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً فقط.
و أشارت المصادر المؤيدة إلى أن العنصرين توفيا بعد الحادث، و تم إلباس التهمة بسائق تابع لوزير " العدل "، في حين أشار ناشطون مؤيدون إلى أن ابن الوزير سافر إلى خارج البلاد تحسباً لتبعات أخرى للقصة.
و ذكرت مصادر مؤيدة أخرى، أن الحادثة قد تكون مقصودة على خلفية " صفعة " تلقاها ابن الوزير من عنصر على أحد حواجز النظام في منطقة مساكن الحرس، ما يرجح أن يكون الحادث مقصوداً.
و لعن المؤيدون على الشبكات الإخبارية التي تناقلت الخبر الفساد و الفاسدين مؤكدين أنه سرطان ينخر جسد سوريا و هو الأمر الذي تتسبب بهذه الأزمة أساساً، في محاولة للنيل من صمود الجيش السوري و القيادة الحكيمة.
الجدير بالذكر أن كثيراً من وسائل الإعلام و الشبكات المؤيدة المعروف عنها صلاتها الأمنية الواسعة و قربها من أجهزت المخابرات لم تجدد ما تبرر به الخبر، دون أن يصدر منها ( بحكم المعتاد ) أية معلومات عن محاسبة قريبة لوزير العدل أو ابنه ( و لو شكلياً ).
نظام الأسد يعتقل شبيحته و مخبريه في دمشق
شهدت العاصمة دمشق في الأيام القليلة الماضية عمليات اعتقال طالت العديد من المحسوبين على نظام الأسد كالمخبرين و عناصر اللجان الشعبية في أكثر من منطقة.
ففي حي باب سريجة سُجل اعتقال العديد من "العواينية" و المعروفين بتجارتهم للمخدرات وترويجهم لها بالحي.
كما أفاد شاهد عيان من حي الميدان بقيام أحد عناصر حاجز الحسن بالاعتداء بالضرب على عنصر تابع للجان الشعبية على الحاجز المذكور ومن ثم اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول، بحسب ما أورد مكتب دمشق الإعلامي.
و في المزة أيضاً، أكد أحد الأهالي قيام قوات الأسد باعتقال " مخبر " كان معروفاً بعلاقاته مع أمن النظام، وهو الآن معتقل منذ ما يزيد عن ستة أشهر.
أما حي المهاجرين فقد تمت إزالة حواجز اللجان الشعبية الطائفية في منطقة زين العابدين و استبدالها بحواجز تابعة لفرع الـ 40.
و يرى ناشطون أن هذا التوجه يدل على فقدان النظام ثقته بالشبيحة و المخبرين و اتجاهه صوب الاعتماد بشكل أكبر على الميليشيات التي يستقدمها من العراق و لبنان
.
انتشار ظاهرة الزيجات القصيرة للاجئات السوريات في الأردن لمواجهة الفقر
نوّار فتاة خجولة في السابعة عشر من عمرها، شاحبة اللون كأختها سوزا، التي تبلغ من العمر ١٦ عاماً، والاثنتان لاجئتان في الأردن زُوّجتا قبل أربعة أشهر لثريين سعوديين ما لبثا أن اختفيا بعد عشرين يوماً فقط من عقد القران.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه دُفع لوالدي الفتاتين مهر قدره ٥ آلاف دينار أردني، أي ما يقارب ٧ آلاف دولار.
بدأت القصة عندما سئل وسيط زواج سوري في مسجد محلي والد نوار وسوزا، إن كان لديه بنات للزواج، واقترح عليه أن يزوّج ابنتيه لصديقين سعوديين، أحدهما في الـ٥٥ من العمر، بات لاحقاً زوج نوّار، والآخر في الـ٤٥ من العمر وتزوج سوزا.
إلا أنه بعد مرور عشرين يوماً على زواج الفتاتين، وسكنهما في شقتين مفروشتين، عادتا إلى منزل والدهما بسبب سفر الزوجين إلى السعودية بحجّة "إتمام معاملات والعودة قريباً"، ولكنهما لم يعودا بعد ذلك وانقطع الاتصال بهما بشكل نهائي.
وكان الزوجان وعدا العائلة بجميع أفرادها بالإنتقال للعيش في السعودية. ولكن هذا لم يتحقق أبداً. فالعائلة تعيش اليوم في غرفة واحدة فقيرة في عمان. ومن حسن الحظ أن أياً من الفتاتين ليست حاملاً.
زواج الفتاتين ليس شرعياً في القانون الأردني، اذ زوّجتا من قبل شيخ محلي، ولم يسجّل زواجهما رسمياً في المحكمة.
تقول نوار إنها لم تتوقع إختفاء زوجها، وإنه وعدها بمستقبل وردي في السعودية. وتضيف: "أخذني إلى مطاعم رائعة، اصطحبني في رحلات، ووعدني أن نذهب إلى أماكن أجمل في السعودية."
وتؤكد نوار أنها تزوجت من ذلك الرجل "لإحساسها بواجبها تجاه والديها" اللذين كانا يواجها أوضاعاً صعبة، وأنها لم تكن تحب زوجها.
ويعتبر تزويج الفتيات القاصرات من أغنياء، إستراتيجيات ناجحة لمواجهة الحالة الإقتصادية العصيبة التي يمر بها اللاجئون السوريون. وتعرف النساء السوريات بجمالهن وذكائهن مما يجعلهن مطلوبات للزواج، بحسب ما قالت الدكتورة أميرة محمد، الضابط في مكافحة الإتجار بالبشر في "منظمة الهجرة الدولية" في عمان.
وأضافت محمد: "نسمع الكثير من القصص عن قاصرات سوريات يزوّجن لأزواج محليين أو من خارج البلاد. والزواج يكون قصير الأجل، من الممكن ألاّ يدوم لأكثر من 24 ساعة، فقط لتأمين الغطاء القانوني للإستغلال الجنسي".
يعتبر الزواج المبكر ظاهرة سائدة في المجتمع السوري، حيث أشارت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إلى أن نصف اللاجئين السوريين تقريباً يعتبرون أن زواج الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشر والسابعة عشر عاماً، هو أمر عادي.
وقالت محمد: "إن الزواج المبكر هو أمر عادي بالنسبة للكثير من اللاجئين السوريين الذين يأتون من مناطق ريفية، ولكن من وجهة نظر إنسانية، يعتبر هذا إنتهاكاً لحقوق الإنسان."
إن حجم هذه الظاهرة ليس محدداً بعد، فليس هناك أرقام رسمية لعدد هذه الحالات، ولكن يمكن التأكيد أنه يتم التبليغ عن حالة جديدة واحدة كل يوم من خلال الخط الساخن في الأردن. ويعود سبب أغلب هذه الزيجات إلى الوضع الإقتصادي الصعب جداً خصوصا أن الكثير من اللاجئين السوريين خسروا تقريباً كل شيء. وعائلة نوار وصلت إلى الأردن وهي مديونة بأكثر من 5000 دولار أميركي.
وتختم محمدأن "اللاجئين السوريين يجدون أنفسهم مضطرين إلى بيع أي شيء يملكونه فتلجأ الكثر من النساء منهم إلى العمل في البيوت أو في مجال الدعارى".
قد لا تكون مسألة الإستغلال الجنسي للمرأة موضوعاً جديداً في مثل هذه الظروف، ولكن حالات تزويج السوريات القاصرات لأجول قصيرة أصبحت تأخذ شكل الظاهرة في الآونة الأخيرة وتحتاج إلى ضوابط وحلول جذرية. .
صحيفة ألمانية : مراهقات ألمانيات توجهن إلى سوريا للزواج بالمقاتلين
كشفت صحيفة ‘دي فيلت’ الألمانية أن أكثر من 20 مراهقة ألمانية توجهن الى سوريا للزواج من مقاتليين إسلاميين متواجدين في سوريا لمحاربة النظام، وقالت الصحيفة إن الفتيات ينحدرن من أصول إسلامية أو ناتجة من زيجات مختلطة بين ألمان وأجانب وتم تعقبهن أمنيا من الجهات الأمنية الألمانية وخاصة بعد تزايد البلاغات من قبل الأهالي باختفاء بناتهن وعدم عودتهن للمنزل.
وكانت الشرطة الألمانية قد تلقت بلاغا من عائلة فتاة تدعى سونيا من أب جزائري وأم ألمانية وتبلغ 16 عاما أن ابنتهم اختفت ولم تعد للمنزل وأنهم يشكون أنها اختطفت، وبعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة في مدينة كوستانز في محافظة بادن فورتيم بيرغ جنو ب ألمانيا والتعقب الأمني تم القبض على الفتاة و بحوزتها أوراق مزورة لمغادرة البلاد وبعد التحقيق معها تبين أنها في طريقها الى سوريا للحاق بفتيات أخريات سبقتها الى هناك.
وقالت سونيا أن حلمها الكبير كان الإلتحاق بالمجاهدين في سوريا وذلك أسوة بأمهات المؤمنين عليهن السلام وبزوجات الصحابة اللواتي رافقن أزواجهن أيام الحروب والمعارك، وأن الزواج بمحارب إسلامي يعد غاية الشرف وأنها ستكون سعيدة جدا لو استشهد زوجها فهي ستصبح أرملة شهيد وهو ما يعد غاية المنى لأي مسلمة صادقة.
وأقرت سونيا أنها وزميلاتها جرى تنظيمهن عن طريق الإنترنت بواسطة مدونة خاصة بالجهاد وأنهن لم يتواصلن مطلقا مع أي من المشرفين بشكل مباشر وعن سؤالها عن علمها عن حالات تبادل الزوجات وجهاد النكاح ما بين المحاربين قالت سونيا إن هذا محض افتراء وأن هذه الأمور هي غير صحيحة وقالت إنها وجميع زميلاتها أصبح لديهن معرفة واسعة بأمور دينهن وأنهن تلقين دروسا عديدة تهيئة للذهاب وهم يعرفن ما هو حلال وما هو حرام.
الى ذلك قالت صحيفة ‘داس بيلد’ الألمانية إن جهات أمنية من مركز حماية الدستور اطلقت تحذيرات باحتمالية استهداف ألمانيا بهجمات إرهابية قريبا، ونقلت الصحيفة عن رئيس المكتب الأمني هانز جورج ماسين أن الجهات الأمنية رصدت رسائل مشبوهة لمقاتلين ألمان متواجدين في سوريا ومن بينها صور لبعضهم قبل عودتهم لألمانيا وهم محاطون برؤوس لدمى تشبه الآدمية مع عبارات تحريضية.
وكانت دراسة حديثة نشرتها صحيفة ‘دي فيلت’ ومجلة ‘دير شبيغل’ تفيد أن عدد المقاتلين الألمان تزايد من 200 مقاتل نهاية العام الماضي الى 300 مقاتل بداية العام العام الحالي.
الى ذلك أفادت تقارير إستخباراتية ألمانية أنها كشفت عن وجود عدد من الجهاديين القادمين من مختلف أنحاء ألمانيا في منطقة في شمال سوريا، حيث يشكلون ما يسمى بالمعسكر الألماني.
وكانت مجلة ‘دير شبيغل’ نشرت أنها تمكنت من الإطلاع على تقرير المكتب الفيدرالي الألماني لحماية الدستور، والذي أفاد أن المخابرات الألمانية لاحظت مؤخرًا زيادة حادة في أعداد الإسلاميين الألمان المغادرين إلى سوريا بهدف الإنضمام للمعسكر الألماني وتقديم المساعدة للمجاهدين في الحرب ضد نظام بشار الأسد في سوريا، والتي وصفها التقرير بالموقع الأكثر جذبا للجهاديين حول العالم في الفترة الراهنة.
وأوضح التقرير أن نسبة كبيرة من المسلمين الألمان يدعمون المعارضة السورية، سواء عن طريق تقديم المساعدات الإنسانية التي تقدر بمئات الآلاف من اليورو أو المساهمة فيها ، كما رصدت وكالات الإستخبارات أن بعض الفعاليات يتم عقدها ليقوم خلالها بعض الأئمة بجمع التمويل اللازم لشراء الأسلحة ودعوة الشباب للإنضمام إلى المجاهدين في سوريا