Download اذكار الصباح والمساء

0 views
Skip to first unread message

Champagne Cadle

unread,
Jul 5, 2024, 6:40:52 PM (15 hours ago) Jul 5
to sicseriwom

أذكار الصباح والمساء هي مجموعة من الأذكار وردت عن النبي محمد ﷺ الدعوة لذكرها كل صباح ومساء.[1] ورد عن علماء المسلمين القول بأنها مستحبة وسنة عن النبي محمد ﷺ.[2] والسنّة أن تًذكر أذكار الصباح قبل شروق الشمس وأذكار المساء قبل غروب الشمس.[3]

هي آيات من القرآن العظيم والأدعية المأثورة في القرآن والحديث والتسبيحات التي ورد ذكرها بطريقة مخصوصة في أوقات مخصوصة بأعداد محددة وثابتة في أحاديث النبي محمد ﷺ يتم تكرار كل ذكر منها أو بعضها كل يوم حسب العدد والوقت المخصوص به.[4]

أذكار الصباح والمساء سنة عن النبى محمد ﷺ وهي سنة مستحبة وليست واجبة[5] وحسب اجتهاد علماء المسلمين يجوز لمن فاتته أذكار الصباح أن يقضيها في غير وقتها[6] كما لا يشترط الترتيب في قراءتها أو عدم قطعها ببعض الأعمال[7] ولا يلزم الإتيان بالمأثورات والأذكار الواردة كلها بل يجوز الاقتصار على بعضها[8] وما تيسر منها دون تحديد[9] لعدم ورود نص عن النبي محمد ﷺ يدل على لزوم ذلك وكذلك لا حرج في قول المسلم الأذكار وهو محدث سواء كان حدثه أصغر أم أكبر[10] ولا يشرع قراءتها بشكل جماعي بل تقرأ على وجه الانفراد[11] ويستحب للمسلم الاشتغال بالذكر والدعاء في الليل والنهار لقوله تعالى: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى .[12]

يمكن القول بأن وقت قراءة أذكار الصباح يبدأ من صلاة الفجر وحتى وقت الزوال ووقت قراءة أذكار المساء يبدأ من وقت الزوال وحتى منتصف الليل وذلك لاختلاف العلماء في تحديد أوقات أذكار الصباح والمساء فمنهم من قال بأنَّ وقت أذكار الصباح بعد طلوع الفجر وحتى طلوع الشمس وآخرون يقولون بأنه ينتهي بانتهاء وقت الضحى أما أذكار المساء فيبدأ من العصر وينتهي عند غروب الشمس وذهب آخرون بأن بداية الذكر يكون بعد الغروب وحتى منتصف اليل ومن الآراء الأخرى أن يكون وقت أذكار الصباح إما بعدَ صلاة الفجر أو قبلها أوبعد طلوع الشمس أما وقت قراءة أذكار المساء فيكون في آخر النهار وأول الليل.[13][14][15]

وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تتضمن ما يُذكر من الأذكار والأدعية في كل صباح ومساء[16] وقد جمعت العديد من الكُتب والكتيبات هذه الأذكار أو بعضًا منها أشهرها:[17] كتاب الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار للنووي وكتاب الكلم الطيب لابن تيمية وكتاب الوابل الصيب لابن القيم. وكتيب حصن المسلم لسعيد بن علي بن وهف القحطاني.[18] قال النووي في كتابه الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار: باب ما يقال عند الصباح والمساء: اعلم أن هذا الباب واسع جدا ليس في الكتاب باب أوسع منه وأنا أذكر إن شاء الله تعالى فيه جملا من مختصراته فمن وفق للعمل بكلها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له ومن عجز عن جميعها فليقتصر من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكرا واحدًا..[8]

وهناك أذكار مخصوصة بوقت الصباح وأخرى مخصوصة بوقت المساء إضافة إلى عدد من الأذكار المشتركة في كلا الوقتين أشهرها:[15][19]

جاء في حديث النبي المتفق عليه: مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ فحياة القلوب أو موتها وعمران البيوت أو خرابها مرتبط بذكر الله أو الغفلة عنه.[4][42] وقال ابن القيم في معناه: وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار. وقال: فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل.

كما قال عن أذكار الصباح والمساء: أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه.

وقال ابن كثير: البسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان وقال: ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار[43]

هي الأذكار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تكون في الصباح والمساء وعند النوم والاستيقاظ وبعد الصلاة المفروضة وكذلك منها أدعية الخلاء والسفر والخروج من المنزل وسميت بحصن المسلم لأنها تحفظه بإذن الله من الشر ووساوس الشياطين والله أعلم.

لكل ذكر من الأذكار فضل ومنها ما يتميز عن غيره ومنه ما يشابه غيره وكلها خير إن شاء الله وعلى المسلم أن يجتهد في ذكرها كلها وإن لم يستطع فلا يحرم نفسه من بعضها ولعل سيد الاستغفار (اللهم أنت ربي خلقتين وأنا عبدك.....) هو من أفضل الأذكار والله أعلم.

الذكر أفضل العبادات وأكثرها ثوابا خفيف على اللسان ثقيل في الميزان حبيب إلى الرحمن جالب للرزق يحيي القلب ويورث محبة الله للعبد ويمحو السيئات ويقوي القلب والبدن وقد أمر الله بالإكثار منه قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً

يسن للمسلم المحافظة على أذكار الصباح والمساء بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر والدليل قول الله تعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها .)

( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي

(أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعود بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعود بك من الكسل وشوء الكبر رب أعود بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)

القرب من الله تعالى ورضوانه وجنته والاقتداء بالنبی صلی الله عليه وسلم محافظته على الأذكار والحفظ من الشياطين والسلامة من الشرور والآفات

هل الأذكار الصباحية والمسائية لها وقت معين وإذا كان لها وقت محدد ولم يذكرها الشخص إلا بعد انتهاء وقتها هل يقولها أم لا .

الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية : " من قال حين يصبح .كذا وكذا ومن قال حين يمسي كذا وكذا ".

لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس . وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب .

ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح والعشي وهو وقت العصر إلى المغرب .

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages