كنوز الاخرة

2 views
Skip to first unread message

علي الياسين

unread,
Jun 19, 2012, 8:23:56 AM6/19/12
to


وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
كم هى الحياة مملة اذا لم تكن فيها محطات التجاء واستئناس مع واهب هذا الوجود!.. ..فهل فكرنا في أن نعقد علاقة صداقة مع الرب الودود ، بدلا من علاقة الخوف والقهر والعذاب ؟!.
 
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال هشام : فأي الأعداء أوجبهم مجاهدة ؟.. قال الإمام الكاظم (عليه السلام) : )أقربهم إليك ، وأعداهم لك ، وأضرهم بك ، وأعظمهم لك عداوة ، وأخفاهم لك شخصاً مع دنوه منك ، ومن يحرّض أعداءك عليك ، وهو إبليس الموكّل بوسواس القلوب ، فله فلتشدّ عداوتك ، ولا يكوننّ أصبر على مجاهدتك لهلكتك منك على صبرك لمجاهدته ، فإنه أضعف منك ركناً في قوته ، وأقلّ منك ضرراً في كثرة شره إذا أنت اعتصمت بالله ، ومَن اعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم(
 
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
ورد في الرواية عن كيفية تحية هذا القائد العظيم (عليه السلام)، فعن الباقر أنه قال: (إنّ العلم بكتاب الله عزّ وجلّ وسنّة نبيّه (صلّى الله عليه وآله) لينبت في قلب مهدّينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته، فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه: (السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن العلم وموضع الرسالة، السلام عليك يا بقية الله في أرضه) .
 
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : )من أطعم مسلما حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة لا ملك مقرب و لا نبي مرسل إلا رب العالمين . ثم قال من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان ثم تلا قول الله عز و جل {أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ}(
 
بستان العقائد :
إن من أسباب غلبة الهوى: جهل الإنسان بعاقبة اتباع الهوى، فإن الربط الدائم بين المقدمات والنتائج من مقتضى التفكير السليم، فأي عاقل يقدم على لذة فانية تعقبها حسرة دائمة سواء من جهة: الندامة النفسية، والفضيحة الاجتماعية، والعذاب الأخروي؟!..
 
كنز الفتاوي
شخص عنده ملابس منذ فترة ولم يستعملها وكان قد إشتراها للأستعمال(المؤنة)ولكنه لم يستعملها فهل يجب عليه الخمس,وإذا وجب هل يجب عليه إخراج الخمس من سعرها حين الشراء أم الآن أي حين الإخراج؟.. ‏
نعم يجب الخمس فيها بقيمتها الفعلية.
 
ولائـيـات :
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : )إذا كان اول يوم من شعبان نادى مناد من تحت العرش : يا وفد الحسين لا تخلو ليلة النصف من شعبان من زيارة الحسين عليه السلام ، فلو تعلمون ما فيها لطالت عليكم السنة حتى يجئ النصف(
 
فوائد ومجربات:
عن رسول الله (ص): (من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله.. فأما ما يحب؛ فالغيرة في الريبة.. وأما ما يكره؛ فالغيرة في غير ريبة).. الرواية جداً صريحة وجميلة، فروايات أهل البيت (عليهم السلام) تقسم الأمور تقسيماً جميلاً..
-( فأما ما يحب؛ فالغيرة في الريبة).. أي إذا كان هناك حركة غير طبيعية، مشكوك فيها، أو إذا كان هناك أمر مريب؛ هنا يجب على الإنسان أن يغار.. كأن يرى ابنته -مثلاً- تحدث شاباً!.. عندئذ يشك في الأمر، فيسألها عنه وعن صلتها به.
-(وأما ما يكره؛ فالغيرة في غير ريبة).. مثال ذلك: كأن يمشي الرجل مع زوجته في مكان عام، وإذا به يقول لها: لماذا تنظرين إلى الرجال؟.. من أين علم أن هذه الزوجة المؤمنة تنظر نظرة محرمة؟.. فالإنسان عندما ينظر في مكان مفتوح، يمكن أن يحدق في حرام، ويمكن أن ينظر بشكل عام.. فإذن، إذا الجو لم يكن فيه ريبة، لا معنى لهذه الغيرة!..
 
****
﴿ لو يعلم المصلّي ما يغشاه من جلال اللَّه، ما سرّه أن يرفع رأسه من‏ السجود
 

  ________________________________  

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages