أيعقل بإن تتشابه الليالي والأيام والأحداث كٌلها وبإن ترمي بأوقاتها كما كانت و أن تُكسبنا الوحشه و الألم بعد ما كانت وعاء للفرح وتكن هذه وتلك اللحظات ذات صبغة واحدة وهم الشئ المتجدد فيها.
كسروا كل شئ وهم يعقلون ذلك وأحتار الجميع فينا أصم أم بكم أم عمي أم مرض لاتصنيف له بعقول البشرية عرفنا بالصفاء وإن خفي عليهم وبالنقاء وإن لم يعرفوه وبالعطاء وإن لم يتعاملو معه وبالضعف الذي يشعرهم بقوتهم
أكسبناهم مالم ينسوه ما طالت أعمارهم وتعايشانا معهم وتنقضي الأيام الباردة ونفتقر إلى أحضانهم لتكن ملاذ دافئ لأجسادنا حتى الحب كان جريمة بحق أنفسنا بإختلاف أنواعهم هم