Re: مسلسل يوسف الصديق الحلقة 1

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Theodora Glime

unread,
Jul 10, 2024, 9:27:28 PM7/10/24
to rosasapho

يوسف الصديق (بالفارسية: يوسف پيامبر) مسلسل تاريخي إيراني يحكي قصة النبي يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل منذ ولادته إلى لقائه بأبيه النبي يعقوب بعد غياب طويل. يتكون المسلسل من 45 حلقة وقد استغرق تصويره ثلاث سنوات تقريباً منذ 2005م إلى 2008م.

الممثل (مصطفى زماني ليوسف الكبير وحسين جعفري ليوسف في عمر 11 سنة وإيمان خسروي ليوسف في عمر خمس سنوات) مؤدي الصوت (داني بستاني ليوسف الكبير ورانيا مروة ليوسف الصغير)

مسلسل يوسف الصديق الحلقة 1


تنزيل الملف https://urloso.com/2yZZKM



بطل المسلسل وهو الابن الثاني عشر للنبي يعقوب والحادي عشر من الذكور وهو أكبر أبناء النبي يعقوب من زوجته راحيل. ولد في فدان أرام بأرض بابل وكانت ولادته صعبة على أمه راحيل فطلب والدها -لابان حاكم بابل- من إيستر ساحرة معبد عشتار أن تسهل بسحرها ولادة ابنته لكن النبي يعقوب رفض ذلك وعندما ولد يوسف انتصرت دعوة أبيه يعقوب في إيمان أهالي فدان. عندما بلغ عمر النبي يوسف خمس سنوات توفي جده النبي إسحاق فانتقل مع والده إلى أرض كنعان حيث دُفِنَ جده وفي طريق الرحلة تيتم يوسف وفقد والدته بعد أن أنجبت شقيقه الأصغر بنيامين. ونتيجة ليتمه أولى والده رعاية خاصة له ولشقيقه بنيامين لكن هذا أثار حفيظة أخوته العشرة الأكبر منه وحسدوه على ذلك كما إن عمته فائقة أهتمت به لذات السبب وبالإضافة إلى رؤيا يوسف لرؤى تدل على خلافته لأبيه منها سجودهم مع والديهم له كل هذه الأسباب جعلت إخوته يفكرون في قتله ليخلوا لهم وجه أبيهم ويحبهم أكثر ويخلفوه في النبوة.

وبعد أن أقام يوسف ست سنوات في كنعان أخذه أخوته إلى الصحراء -حيث يرعون الأغنام- وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً وأثخنوا جسمه بالجراحات وكاد أخيه يهوذا أن يقتله لولا تدخل أخوه الأكبر لاوي ومنعه من ذلك فاتفقوا على أن يلقوه في بئر ماء مالحة لكي لا يشرب منها أحد ولا يعود إلى أبيه. ثم زعموا لأبيهم يعقوب إن يوسف أكله الذئب بعد أن أخذوا قميصه ولطخوه بدم ماعز. وبعد بضعة أيام من إلقاءه في البئر جاءت قافلة قادمة من أرض بابل يقودها مالك بن زعر [أحد أبناء عمومة النبي يوسف الأباعد] وأخرجوه من البئر بعد أن ألقوا دلواً في ماء البئر الذي بمعجزة من النبي يوسف تحولت لماء عذبة ثم تمسك النبي يوسف بالدلو وعندما سحب رجال القافلة الحبال المربوطة بالدلو خرج يوسف من البئر ثم جاء أخوته العشرة سريعاً وطلبوا من مالك أن يعيده إليهم وادعوا إنه عبداً لهم لكن مالك لم يعده فباعه إخوته إلى مالك بثمانية عشر درهماً واشترطوا عليه أن يقيده بالحبال وأن يأخذه إلى أرض بعيدة لكي لا يرجع أبداً إلى كنعان. فأخذته القافلة إلى أرض مصر وباعه مالك في سوق النخاسة لعزيز مصر بوتيفار ب3000 دبن ثم وهب بوتيفار يوسف كهدية إلى زوجته زليخا -التي ليس لديها أولاد- وعندما سألته زليخا: ما اسمك أجاب: يوسف ولم يعجب هذا الاسم زليخا على اعتبار إنه اسم عبراني وهم قوم رعاة للغنم والأبقار وليسوا متحضرين كالمصريين وطلبت من زوجها أن تنادي يوسف باسم مصري فاقترح هونيفر -كبير خدام قصر بوتيفار- اسم يوزرسيف فإستحسنته زليخا وهكذا بدأ سكان القصر وأهل مصر ينادونه بهذا الاسم.

وعندما كبر يوسف أصبح شاباً وسيماً فعشقته زليخا وحاولت إغوائه أكثر من مرة لكنه كان يتهرب منها إلى أن قررت في أحد الأيام أن تستدعيه لحجرة الأبواب السبعة في قصرها وأوصدت الأبواب عليه وطلبت منه أن يمكنها من نفسه لكنه إستعصم وهرب منها حيث بمعجزة إلهية فُتحت الأبواب السبعة من تلقاء نفسها وتبعته زليخا وعندما وصلا للباب الأخير قدت زليخا قميصه من الخلف ثم عندما فتح يوسف الباب وجدا بوتيفار على الباب فتظاهرت زليخا بالبكاء وادعت إن يوسف راودها عن نفسه وشهدت خادمتها زوراً بذلك ولم يستطع يوسف أن يثبت براءته لبوتيفار فأمر بوتيفار باستدعاء رودامون [رئيس حرس قصره] ليعاقب يوسف لكن الله أوحى ليوسف أن يأمر باستدعاء طفل رضيع من أقارب زليخا ليشهد لصالحه فشهد الطفل بمعجزة ربانية ببراءة يوسف فاعتذر بوتيفار ليوسف وطلب أن يصفح عنه وعن زوجته. ثم انتشر خبر هذه الفضيحة في كافة أرجاء مصر فقامت زليخا باستدعاء نسوة أشراف مصر لحفل ضيافة وناولت كل واحدة منهن فاكهة الأترج ومعها سكينة قاطعة ثم أمرت يوسف أن يدخل عليهم حاملاً سلة فواكه وعندما نظرت إليه النسوة دهشن من شدة جمال يوسف لدرجة إنهن لم يحسسن بأنفسهم وهن يقطعن أيديهم نتيجة تشتت ذهنهن وأرادت زليخا من ضيافتها هذه إن تبرهن إن هذا الفتى الذي سلب اللب من عقولهن يستحق أن تتحمل فيه وزر خطيئها فوافقنها النسوة على ذلك. وبدأن بأمر من زليخا بإغواء يوسف لكنه كان يردهن خائبات إلى أن عرضن على زليخا أن تقوم بسجنه حينها سينفذ رغباتها. فطلبت زليخا من زوجها بوتيفار بأن تزج به في السجن فوافق على ذلك.

ودخل يوسف إلى سجن زاويرا ودخل معه في نفس الوقت رجلان حاولا قتل ملك مصر. وفي أحد الأيام رأى هذين الرجلين كلاهما حلماً عجيباً إذ رأى أحدهما إنه وضع سلة طعام على رأسه وأتت الطيور وأكلت منه وأما الثاني فرأى إنه يعصر بيديه ثلاث عناقيد من العنب ويصنع منها شراباً للملك. وقصا رؤياهما على يوسف -الذي بدأت نبوته ودعوته إلى أهل مصر في السجن- ففسر يوسف رؤيا صاحب العناقيد بإنه سيخرج من السجن بعد ثلاثة أيام وسيعود لعمله السابق ساقياً للملك. وفسر رؤيا الثاني بإنه سيصلب بعد ثلاثة أيام جزاءً له على محاولته قتل الملك وسيبقى معلقاً حتى تأكل الطير من رأسه وتحقق الحلمان بعد ثلاثة أيام. الشاب الذي نجى من السجن عندما ودع يوسف أمره الأخير بأن يذكره عند الملك لكي يخرجه من السجن لكن يوسف ندم على حاجته هذه وبكى فأضاف الله سبع سنوات على المدة المقررة لسجنه والتي كان من المفترض أن تكون سنة واحدة لكنها أصبحت ثمان سنوات ليعوض يوسف عن مقولته هذه أما الشاب فقد نسي بمعجزة إلهية هذا الطلب ولم يتذكره إلا بعد مرور سبع سنوات. عندما رأى حاكم مصر الجديد أمنحوتب الرابع منامين عجز عن تفسيرهما جميع معبري الرؤى في مصر فذَكر الشاب يوسف للحاكم فطلب الأخير منه أن يذهب إلى السجن ويأخذ تفسير الرؤيا من يوسف ففسر يوسف الرؤيا بإن مصر مقبلة على سبع سنوات من الوفرة وسبع سنوات من القحط فأخرجه الحاكم يوسف من السجن. وأقام مناظرة بينه وبين كهنة معبدة آمون (إله مصر الكبير) على تفسير الرؤيا فعجز الكهنة ومعبريهن عن تفسيرها وهزمهم يوسف ثم تولى يوسف منصب مستشار حاكم مصر صاحب المقام الذهبي ورئيس الخزينة في مصر ثم بعد فترة قصيرة توفي بوتيفار وعين أمنحوتب يوسف عزيزاً لمصر.

وبدأ يوسف بمهمته لمواجهة القحط إذ إنه في سنوات الوفرة السبع ادخر الفائض من حاجة الناس من الحنطة بسنابلها في المخازن. وقد قام الكهنة بتخزين الحنطة أيضاً ولكن بطريقة أخرى لكن قمحهم فسد بعد سنتين فقط وبعد ثلاث سنوات اكتشفوا ذلك فألقوا بالحنطة في النيل فأثار هذا غضب سكان مصر وعند مجيء القحط اضطر الكهنة لشراء الحنطة من حكومة مصر لإنهم فقدوا جزءاً كبيراً من ثروة المعبد. فأعلن النبي يوسف مع حاكم مصر عن إن دين التوحيد أصبح دين مصر الرسمي وأصبحت عبادة آمون جرماً لكن أتباع آمون والكهنة بدأو بإيذاء ومهاجمة عدد من المؤمنين. إلا أن أمر الحاكم قائد جيش مصر هورنهوب بالهجوم على المعبد وإلقاء القبض على الكهنة فنفذ هورنهوب ذلك وحدثت معركة بين جيش مصر وجيش المعبد انتصر فيها جيش مصر واُعتقل الكهنة. وبالتالي انتصرت دعوة يوسف لأهل مصر بالتوحيد.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages