السودان: الكشف عن أدلة موثوقة على استخدام الأسلحة الكيميائية لقتل وتشويه مئات المدنيين بينهم أطفال في دارفور#

1 view
Skip to first unread message

Namaa AL-Mahdi

unread,
Oct 3, 2016, 10:13:04 AM10/3/16
to

السودان: الكشف عن أدلة موثوقة على استخدام الأسلحة الكيميائية لقتل وتشويه مئات المدنيين بينهم أطفال في دارفور

29 أيلول / سبتمبر 2016, 05:00 UTC

عن طريق تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية تجمعت لديها أدلة مروعة على الاستخدام المتكرر لما يعتقد أنها أسلحة كيمائية ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال الصغار جداً، من قبل القوات الحكومية السودانية في واحدة من أكثر المناطق النائية في دارفور خلال الثمانية أشهر الماضية.

فباستخدام صور الأقمار الصناعية، وإجراء أكثر من 200 مقابلة متعمقة مع الناجين ومن تحليل الخبراء لعشرات الصور المروعة التي تبين الأطفال الرضع والصغار المصابين بإصابات مروعة، أظهر التحقيق أن مالايقل عن 30 هجمة كيماوئية يحتمل وقوعها في منطقة جبل مرة في دارفور منذ يناير/ كانون الثاني 2016. وكان أحدثها عهداً في 9 سبتمبر/ أيلول 2016.

وقالت تيرانا حسن، مديرة برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية، في هذا الصدد" من الصعب التعبير بالكلمات عن حجم هذه الهجمات ووحشيتها. إن الصور وأشرطة الفيديو التي شهدناها في سياق بحثنا مروعة حقاً؛ ففي أحد الأشرطة طفل صغير يصرخ من الألم قبل أن يموت؛ ويظهر العديد من الصور الأطفال الصغار وقد غطت أجسادهم الجروح والبثور. كان بعضهم غير قادر على التنفس ويتقيأ دماً."

واستطردت قائلة: "من الصعب أن نبالغ في بيان شدة وقسوة آثار هذه المواد الكيميائية عندما تتلامس مع الجسم البشري. لقد تم حظر الأسلحة الكيميائية منذ عقود من الزمان إقراراً بحقيقة أنه لا يمكن تبرير درجة المعاناة التي تسببها. وحقيقة استخدام حكومة السودان المتكرر الآن لهذه الأسلحة ضد شعبها لا يمكن تجاهلها ببساطة، وتتطلب اتخاذ الإجراء اللازم".

وبناء على شهادة من مقدمي الرعاية والناجين، تقدر منظمة العفو الدولية أن ما بين 200 و 250 شخصاً قد لقوا حتفهم نتيجة التعرض لمواد مصدرها الأسلحة الكيميائية، وكثير منهم - أو معظمهم – كانوا أطفالاً.

من الصعب التعبير بالكلمات عن حجم هذه الهجمات ووحشيتها. إن الصور وأشرطة الفيديو التي شهدناها في سياق بحثنا مروعة حقاً
تيرانا حسن، مديرة برنامج الاستجابة للأزمات بمنظمة العفو الدولية

ساعدنا العفو الدوليه  في التصدي لانتهاكات حقوق الانسان في دارفور

انضم الى محللي البيانات في منظمة العفو

https://www.amnesty.org/ar/get-involved/take-action/help-decode-darfur/
من 6 أكتوبر/ تشرين الأول، سنقوم بحشد شبكة عالمية من المتطوعين الرقميين لتحليل صور الأقمار الصناعية وتحديد ما إذا كانت القرى قد تعرضت للهجوم أو تضررت، أو تدمرت. اشترك هنا لمعرفة المزيد عن المشاركة بتحرك "تحليل بيانات دارفور"





Namaa AL-Mahdi 

UK Mobile  WhatsApp    07427515961


Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages