مقتبسات ايمانية

13 views
Skip to first unread message

علي الياسين

unread,
Jul 1, 2012, 10:48:32 AM7/1/12
to


وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن كل واحدٍ منا إما أنه يعيش: حالة الخوف، أو حالة الحزن.. والقرآن الكريم يقول: إن أردت أن تتخلص من هذين الكابوسين، عليك بقوله سبحانه وتعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.. فالولي هو الذي لا يخاف ولا يحزن، أما أبناء الدنيا فكلهم خوف، وكلهم حزن؛ لأنهم لم يرتبطوا بالمطلق، لم يرتبطوا بالحي القيوم.. النبي الأكرم (ص) كان العدو خلفه، والغار أمامه، فدخل الغار، وإذا بالعنكبوت تنسج بيتها، والحمامة تضع بيضها.. ربُ العالمين إن أرادَ أن يوجد المخرج، هكذا يفعل.. {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
 
حــكــمــة هذا الــيــوم :
{وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًاَ}.. يقول قبل قليل: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} إنسان يبيت لله ساجداً قائماً، هل هذا الإنسان في معرض الزنا؟.. ولهذا بعض الناس عندما يلفظ كلمة "الزنا" يقول: أجاركم الله، أجلكم الله، لا قدر الله!.. كلمة مخيفة، ولهذا لا يقولها بشكل مسترسل.. والزنا أنواع: الزنا الذي هو فعل الفاحشة الكبيرة، الذي يوجب الحد.. وهناك زنا النظر، لا زنا الجوارح؛ أي إنسان ينظر إلى ما لا يجوز النظر إليه بشهوةٍ أو بريبة.
 
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
عن الاصبغ بن نباتة، قال: کنّا مع عليّ (عليه السلام) بالبصرة، وهو علي بغلة رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وقد اجتمع حوله أصحاب محمّد (صلي الله عليه وآله)، فقال: ألا اُخبرکم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل؟ قلنا: بلي يا أمير المؤمنين. قال: أفضل الرسل محمّد، وإن أفضل الخلق بعدهم الاوصياء، وأفضل الاوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والاوصياء الاسباط، وإن خير الاسباط سبطا نبيّکم - يعني الحسن والحسين - وإنّ أفضل الخلق بعد الاسباط الشهداء، وإنّ أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطّلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين، مختصّان بکرامة خصّ الله عزّ وجلّ بها نبيّکم، والمهدي منّا في آخر الزمان، لم يکن في اُمّة من الاُمم مهديّاً ينتظر غيره.
 
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
من يفتتح يومه بدعاء أمير المؤمنين في كل يوم؛ هذا إنسان: صباحه ونهاره مبارك، وزواله مبارك، وعصره مبارك، وليلته مباركة.. فمن يلهج بدعاء أمير المؤمنين في سجوده قائلاً: (إلهي!.. قلبي مَحجُوب، ونفسي مَعْيُوب، وعقلي مَغْلُوب، وهوائي غالب، وطاعتي قليل، ومعصيتي كثير، ولساني مُقِرٌ بالذنوب، فكيف حيلتي يا ستَّار العُيوب، ويا عَلاَّم الغُيوب، ويا كاشف الكُروب، اْغفر ذنوبي كُلَّهَا بحُرْمَةِ محمد وآل محمد!.. يا غفار!.. يا غفار!.. يا غفار!.. برحمتك يا أرحم الراحمين...الخ)؛ هذا الإنسان يصبح وقد اغتسل غسلاً معنوياً، ويستقبل يومه بالطهارة والنقاء.. مثل هذا الإنسان يكون موفقاً في يومه، ويأتي بالخير أينما ذهب!..
 
بستان العقائد :
من الكلمات التي تظهر فيها الحكمة العلوية لإمير المؤمنين (ع): (ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء؛ طلباً لما عند اللّه!.. وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء؛ إتكالاً على اللّه).. تواضع الأغنياء للفقراء أمر متعارف، ولكن أحسن منه تكبر الفقير على الغني -بالمعنى المحمود- أي أنه يرى نفسه في رتبة أعلى من الغني.. فالغني اتكاله على ماله، وعلى رصيده في البنوك، أم الفقير فاتكاله على ربه، يقول: (اللهم!.. أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة).. (يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ!.. ويا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ!.. وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ!.. ويا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ!.. وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ!.. وَيا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ)!.. وعليه، فإن الفقير عندما يرى الغني؛ فإنه يعيش الفخر والخيلاء.
 
كنز الفتاوي
إن الغناء المموه: هو الغناء الذي مضامينه جيدة، ولكن ألحانه ألحان أهل الفسوق والعصيان!.. البعض يُسيء الاستفادة في هذا المجال؛ لأنَ المضامين مضامين دينية، يجعلها في قالبٍ محرم.. والفتاوى قائمةٌ على أنَ المضمون لا يشفع للغناء: إذا كان الأداء أداء غنائيا، ليكن المضمون الذوبان في حب أهل البيت، ما الفائدة من ذلك؟!.. البعض يسمع ألحان الغناء المحرم، في عزاء أهل البيت، وهنا الطامة الكبرى!.. المضمون مضمون عزائي، واللحن لحن محرم؛ كيف يجمع الإنسان بينَ المتناقضات في آنٍ واحد؟..
 
ولائـيـات :
قبول هذه الولاية لها لوازم، {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ}.. عندما قلنا: بلى، عندئذ وجب علينا أن نلتزم بالشريعة.. أيضا الذي قبل الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام، عليه لوازم.. عن الباقر (عليه السلام): (إنّ أعظم الناس حسرةً يوم القيامة، مَنْ وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره)؛ أي أن الإمامي الذي يدعي بأنه على خط أئمة أهل البيت (عليهم السلام)؛ وفي مقام العمل لا يسلك سلوكهم؛ هو أشد الناس حسرة يوم القيامة!..
 
فوائد ومجربات:
قال امير المؤمنين (عليه السلام): (ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي (ص): "صلاة الليل نور").. فقال ابن الكواء: ولا ليلة الهرير؟!.. قال (عليه السلام): (ولا ليلة الهرير).
****
﴿لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله، ما انفتل من صلاته
 

  ________________________________  

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages