كتاب طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وغرائب وأخبار وأسرار هو كتاب لابن عبد ربه الاندلسي صاحب كتاب العقد الفريد
قصة عكرشة بنت الأطرش مع معاوية بن ابي سفيان عجيبة وذكرها الفقيه ابن عبد ربه الاندلس في كتاب عجائب وغرائب النساء
خلال المقال التالي سنتعرف على ملخص كتاب طبائع النسائي الذي وضعه ابن عبد ربه وقسمه إلى عدة أبواب بمواضيع مختلفة سيتم توضيحها كذلك من خلال نبذة عن الكتاب ونبذة عن كاتبه فيما يلي.
. ملخص من ثمان صفحات فقط و يعطيك حوالي 80 في المائة أو أكثر مما ورد من أفكار في الكتاب الأصلي.ملخص رائع تستطيع قرائته في نصف ساعة فقطRead less
هو أحد أهم الكتب التي صدرت من الكاتب المبدع أدهم الشرقاوي وقد طار الكتاب في شهرته بين أوساط إلقاء وحقق مبيعات ضخمة وهو من أكثر الكتب مبيعاً بين أوساط الكتب الأدبية في وقتنا الحاضر.
وكما هو الحال في كتب أدهم الشرقاوي فقد اعتمد في كتابه للرجال فقط الأسلوب السهل الذي يصل للقارئ بدون كدّ الجهد في التفكير وهو كتاب موجه إلى عموم القراء ويستطيع قراءته الجميع المبتدأ والمتقدم وبأسلوبه الرائع الذي يضفي فيه الطابع الديني على كتاباته ويجمل ما يقرره بالأمثلة والقصص التي يعطينا في نهايتها خلاصةً واضحة وعبرةً جميلة.
ويتضمن الكتاب دعوة لفهم الطرف الآخر في معادلة الزواج ويتحدث الكاتب فيه عن أهم الفروق التي تمتاز بها طبائع النساء وأهم الأشياء التي تميز الرجال كما ويعود الكاتب للتحدث عن العيوب التي تتصف بها النساء والعيوب التي يتصف بها الرجال ولا يغفل الكاتب الحديث عن الكثير من المشاكل الزوجية والتي يكون سببها الرئيسي هو عدم الفهم الصحيح لمراد الشخص المقابل.
والفكرة العامة من الكتاب تقديم صورة واضحة للرجال عن طبائع النساء وعيوبهن وأهمية المرأة في الواقع الإنساني وأنّه جزء لا يتجزأ من حياة الرجل وكيف أن الله عز وجل جعل مادة خلقها الأساسية من الضلع الأقرب إلى قلب الرجل لتكون هي الأقرب عنده في مكابد الحياة ومصاعبها وحلوها ومرها.
هذا الكتاب دراسة نقدية لحركة التمركز حول الأنثى (الفيمينيزم) ومبررات نشوئها وأهدافها والفروق الجوهرية بينها وبين حركة تحرير المرأة وكان الكتاب على فصول تحوي أفكار كثيفة ومركزة.
ينطلق المسيري من رؤيته للمرأة باعتباره انسان الإنسان الذي له مواطن اختلاف جوهرية بينه وبين الطبيعة بكونه متجاوزا لهالمركزيته في الكون والتي تختلف عن رؤية التحديث والعلمنة الغربية التي تعتبره حالا في الكون غير متجاوز له مرجعيته ذاته.
تتحقق بعد ذلك ثنائية الإنسان والطبيعة حيث تصبح الطبيعة (المادة) في نظر الإنسان لها مرجعيتها الذاتية وتكييفها الذاتي فتتحقق ازدواجية صلبة: الإنسان المتمركز حول ذاته (وهو مركز الكون) وطبيعة متكيفة بذاتها (وهي مركز الكون).
يقول المسيري أن حركات التحرر القديمة تختلف عن حركات التحرر الحديثة فأما الأولى فتعتبر الإنسان على قمة الهرم الكوني كائنا حرّا مبدعا فريدا أما الثانية فهي تنطلق من صراع الإنسان مع أخيه الإنسان وحرب الإنسان ضد الإنسان وضد الطبيعة وسيادة الطبيعة على الإنسان وإزاحة الإنسان من مركز الكون ورفض فكرة المرجعية والمركز وأي ثوابت وكلّيات وبذلك يتمّ تسوية الإنسان بالحيوان والنبات والشيء إلى أن يتمّ تسوية كل شيء بكلّ شيء وعلى إثر ذلك يتمّ إبعاد السجلّ التاريخي الناتج عن التجربة الإنسانية الذي يدير به الإنسان علاقاته ويُبحث عن أشكال جديدة للعلاقات بين البشر تقوم على أفكار متحررة من مفاهيم الإنسانية المشتركة ومن عبء التاريخ وهذا هو مبدأ جماعات التحرر الجديدة الذي يرفض العالم المتماسك.
هذا الدفاع الشرس عن كل شيء لا إنساني هو في الحقيقة ليس دعوة للتسامح بل دعوة لجعله طبيعيا وتمريره ليصبح عاديا كالشذوذ مثالا وهذا في حقيقته هجوم معلن عن طبيعة الإنسان الاجتماعية وعلى الإنسانية المشتركة.
ويؤكد المسيري أن حركة الفيمينيزم (حركة التمركز حول الأنثى) هي نتاج هذا الانزياح نحو المادية وإزاحة الإنسان من مركز الكون وهيمنة المادة عليه والذي تمّفي مرحلتين:
./ مرحلة واحدية إمبريالية وثنائية وواحدية صلبة ينقسم فيها العالم إلى ذكور متمركزين حول ذكورتهم ويحاولون أن يصرعوا الإناث ويهيمنوا عليهم وإلى إناث متمركزات تماما حول أنوثتهن يحاولن بدورهن أن يصرعن الرجال ويهيمن عليهم (صفحة 19).
./ ومرحلة سرعان ما تنحل فيها هذه الواحدية الإمبريالية والثنائية والواحدية الصلبة لتصبح واحدية مادية سائلة لا تعرف فارقا بين ذكر أو أنثى ولذا لا يتصارع الذكور مع الإناث وإنما يتفككون جميعهم ويذوبون في كيان سديمي واحد لا معالم له ولا قسمات (صفحة 19).
تنطلق رؤية حركة التمركز حول الأنثى من رؤية واحدية إمبريالية تلغي دور الأمومة معتبرة إياها أمرا غير مهم وتعتبر مؤسسة الأسرة عبئا لا يطاقفتتمركز المرأة حول نفسها مكتفيةبذاتها تود اكتشافها وتحقيقها خارج إطار اجتماعي وهي في حالة صراع كوني أزلي مع الرجل المتمركز حول ذاته فيصبح بذلك جوهر المرأة في إطار هذه الحركة مختلف تماما عن جوهر المرأة عبر التاريخ الإنساني وفي إطار المرجعية الإنسانية وهي بذلك:
./ وتدعو الأنثى إلى إدارة ظهرها للآخر فهي مرجعية ذاتها وموضوع الحلول ولا تشير إلا لذاتها وتؤكد بذلك نسوانيتها (ذاتها الأنثوية ) لا إنسانيتها المشتركة ويتمركز الذكر هو الآخر على ذاته.
./ تحول تاريخ الحضارة البشرية إلىتاريخ الصراع بين الرجل والمرأة وهيمنة الذكر على الأنثى ومحاولتها التحرر من هيمنته.
./ انفصالكامل في الرؤية والأحاسيس بين الرجل والمرأة بغياب أحاسيس إنسانية مشتركة بين الذكر والأنثى وإنكار وجود طبيعة بشرية مشتركة.
وهدفها رفع وعي النساء بأنفسهن وتحسين أدائهن وتسييسهم بإدراك أن كل شيء هو تعبير عن الصراع الكوني بين الذكور والإناث.
في ظل الواحدية السائلة تتحول المرأة من إنسان إنسان إلى كائن طبيعي مادي متمركز حول ذاته يتبع قانون مادي لا يحترم الخصوصية أو الثنائية ولا يكترث بالفروق الظاهرة والباطنة ولا بذكورة الذكر ولا بأنوثة الأنثى أو يسوي بينهما وكل هذا الاختزال يؤدي إلى ظهور جنس واحد أو الجنس الوسط بين الجنسين هذا النموذج من صفاته أو من ملامحه:
وهذا هو بعينه السقوط سقوط الأم والزوجة والمرأة وبذلك سقوط الأسرة وتراجع الجوهر الإنساني المشترك وتسويته بجوهرالحيوانات والأشياء.
ففي صميمها ليست حركة منادية بالحقوق وليس لديها هدف لتحقيق المساواة بين الرجل والمٍرأة باعتبارها أما وابنة وعضوا في الأسرة والمجتمع بل هي تعمل في إطار تفكيكي يعمل على زيادة كفاءة المرأة في عملية الصراع بين الذكر والأنثى برنامجها هو برنامج يهدف إلى تغيير الطبيعة البشرية ومسار التاريخ والرموز واللغات.
03c5feb9e7