مناجاة الإمام الجواد عليه السلام بطلب الرزق
( اللّهم أرسل عليّ سجال رزقك مدراراً ، وأمطر سحائب أفضالك عليّ غزاراً ، وأدم غيث نيلك إليّ سجالاً ، وأسبل مزيد نعمك على خلّتي إسبالاً ، وأفقرني بجودك إليك ، وأغنني عمّن يطلب ما لديك ، وداو داء فقري بدواء فضلك ، وأنعش صرعة عليتي بطولك ، وأجبر كسر خلّتي بنوالك ، وتصدّق على إقلالي بكثرة عطائك ، وعلى اختلالي بكرم حيائك ، وسهّل ربّ سبيل الرزق إليّ ، واثبت قواعده لديّ ، وبجّس لي عيون سعة رحمتك ، وفجّر أنهار رغد العيش قبلي برأفتك ورحمتك ، وأجدب أرض فقري ، وأخصب جدب ضرّي ، واصرف عنّي في الرزق العوائق ، واقطع عنّي من الضيق العلائق ، وارمني اللّهم من سعة الرزق بأخصب سهامه ، وأحبني من رغد العيش بأكثر دوامه .واكسني اللّهم أي ربّ سرابيل السعة ، وجلابيب الدعة ، فإنّي ربّ منتظر لإنعامك بحذف الضيق ، ولتطولك بقطع التعويق ، ولتفضلّك ببتر التقصير ، ولوصل حبلي بكرمك بالتيسير ، وأمطر اللّهم عليّ سماء رزقك بسجال الديّم ، وأغنني عن خلقك بعوائد النعم ، وارم مقاتل الإقتار منّي ، واحمل عسف الضرّ عنّي ، واضرب الضرّ بسيف الاستئصال ، وامحقه ربّ منك بسعة الأفضال ، وأمددني بنموّ الأموال ، واحرسني من ضيق الإقلال ، واقبض عنّي سوء الجدب ، وابسط لي بساط الخصب وصحّبني بالاستظهار ، ومسّني بالتمكين من اليسار ، إنّك ذو الطول العظيم والفضل العميم ، وأنت الجواد الكريم ، الملك الغفور الرحيم ، اللّهم اسقني من ماء رزقك غدقاً ، وانهج لي من عميم بذلك طرقاً ، وفاجئني بالثروة والمال ، وأنعشني فيه بالاستقلال ) .