الإنسان لايمكن أن يكون على وتيرة واحدة،
حتّى الصحابة قالوا: يارسول الله إننا عندك -يعني-
نتعظ ونؤمن وإذا ذهبنا إلى أهلنا وعافسنا النساء
والأولاد نسينا ، فقال:ساعة وساعة.
مايمكن الإنسان يكون على وتيرة واحدة،
لكن يحافظ الإنسان على صلاح القلب،
وإذا صلح القلب صلح الجسد كله ،
يدع الخوض فيما لايعنيه،
يدع النزاع الذي لافائدة منه،
يدع التحزب الذي فرق الأمة ،
ويقبل على الله عزوجل.
ولهذا ترى العامي خيرا في عقيدته وإخلاصه
من كثير من طلاب العلم الذين ليس لهم همّ
إلا الأخذ والردّ و القيل والقال ،
"وشوفوا فلان وشوفوا فلان"
"وشوفوا ماكتب فلان وشوفوا ما كتب فلان"
هذا هو الذي يضيع العبد ويصرف قلبه عن الله عزوجل؛
ولا يجعل له همًّا إلا القيل والقال.
فنصيحتي لكل إنسان؛ أن يكون مقبلا على الله عزوجل،
وأن يدع الناس وخلافاتهم، هذا أحسن شيء.نعم.