الاغاني المصرية القديمة

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Giselda Sasao

unread,
Jul 12, 2024, 5:35:40 AM7/12/24
to singcendoile

المزيكا و الغناء فى مصر القديمةزى ما برع المصرى القديم فى شتى نواحى الحياة من زراعة وصناعة وهندسة وطب وغيره برع كمان فى المزيكا وخلق منها فن تميز بيه بين الأمم بألحانه المميزة وطابعه الخاص.

عرف المصريين القدماء المزيكا فى العصر الفرعونى فى زمن مبكر جدا ودا واضح من النقوش والصور اللى منقوشة على جدران مقابر ملوك الدولة القديمة. و كان استخدامها فى شتى نواحى الحياة وان كان اكتر شوية استخدام دينى (فى المعابد) وجنائزى فى المياتم ومراسم تشييع جنازة المتوفي. لكن كمان استخدمها فى حياته اليومية للتسلية والطرب والعزف على رؤوس الغيطان الزراعية بألات مازالت موجودة للنهاردا زى الناى مثلا ولعلها تكون بألحان قريبة من الألحان الحزينة اللى بيعزفها الناى فى وقتنا دا.. كمان استخدمها فى الأفراح واعلان مراسم الجواز و كان مصحوب برقص وغناء والات مزيكا كتيرة بفصائلها المختلفة (وترية / نفخ / ايقاعية) لزوم جمع المعازيم وتسليتهم فى المناسبات السعيدة واضفاء نوع البهجة والسرور.

الاغاني المصرية القديمة


تنزيل ملف مضغوط https://urllio.com/2z06vy



فى عصر الدولة القديمة كمان بتدل النقوش على شيوع إشارات اليد الخاصة بالغناء بين المطربين واللى لسة بنعرفها لغاية وقتنا الحالي و كان دا فى بداية العيله الخامسة.

كمان ظهرت النقوش القديمة على جدران المقابر بتحمل اسماء بعض العازفين والمطربين واللى كانو بيحيوا الحفلات والليالى فى قصر فرعون ودا طبعا بيدل على مكانتهم العالية فى القصر وكانوا بيتغنوا بترانيم دينية فكانت الأناشيد بتتغنى جوه المعابد فى الصلوات الدينية والجنائزية كمان انتشر الغناء المصاحب للرقص فى المناسبات الدينية والدنيوية فى شتى المناسبات الملكية جوه البلاط وفى الحياة الاجتماعية الخاصة بفئات الشعب.

وتكونت الفرقة المزيكا من عازف للناى وعازف للقيثارة وهازف للهارب وعازف لألة ايقاعية او اكتر زى الدف الطبلة أو (الشخليلة) وعرفوا كمان المايسترو او القائد للفرقة المزيكا و كان مهمته مش بتقتصر على قيادة الفرقة وبس لا وكمان الغناء وتحميس الفرقة وظبط ايقاعها و حركتها.

وبتدل الأكتشافات من عصر الدولة القديمة على ان المزيكا القديمة كان ليها سلم خاص بدائى شوية و كان بيتكون من 5 درجات وتخلو من انصاف النغمات (النص التون) وبيؤكد دا عدد الخروم الى فى الناى المكتشف قديما او عدد الأوتار الموجودة فى الهارب وغيره لكن فى عصر الدولة الحديثة وعلشان لأنفتاح المصرى القديم على ثقافات الامم التانية زى الفينيقيين والحيثيين وشعوب البحر فى قبرص وكريت تطور السلم المزيكا وزاد له درجتين فوصل للسبع درجات اللى معروفين لغاية وقتنا ده كمان زادت عليه حركات اضافية زى انصاف النغمات ودا موجود فى الألات المزيكا المكتشفة فى عهد الدولة الحديثة والعهود التانية.

وزى ماكانت اللغة القبطية هيا المفتاح اللى ساعد شامبليون فى فك رموز اللغة المصرية القديمة كانت كمان ألحان الكنيسة القبطية المصرية هيا اللى حفظت لنا الألحان المصرية القديمة ومقاماتها ودرجاتها المزيكا وعشان كدا درس علما الحملة الفرنسية فى كتابهم الشيق (وصف مصر) مزيكا الترانيم القبطية فى الكنائس والأديرة المنتشرة فى ربوع مصر. و رغم اقتصار الألحان على المزيكا الدينية فى الكنائس لكن ألحان كتير بتحمل طابع مرح أو حزين أو جنائزي ودا اللى خلى علما الأثار يظنوا ان ألحان الكنائس اغلبها كانت ألحان قديمة أعيد استخدامها فى صياغة الترانيم. ولما درسوا مقامات الغناء (المداخل) فى الكنيسة القبطية وجدوها عشرة مقامات بتحتوى الترنيمة على مقام واحد أو مقامين مركبين على الأكثر و رغم ان المصرى القديم ماتوصلش للتدوين المزيكا (النوتة) لكن الكنايس والأديرة لعبت الدور دا فى حفظ الألحان الى وقتنا ده لغاية مادخل التدوين المزيكا فى صورة نوتة مزيكا فى العصر الحديث.

وفى العصر اليونانى الرومانياتأثرت المناطق اللى كانت منتشرة فيها الثقافة الهلينستية (اليونانية) بالمزيكا اليوناني لكن الدلتا والصعيد فضلت بعيدة شوية عن المزيكا الغريبة ومحتفظة بصورتها القديمة اللى حفظتها لنا الألحان الكنسية بصورتها المتنوعة اللى واضح فيها اختلاف الشمال عن الجنوب ودا واضح الى حدٍ ما فى بعض الألحان اللى بتحمل اسماء لمدن مصرية مش موجودة الايام دى زى (اللحن السنجاري) نسبة لسنجار اللى كانت فى محافظة الغربية و(اللحن الإتريبي) نسبة لبلدة إتريب اللى كانت فى الصعيد قرب أخميم دلوقتى . كما ان الأنفصال اللى حصل فى الكنيسة القبطية عن الكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية (الروم) دا لعب دور كبير فى المحافظة على اصالة الألحان الكنسية من تأثير المزيكا الغربية فخرجت مصر من احتلال رومانى تعدى الستة قرون محتفظة بهويتها القديمة ولغتها وموسيقاها وعاداتها بنسبة كبيرة بالمقارنة بشعوب تانية كتير. و إذا كانت المعلومة المتداولة ان المزيكا اصلها يوناني فجاءت الاكتشافات الحديثة لتؤكد ان المصريين القدماء عرفوا المزيكا قبل ماتعرفها الشعوب الأوروبية بقرون طويلة.

الموسيقى المصرية جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية منذ العصور القديمة. أعطى المصريون القدماء الفضل للإله تحوت في اختراع الموسيقى التي يستخدمها أوزيريس بدوره كجزء من جهوده الرامية إلى تحضر العالم.

استخدم المصرين القدماء من الموسيقيين العديد من الآلات الموسيقية من آلات وترية مثل الجنك والقيثارة أدوات نفخ مثل الناي والمزمار والأرغول والإيقاع بكافة أنواعه والمصفقات النحاسية والعاجية وقد شكلت فرق كاملة للموسيقيين أو الراقصين شاركت في الحفلات والأعياد بآلاتها وملابسها المميزة. وكان الرقص المصري القديم رقيقاً منسقاً وذو تعبير مع اختلاف أنواع الرقص طبقاً للمناسبات المختلفة.[1] كثيرا ما استخدمت موسيقى الرقص الصنج النحاسي القيثارات المزامير والكلارينت الصكوك والاعواد. وكان السلم الموسيقى يتكون من خمسة أصوات.

الحضارة المصرية القديمة كلها ألغاز والموسيقى لغز من ألغازها أما موسيقى الكنيسة القبطية فهي بوابتنا الوحيدة لمعرفة موسيقى مصر القديمة فشامبليون لم يستطع تأويل لغة مصر القديمة إلا بعد دراسته اللغة القبطية حينما ثبت له أن الأقباط هم السلالات الممتدة لشعب مصر القديم.

وقد اقتصرت الكنائس القبطية بمصر على تلاوة التراتيل والألحان الدينية التي كانت سائدة في المعابد المصرية القديمة وظلت ترتل باللغة القبطية ولذلك احتفظت الكنيسة القبطية بالكثير من تراث أجدادها وخاصة الألحان المصرية القديمة وحفظتها من الزوال وظلت الموسيقى القبطية تحتوى على حركة واحدة ويستمر الغناء عليها لمدة عشر دقائق تقريبا ويكون الترنم بكلمة واحدة هي هللويا ولذلك يأتي القداس طويلاً جداً مع وقوف الحاضرين طيلة الوقت في الكنائس وهذه التراتيل تؤلف نغمه فيما بينها كما توجد في غناء الكنائس القبطية عشرة أنغام أو مقامات مختلفة ظهرت في قالبها النهائى في النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي ولم تتطرأ عليها تغييرات كبيرة خلال القرون التي لحقتها حتى بعد دخول الإسلام مصر حيث كان المسلمون يتعجبون من روعة هذه الموسيقي التي يرتلها المصريين في كنائسهم وهي تلك التي كان يرتلها اجدادهم في المعابد القديمة.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages