|| حبيب الأنصار ~ حبيب بن مظاهر الأسدي ||

["ஓღ˚°naje°˚ღஓ"]

. .

.

بسم الله الرحمن الرحيم

السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركاتـه

السلام على النبي العربي الهاشمي القرشي المكي المدني الأبطحي التهامي السيد البهي السراج المضيء الكوكب الذري صاحب الوقار والسكينة المدفون بالمدينة العبد المؤيد والرسول المسدد المصطفى الأمجد المحمود الأحمد حبيب اله العالمين وسيد المرسلين وخاتم النبين ورحمة للعالمين إمام الرحمة وشفيع الأمة وحجتة في الدنيا والآخرة و على آل بيته الطيبين الطاهرين

السلام على من غسله دمه و التراب كافوره ونسج الرياح أكفانه و في قلوب من والاه قبره
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على أصحاب الحسين ..
عليكم مني سلام الله أبداً ما بقيت و بقي الليل و النهار. طبتم و طابت الأرض التي فيها دفنتم
أعظم أجروكم بمصاب في سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين

حبيب بن مظاهر

أنا حبيب وأبي مظــــاهر ** فارس هيجاء وحرب تسعر
أنتم أعد عــــدةً وأكــــثر ** ونـــحن أوفى منكم وأصبر
ونحن أعلى حجة وأظهر ** حقــــــاً وأتقى منكم وأعذر

::::: شيخ الأنصار " حبيب ابن مظاهر الأسدي " ...::::::
بيرق المظلوم شــيله يا حبيب هالله هالله يا حبيب ابها ا لغريب ------- يا حبيب ابن البتـــــولة لا تخـــــلي نصــرته حاير ابحالة مـهـــــولة يا حبيـــــب ابوحدته ابكربـلا يقولون شـبل المرتضى حــط الخـيم مـا لـه نـاصر يـا حبـيـب و عـنده اطفــال و حرم و جان راح حـسـين مـا يـرتفـع للشـّيعه علَم ترضى لــيّه بالخـدر و حسين تسـبى نسوتـه -------ظلّت اتنخّيه او تِنشـــــــِد والألم فَــــــــت مهجته
وصد اليها او دمعته اترِد وتروي عزمه ونخوته وقــفت اتـنـخّي و تخـمـش للخـدود امـفــرّعــه انـجـان مـا تـنهض ابـهمّـه و تطـب ذيـج المعْمَعَـه
جـيـب لعمامـه يَـبن عمّي و خـذ هالـمــــقـنـعـه و ظل حبيب ايعاين الها و غصب هلّت دمـــــعـتــه راح او قصده الغاضرية وشوقه يسبق خطوته

حلمه اينول المـــــــــنية والشـــــــــهادة غايته صاح ما يحتاج هالـنّخوات بطلي امـن الحنين آنـا عـبد ابن الرّسول و عـــبد امـير المؤمـنين

ذاب قـلبي مـن سمعت ابكــــربلا خـيّم حسـين و اسمــع ايقولون جـيـمــــان الأعـادي حاطــته طب طفـــــوف الغاضرية ابجـــــــلالة هــــيبته

ومن لمح نور الشــــفيه ويلي هلّت دمــــعته ما حلى ذيـج الشّــــمايـل يـوم طـب الكربــلا و طلـع عـبّاس البطـل بَولاد اخوه يستـقـبلـه
مرحــبا ايقلّــه الشّهـيـد و زينب اتقـلّـه هـلا وصل مستبشر لـبو سكـنـه و تناول رايتــه

أبوه :-

مظاهر ـ أو مظهر بن رئاب بن الأشتر بن جخوان بن فقعس بن طريف بن عمر بن قيس بن الحرث بن ثعلبة أبو دودان ابن أسد .

* من أصحاب الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .

* من خواص الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأصفيائه .

* شهد حروب الإمام ( عليه السلام ) .

* من أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) .

* له رتبة علمية سامية .

* زعيم بني أسد .

* كان يأخذ البيعة للحسين ( عليه السلام ) .

* أفضل أنصار الحسين ( عليه السلام ) من غير الهاشميين .

* له مواقف مشهودة في كربلاء .

* جعله الحسين ( عليه السلام ) قائداً على المسيرة .

* كان يأخذ البيعة للحسين ( عليه السلام ) .

* حمل بعد الزوال فقتل اثنين وستين رجلاً ثم استشهد .

* عمره خمس وسبعون سنة .

* القاسم ـ ابنه ـ قتل قاتل أبيه .

قبره :-

في رواق حرم الحسين ( عليه السلام ) منفصل عن قبور الشهداء؛ يزدحم المسلمون لزيارته والسلام عليه .

عندما نزل الحسين (ع) في كربلاء أخذ يقسم الرايات على أصحابه وكانت اثنتي عشرةراية، فوزعها عليهم وأبقى راية، فقال له بعض أصحابه مُنَّ عليَّ بحملها. فقال له: يأتي إليها صاحبها وبينا الحسين (ع) وأصحابه في الكلام وإذا بغبرة ثائرة، فالتفتالإمام (ع) إلى أصحابه وقال: إن صاحب هذه الراية قد أقبل، فلما صار حبيب قريبا منالإمام المظلوم ترجل عن جواده، وجعل يقبل الأرض بين يديه وهو يبكي، فسلم على الإماموأصحابه، فرد الحسين وأصحابه السلام عليه، فسمعت زينب بنت أمير المؤمنين (ع). فقالت: من هذا الذي أقبل؟ فقيل لها: حبيب بن مظاهر. فقالت: أقرئوه عني السلام.

فلما بلغوه سلامها، لطم حبيب على وجهه، وحثا التراب على رأسه، وهو يقول: ومنأكون حتى تسلم عليّ بنت أمير المؤمنين

وفي خبر: ثم استأذن حبيب من الحسين (ع) قائلا: سيدي ائذن لي ان أسلم على عقيلة آلأبي طالب، فأذن له فأقبل حبيب حتى وقف أمام خيمة زينب ونادى: السلام عليكن يا بناترسول الله، ثم جلس عند باب الخيمة مطأطأ برأسه إلى الأرض يتأوه ويتحسر ثم قال: أهٍلوجدك يا زينب يوم تحملين على بعير ضالع، ورأس أخيك الحسين على رمح طويل تحف بهرؤوس أهل بيته وأصحابه، وكأني برأسي هذا معلق في عنق الفرس يضربه بركبتيه، قالوا: لماسمعت زينب، قالت: يا حبيب لقد أخبرني بهذا أخي الحسين ولوددت اني كنت عمياء حتى لاأرى هذه المصائب وكأني بها:

كان حبيب صلبا في الولاء لسيده أبي عبد الله الحسين (ع)، فلم يزل يدافع عن بناترسول الله يوم عاشوراء حتى قضى نحبه، وتقديرا لهذا الموقف: مشي إليه الحسين (ع)،وحين وصوله إليه استعبر باكيا وقال: لله درك يا حبيب، لقد كنت فاضلا تختم القرآن فيليلة واحدة. وينقل بعضهم انه لما قتل حبيب بان الانكسار في وجه الحسين (ع) وقال:

إن يهدَّ الحسينَ قتل حبيبٍ فـلــقــد هـــــدَّ قــتــلــه كــــــلَّ ركــــــن

قـتـلــوا مــنـــه لـلـحـسـيـن حـبـيـبــاجامعا في فعاله كلَّ حُسنِ

وتعريفا بمقام حبيب عند الله وأهل بيت رسول أفرد له الإمام زين العابدين عندمواراته أجساد الشهداء قبرا منفردا من بينهم.

أبــ الــــعــــذراء ــــــو

 من يتجاهلك و يتكبر عليك ﻻ تنفعل من اجله ، و استخدم القاعده المكتوبه على «مرايا السياره» ..
 [ الاشياء التي تشاهدها اصغر مما تبدوا عليه في الواقع ] ..