فضيحة حسن نصرالله بالوثائق: مقتل نجله هادي في ملهى ليلي وحوّله لشهيد
K Zawadi
الأسد ينتقم من الدروز بعد حلقة فيصل القاسم على الجزيرة في الإتجاه المعاكس
لاحظ مشاهدون كثيرون علاقة غامضة بين حركة الرئيس السوري بشار الأسد وحلقات برنامج الإعلامي السوري فيصل القاسم ‘الإتجاه المعاكس′، فكلّما ظهر القاسم في برنامجه معلّقاً أن الأسد لم يعد يستطيع التحرّك خارجاً من مخبئه فإن الرئيس السوري يخرج الى العلن، في ما يشبه التحدّي للقاسم وبرنامجه، في إشارة الى التأثير الكبير للبرنامج ومقدّمه على الجمهور السوري الى حدّ أن واحدة من تعليقات القاسم المشاكسة تدفع الرئيس للخروج من مكمنه وطلب وسائل الإعلام لتصويره في مكان عام لإثبات خطأ القاسم.
غير أن ظهور الرئيس السوري في مكان عام لا يقارن البتة بما يحصل في محافظة السويداء مسقط رأس الاعلامي السوري بعد كل ظهور لضيف معارض من هذه المحافظة، كما حصل في الحلقة الأخيرة عندما استضاف القاسم الكاتب ماهر شرف الدين، كما تعاقب المحافظة كلّها عند ظهور صوت معارض للنظام من خلال اعتقال وتعذيب ناشطين من المحافظة.
بعد الحلقة الأخيرة اغتالت أجهزة الأمن السورية في السويداء مروان الحاصباني، الذي كانت قد اعتقلته في 17/2/2014، لكن الثمن الأكبر الذي دفعته محافظة السويداء كان بعد ظهور ماهر شرف الدين في مشاركته الأولى حيث استشهد ثلاثة معتقلين هم الدكتور رافع بريك وعلي زين الدين ونورس ابو اسعيد.
يذكر أن قائمة المعتقلين الذيبن قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري من محافظة السويداء طويلة بينهم طارق حمد قماش ونورس البني ولورنس رعد ومأمون نوفل واسماعيل مقلد وحسين سالم شمس الدين عزام وكمال محمود مقلد ولؤي كرباج وغيرهم.
تتميز الحلقات التي يشارك فيها ماهر شرف الدين بالسخرية من النظام والرئيس السوري، ولا يوفر شرف الدين أيضاً الموالين الدروز للرئيس من السخرية وخصوصاً وئام وهاب، وهو يبدو ما يدفع الرئيس السوري للزج بأجهزة الأمن لعقاب محافظة السويداء والمعارضين له فيها.