بشان مقتل بن لادن رحمه الله وتقبله في الشهداء

4 views
Skip to first unread message

shab masry

unread,
May 2, 2011, 2:29:44 AM5/2/11
to shabm...@googlegroups.com, shabm...@yahoogroups.com
هي كلمة سريعة فقط اود التنبية فيها على امر هام
بعد استشهاد بن لادن رحمه الله انقسم الاخوة او من يحسبون انفسهم على الصف الملتزم الى ثلاثة اقسام
قسم حزن بشدة لاستشهادة رحمه ولفرح امريكا في المسلمين وان اختلف معه في المنهج
قسم لم يبال وكان من قتل هو من البنغال مثلاً
قسم فرح لانه يعتقد انه بذلك تم التخلص من الارهاب الذي كان يلتصق بالاسلام..!

اما القسم الاول فهو الصواب ولا شك... واما القسم الثاني فهو يحتاج مراجعة لمنهجه وفكره..!
واما الثالث فهذا يحتاج الى مراجعة عقيدته ومراجعة الولاء والبراء.. فأن يفرح مسلم لمقتل اخيه "مهما كانت درجة الخلاف معه" من قبيل اعداء الاسلام ومحتلي اراضيه ومن قبل القوة الاكبر التي تعادي الاسلام في العالم.. فهذا على خطر كبير من دينه..!
فان تفرح لمقتل اخيك الذي تختلف معه من قبل عدوك فهذا لا يكاد يقبله عقل.. او شرع...!!!

لست في موضع تفصيل انما اردت التنبيه سريعاً حتى لا يقع البعض في محظور شرعي.. ولعلنا نذكر للرجل جهاده في بلاد الافغان في حربها الاولى والثانية وبطولات رجاله هناك وفي العراق.. وكيفيه اثخانه في عدوه.. ويكفيه انه اتعب اعداء الاسلام سنوات طوال بكل اجهزتهم والتكنولوجيا التي يملكونها..حتى يستطيعوا الوصلو اليهم...!

هذا مقال سابق اورده ببعض الاختصار ..

بيان بشأن خبر مقتل القادة ... [حسين بن محمود] 9 جمادى الأولى 1431هـ

الحمد لله الذي صدَق وعْده ونصَر عبده وأعزّ جنده وهزم الأحزاب وحده ، ثم الصلاة والسلام على نبيّ الملحمة والعبادة ، المُتمنّي الشهادة تلو الشهادة تلو الشهادة ..

أما بعد ..

فإن مصاب الأمة اليوم ليس في أهل الجهاد ، وإنما المصاب في الخوالف والقواعد الذين لم يكتفوا بمصيبة تخلّفهم عن ساحات الجهاد فحسب ، بل فرحوا بمصاب المسلمين والمجاهدين على أيدي اليهود والنصارى والمرتدين !!

إن مما جاء في تعليقات بعض الناس على خبر مقتل القادة، وما تضمنته تلك التعليقات من الرضا بالأمر (مقتلهما على أيدي النصارى) والشماتة "بالقاعدة" والسرور والفرح بمصاب المسلمين ، مثل هذه الطوام لا تصدر إلا ممن أعمى الله بصيرته ونخل السوس في إيمانه : إن كان في قلبه إيمان ..

إن الرضا بمثل هذا يُعد من النفاق الأكبر الذي يكون صاحبه في الدرك الأسفل من النار ، قال تعالى {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (آل عمران :120) ، وقال سبحانه {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا ْقَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ} (التوبة : 50) !!

كيف يفرح مسلم بقتل قائد من قادة الجهاد على أيدي النصارى ومَن والاهم !! لا يمكن أن يفرح بمثل هذا : من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان .. لقد جاء الرد الإلهي على مثل هذا النفاق الخبيث في قوله تعالى {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (التوبة : 51) ..

إن الله تعالى قال في شأن خير خلقه صلى الله عليه وسلم {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 144) ، فما يضير أهل الإسلام إن مات أبو عمر وأبو حمزة وغيرهما من القادة ، {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 145) ، فالموت قدر كل مخلوق ، والجهاد لا يقدّم الموت ، كما أن القعود لا يؤخّره {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (آل عمران : 168) ..

لو كان لهؤلاء عقل لما أظهروا الشماتة ، بل العكس هو ما ينبغي .. إن قُتل الرجلان فإنا نحسبهما من الشهداء ، ونحسب قِتلتهما هي التي تمناها نبينا صلى الله عليه وسلّم حين قال "انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة ، ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية ، ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل" (صحيح : صحيح الجامع) ، فكيف يشمت عاقل بمثل هذه القتلة وقد تمناها خير خلق الله : صاحب المقام المحمود !!

إن هذا التوجه خطير ، وهو في الغالب نتاج التعصّب للأحزاب والأهواء ، هذا إذا أحسنّا الظن وقلنا بأن من يكتب أو يقول مثل هذا الكلام هو من المسلمين وليس من المندسّين الذين غاظهم نكاية المجاهدين بإخوانهم النصارى والمرتدين فأرادوا التنفيس عن بعض أحقادهم بمثل هذا الكلام السقيم {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} ..

فليعلم الجميع بأن الحرب بين أهل الإسلام وبين اليهود والنصارى ، وأن المسلم الذي يقاتل هؤلاء : هو من المجاهدين إن صدقت نيته ، وهو من الشهداء إن مات على ذلك ، وليست الحرب بين الأحزاب والجماعات والمنظمات الإسلامية بعضها البعض ، فلا يمكن لمن كان في قلبه مسحة إيمان أن يفرح بظهور الكفار على المسلمين أو بقتلهم بعض المجاهدين ..

لو أن كافراً قاتل اليهود اليوم فقُتل فإن هذا يُحزن المسلمين ، انظر إلى قول الله تعالى {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} (الروم : 1-4) ، قال ابن كثير رحمه الله : "عن أبي سعيد قال : لما كان يوم بدر ، ظهرت الروم على فارس ، فأعجب ذلك المؤمنين ففرحوا به ، وأنزل الله {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم}." (انتهى) .. فكلما كان العدو الكافر أشد نكاية في المسلمين أو أبعد عن منهجهم وعقيدتهم : كلما فرح المسلمون بمصابه ، وحزنوا على من مصاب من يُنكئ فيه ، فكيف إذا كان المُنكئ مسلماً مجاهداً قائداً مرعباً مرهباً لأعداء الدين !!

إنما جاء هذا البيان شفقة بالإخوة حتى لا يأتي أحدنا يوم القيامة وفي صحيفته صلاة وصوم وزكاة وغيرها من الأعمال فيجعلها الله هباء منثورا .. وحتى يراجع البعض دينه ويراجع عقيدته ويعرف أين هواه .. وليعلم الإخوة بأن هذه العصبيات للجماعات – والتي حذّرْنا منها مراراً وتكرارا – هي من عمل الشيطان ومن خطواته التي يستدرج بها أهل الإيمان حتى يجعل عليها مدار الولاء والبراء والحب والبغض ، وليس على الإسلام الذي يربط المسلمين بروابط متينة ينبغي أن تكون أقوى من هذه الخلافات والجماعات والأحزاب والأهواء !!

ربما نخالف هذه الجماعة أو تلك في بعض الوسائل والإجتهادات الفقهية ، وحتى بعض أمور العقيدة ، ولكن هذا لا يلزم البراء منهم والفرح بمصابهم ما داموا على الإسلام ، هذا في العامة ، فكيف بمن حمل السلاح وجاهد في هذا الزمان المرجف المتثاقل المتخاذل ، مثل هذا لا يفرح بمصابه إلا منافق عديم الإيمان ، فلا يمكن بأي حال أن يفرح المسلم بقتل أخيه المسلم على أيدي النصارى واليهود مهما اختلف معه ، وهذا الكلام موجّه لجميع الأطراف ، وعلى اختلاف المشارب ، فالأمر جد خطير ..

ليعلم الجميع بأن الجهاد في العراق هو جهاد كل مسلم ، وأن الجهاد في أفغانستان جهاد كل مسلم ، وأن الجهاد في فلسطين جهاد كل مسلم ، والجهاد في الصومال والفلبين وكشمير وتركستان الشرقية واجب على كل مسلم ، وقادة الجهاد في هذه البلاد هم قادة المسلمين ، ولا يتحقق الولاء الحقيقي إلا بهذه المعاني ، ولا تكون أمتنا أمة واحدة إلا اذا اعتقدنا في قرارة أنفسنا أن جميع بلاد الإسلام هي دولة واحدة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه قطر تداعى له سائر المسلمين بالسّهر ، وحزنوا لمصابه وعملوا على نصرته بالنفس والنفيس ، ومن لم يعي هذا الأمر فهو بعيد كل البعد عن معاني القرآن ، جاهل كل الجهل بهدي رسول أهل الإيمان ..

وحتى لو قُتل فإن إعلان موته يرجع أمره إلى قادة الجهاد ، فيُعلنونه لمن شاؤوا كيفما شاؤوا ، يراعون في ذلك مصلحة الجهاد ، فهذا عُمر بن الخطاب رضي الله عنه : لما تُوُفّي الصدّيق رضي الله عنه ، لم يُعلن للجيوش الشامية خبر وفاته ، بل أرسل رسالة إلى قائد الجيش الإسلامي يُخبره بوفاة الخليفة ، وبعزله عن إمارة الجيوش وتولية غيره ، ثم أخبر القائدُ الناسَ بالطريقة التي رآها مناسبة ، وفي الوقت الذي رآه مناسبا ، فترحّم الناس على الصدّيق رضي الله عنه ، وبايعوا خليفته عمر رضي الله عنه ، ومضوا في جهادهم ..

لو تقصينا عدد قادة المسلمين الذين قُتلوا في ساحات الجهاد في أفغانستان والعراق وفلسطين والشيشان والصومال والفلبين وتركستان الشرقية وكشمير وغيرها من بلاد الإسلام في العشرين سنة الماضية ، لكان العدد بالمئات (بل بالآلاف) ، ولكن عزاء أهل الإسلام أن أمتهم ولود ، فكلما أفضى قائد إلى ربه أتى بعده من أنسى الكفار نكاية من قبله ، فالله تكفّل بنصر المؤمنين ، وليس هذا النصر حكراً على رجل بعينه ، فالله لم يختزل العلم والعقل والإرادة والهمة والقيادة في شخص واحد ..

إنه كان رجلاً : إن لم يمت اليوم ، مات غداً ، فمن كان يعبده فإنه يموت لا محالة ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وبقدر لوعة المسلم على فراق أمثال هذا الرجل ، يكون فرحه إذا علم ما أعد اللهُ للشهداء في سبيله ، فالمسلم يحزن لموت هؤلاء القادة ، وفي الوقت ذاته : يسأل الله أن يبلّغهم منازل الشهداء وأن يُلحقه بهم وبإخوانهم من الصديقين والشهداء والصالحين من صحابة الأنبياء وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

إن الجهاد لا يتوقّف بموت الرجال ، بل إن أجساد أمثال هؤلاء تشتعل لتنير للمجاهدين طريقهم وتثير فيهم الحماس ليزدادوا نكاية في العدو ، ومن كان هذا شأنه : لا يفرح العدو بموته ، بل ينبغي له أن يبكي حسرة على أيامه التالية ، فإنها حالكة مظلمة ، وللأعداء في عزام وخطّاب وشامل والزرقاوي وأحمد ياسين وغيرهم عبرة ، رحم الله الجميع ..

أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ جميع قادة الجهاد ، وأن يمكّن للمجاهدين في الأرض ، وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته .. وأسأله سبحانه أن يؤلف بين قلوب المؤمنين ، ويوحّد صفوفهم ، وأن يجعلهم ممن يقاتلون في سبيله صفاّ كأنهم بنيان مرصوص ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


كتبه


حسين بن محمود

9 جمادى الأولى 1431هـ


--

القائمة البريدية لمدونة شاب مصري
http://shabmasrey.blogspot.com/
لالغاء الاشتراك ارسل ايميل الى:
shabmasrey+...@googlegroups.com
لدعوة اخرون للاشتراك او لرؤية ايميلات سابقة او شئ اخر يمكنك الذهاب الى موقع الجروب
http://groups.google.com/group/shabmasrey?hl=en
اذا كان لديك مشكلة مع المجموعات البريدية لجوجل فهناك مجموعة اخرى مطابقة لهذه ويتم الارسال اليها ايضاً على الياهو
http://groups.yahoo.com/group/shabmasrey/
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages