يُعد هذا المهرجان الأول من نوعه في كندا الذي يهدف لربط المهاجرين العرب بثقافتهم الأم من خلال الاطلاع على آخر إنتاجات السينما العربية وقد قامت بإطلاقه مجموعة من المخرجين الشباب العرب المقيمين في كندا ومنهم المخرجة السودانية رولا طاهر التي أكدت على أن إقامة مهرجان للأفلام العربية في كندا كان أحد أحلامها كمخرجة.
من بين أبرز الأفلام لهذا العام فيلم "الملكة الأخيرة" المستوحى من معركة الأميرة زافيرا الأسطورية ضد القرصان سيئ السمعة بربروسا وأفلام الكوميديا السوداء مثل "مندوب" الذي يقدم تصويرا مثيرا لاقتصاد الأعمال المؤقتة في المملكة العربية السعودية.
كما شارك في المهرجان فيلم "وداعا جوليا" وهو الفيلم الروائي الأول لمحمد كردفاني وأول فيلم سوداني يعرض في مهرجان كان السينمائي ويعرض الفيلم تصادم الأعراق والأديان والسياسة في أعقاب مقتل شخص في جنوب السودان.
تضمن المهرجان أيضا تقديم أفلام من أصوات غير عربية مثل فيلم المخرج البريطاني الأسطوري كين لوتش "البلوط القديم". وتدور أحداث الفيلم في بلدة كانت مزدهرة في السابق وصلت إليها مجموعة من اللاجئين السوريين ويتناول الفيلم بشكل دقيق وإنساني حياة المجتمعين المتشابكة بشكل مكثف.
ومنذ يومه الأول شهد المهرجان تفاعلا لافتا على مستوى الجالية العربية والجاليات الأخرى مقارنة بالسنوات الأولى حيث واجه المهرجان ومنظموه في بداية انطلاقه جائحة كورونا التي حالت دون سيره على المنحى المطلوب.
ولكن الأمر أصبح أفضل مؤخرا وفق تصريحات رولا طاهر إحدى مؤسسي المهرجان التي أكدت أن التفاعل بالحضور الشخصي وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي كان لافتا وهناك تفاعل ودعم ملحوظ من صناع السينما.
ومن خلال الفيلم الروائي القصير "ديانة الماء" يطرح المخرج العماني هيثم سليمان قصة عفوية لمراهق يحلم بركوب البحر للبحث عن أبيه الصياد المفقود رغم التحديات التي يواجهها من مجتمعه القروي.
ويقول هيثم سليمان للجزيرة نت "إن مشاركة الفيلم بالمهرجان مهمة جدا لا سيما أن صوتي كصانع فيلم من أقصى شرق الوطن العربي يصل إلى دول في أقصى غرب الكرة الأرضية مما يعني تجربة جديدة وثرية كما أن مهرجان تورينتو للفيلم العربي يحظى بصيت جيد جدا لدينا هنا".
تيماء الكاملي مخرجة أفلام سورية كندية مقيمة في تورنتو درست الإخراج السينمائي في جامعة تورنتو وحصلت على درجة الماجستير في إخراج الأفلام الوثائقية.
وحول مشاركتها في المهرجان بفيلمها الأخير "لم أعدك بحديقة ياسمين" الذي حصل على جائزة شرفية قالت تيماء "من الرائع أن أتمكن من عرض هذه القصة الخاصة للجماهير العربية فمثل هذه المبادرات مهمة جدا لأنها تجمع مجموعة من أفضل الأفلام العربية من المنطقة وخارجها والعديد منها يصعب العثور عليه في أي مكان آخر".
وعلى هامش المهرجان وبالشراكة مع نقابة المخرجين الكندية قدمت إدارة المهرجان برنامج "منتج مسرع" الذي يتميز بسلسلة من الجلسات المصممة لتسريع دخول المنتجين والمخرجين الناشئين إلى الصناعة من خلال نقل المعرفة وربطهم بالمنتجين والمخرجين ذوي الخبرة المتوسطة ومن بين المتحدثين كريستينا بيوفيسان وشونا فوستر وشان جوشي وكورال أيكن بالإضافة إلى عدد من المهنيين البارزين في صناعة السينما.
كما تم تقديم 4 جوائز هذا العام: جائزة لجنة التحكيم جثوور لأكثر مخرج واعد التي حصل عليها المخرج المغربي إلياس سهيل عن فيلمه "تحت أقدام أمي" وجائزة قيقوب لأفضل فيلم قصير فاز بها فيلم "تبديل شريط فيديو" للمخرجة السعودية مها الساعاتي والذي حصل أيضا على جائزة ياماما لاختيار الجمهور لأفضل فيلم قصير وجائزة لجنة التحكيم نخيل لأفضل فيلم روائي طويل التي فاز بها فيلم "ستة أقدام وأكثر" للمخرج الجزائري كريم بن صالح.
يشارك قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مهرجان ALFILM مرة أخرى في مهرجان ALFILM لهذا العام. ينظم مهرجان الفيلم العربي في برلين منذ عام 2009 وهو أكبر منصة للترويج للسينما العربية المتنوعة في ألمانيا. يهدف مهرجان ALFILM إلى تسليط الضوء على أفلام من العالم العربي ومغترباته ذات القيمة الفنية العالية والتي تقدم وجهات نظر صعبة حول القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.
يقام المهرجان في الفترة من 24 أبريل إلى 30 أبريل 2024 في العديد من دور السينما في جميع أنحاء برلين بما في ذلك سينما أرسنال وسينما سيتي ويدينج وسينما ترانستوبيا وسينما وولف وسينما في دار الثقافة (Kulturbrauerei). تدعم مؤسسة سينما الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أربعة أفلام: "19 ب" و"المثقلون" و"كلاب الصيد" و"ماشتات". وبمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للمهرجان هناك برنامج خاص بعنوان "15 سنة ألفيلم 15 سنة سينما عربية في برلين" بتمويل من الصندوق الثقافي للعاصمة (Hauptstadtkulturfonds). يعرض البرنامج 50 فيلماً من العالم العربي التي نادراً ما عُرضت في ألمانيا أو لم تُعرض أبداً. ومن أبرز ما يسلط المهرجان الضوء على فلسطين في السينما العربية والعالمية حيث يعرض فيلم "هنا في مكان آخر: فلسطين في السينما العربية والعالمية". وبالإضافة إلى عروض الأفلام يمكن للحضور المشاركة في ندوات رئيسية وحلقات نقاشية وجلسات حوارية سينمائية.
The Friedrich-Ebert-Stiftung (FES) is a non-profit German foundation funded by the Government of the Federal Republic of Germany, and headquartered in Bonn and Berlin. It was founded in 1925 and is named after Germany's first democratically elected President, Friedrich Ebert. FES is committed to the advancement of both socio-political and economic development in the spirit of social democracy, through civic education, research, and international cooperation. Friedrich-Ebert-Stiftung is the oldest political foundation in Germany.
This site uses third-party website tracking technologies to provide and continually improve our services, and to display advertisements according to users' interests. I agree and may revoke or change my consent at any time with effect for the future.
مهرجان الفيلم العربى بسان فرانسيسكو من تأسيس المعهد العربي للسينما والإعلام عام 1996م ويهدف لتغير الصورة النمطية للعرب .[1]
استوديو الفيلم العربي لكتابة السيناريو هو فرصتك لتحقيق أحلامك وصقل مهاراتك تحت إشراف فنييين في مجال صناعة الأفلام....
يهدف برنامج أستوديو الفيلم العربي الإخراج للإعلانات التجارية إلى تقديم نهج عملي في هذه الصناعة حيث يقدم نظرة على مهنة صانع الإعلانات....
إنها فرصتك الآن لدخول العالم المثير لصناعة السينما. يهدف البرنامج التدريبي السنوي استوديو الفيلم العربي الوثائقي لتطوير المهارات في صناعة الأفلام الوثائيقة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية...
شارك في ورشة عمل صٌناع الأفلام الشباب في جامعة نيويورك أبوظبي مع استوديو الفيلم العربي والتي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع تتعلم خلالها كيف تحوّل مواهبك في صناعة السينما إلى مستقبل مهني باهر....
يستهدف برنامج إدارة الإنتاج الذي يقدمه استوديو الفيلم العربي المتخصصين من الدارسين لثلاثة موضوعات -على الأقل- في قسم الإنتاج والعاملين في مناصب تشمل على سبيل المثال لا الحصر:...
03c5feb9e7