المرجع المُدرّسي يحذر المجتمعات من الانجرار وراء الثقافات المنحرفة
0 views
Skip to first unread message
مكتب سماحة المرجع المدرسي "دام ظله" / اللجنة الاعلامية
Feb 26, 2014, 10:04:01 AM2/26/14
to
المرجع المُدرّسي يحذر المجتمعات من الانجرار وراء الثقافات المنحرفة
حسين الخشيمي/ كربلاء المقدسة
حذر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي، دام ظله، من الانجرار وراء الأفكار والثقافات المنحرفة التي تؤدي إلى انهيار المجتمعات في الدنيا، مؤكداً أنها من أسباب عذاب الإنسان في الآخرة بأشد أنواع العذاب وفق ما تشير له الآيات القرآنية.
وفي تفسير قوله تعالى: "ثمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ*إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ" من سورة الصافات المباركة؛ قال سماحته: "على المجتمعات أن لا تتبع الثقافات المنحرفة التي تبنتها العشيرة أو الطائفة قبل تمحيصها ومعرفة واقعيتها" داعياً إلى " تفعيل دور الوجدان الإنساني للتمييز بين الحق والباطل وإتباع الثقافة الصالحة التي تسهم في بناء المجتمعات وتطويرها".
وخلال درس التفسير اليومي الذي ألقاه، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور جمع من العلماء وطلبة الحوزات العلمية؛ أوضح سماحة المرجع المُدرّسي أن العذاب الذي يعيشه أهل النار يوم القيامة موجود في الدنيا ولكن بقدر بسيط، وكذلك النعيم الذي يتنعم به أهل الجنة يستشعره الإنسان في الدنيا لكي يفهم حقيقة الآخرة ويعيش لحظاتها العسيرة واليسيرة معاً، لافتاً إلى أن ما تحققه أسلحة الدمار الكيماوية والنووية من عذاب في الدنيا لا يمثل إلا جزءاً بسيطاً من حجم الألم والعذاب الذي سوف يكون في الآخرة.
وفي تفسير قوله تعالى: "ثمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ*إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ" من سورة الصافات المباركة؛ قال سماحته: "على المجتمعات أن لا تتبع الثقافات المنحرفة التي تبنتها العشيرة أو الطائفة قبل تمحيصها ومعرفة واقعيتها" داعياً إلى " تفعيل دور الوجدان الإنساني للتمييز بين الحق والباطل وإتباع الثقافة الصالحة التي تسهم في بناء المجتمعات وتطويرها".
وخلال درس التفسير اليومي الذي ألقاه، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور جمع من العلماء وطلبة الحوزات العلمية؛ أوضح سماحة المرجع المُدرّسي أن العذاب الذي يعيشه أهل النار يوم القيامة موجود في الدنيا ولكن بقدر بسيط، وكذلك النعيم الذي يتنعم به أهل الجنة يستشعره الإنسان في الدنيا لكي يفهم حقيقة الآخرة ويعيش لحظاتها العسيرة واليسيرة معاً، لافتاً إلى أن ما تحققه أسلحة الدمار الكيماوية والنووية من عذاب في الدنيا لا يمثل إلا جزءاً بسيطاً من حجم الألم والعذاب الذي سوف يكون في الآخرة.
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي "دام ظله"/ اللجنة الاعلامية
تابعونا على العناوين التالية:
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages