الطريق الى حيفا

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Evaristo Nicholls

unread,
Jul 16, 2024, 6:25:42 PM7/16/24
to ricorsandflan

تدفع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية خطة تقضي بشق طريق مباشرة ومتواصلة من الإمارات إلى ميناء حيفا وتمر بالسعودية والأردن هدفها تصدير بضائع من الشرق الأقصى إلى أوروبا عن طريق إسرائيل وأن تشهد هذه الطريق لاحقا حركة سياحية حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة.

وبحسب الخطة فإن شاحنات ستنقل البضائع في هذه الطريق البرية وستقلص تكاليف النقل بشكل كبير وتختصر الوقت في نقل البضائع مقارنة مع الوضع الحالي.

الطريق الى حيفا


تنزيل https://blltly.com/2z03Qu



وأضافت الصحيفة أن خطة هذه الطريق التي وضعتها وزارة الخارجية الإسرائيلية والإدارة الأميركية ستقصّر مدة نقل البضائع من عدة أسابيع إلى يومين أو ثلاثة وستقلص تكاليفها بحوالي 20%.

وتُنقل هذه البضائع حاليا بواسطة شاحنات تنطلق من الإمارات وتصل إلى ميناء حيفا وتمر من معبر أللنبي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة حيث يتغير السائقين ولوحات أرقام الشاحنات. كما يجري نقل البضائع بحرا عبر قناة السويس.

وبحسب الخطة الجديدة فإن الشاحنة تنطلق من دبي إلى ميناء حيفا على سبيل المثال من دون تغيير السائقين والشاحنات في المعبر البري. وقدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخطة إلى المبعوث الخاص الأميركي عاموس هوخشتاين.

ونقلت الصحيفة عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى قوله إن الجانب الأميركي تحمس من الخطة وبدأ بدفعها قدما مقابل الإمارات والسعودية والأردن.

وتقضي الخطة بتوسيعها لاحقا لتشمل البحرين وعُمان. والاعتقاد في إسرائيل هو أنه يوجد احتمال كبير بدفع الخطة بسرعة نسبية وقبل اتفاق متوقع لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بادعاء أن جميع الأطراف ستحقق أرباحا من تقصير مدة وتقليص تكاليف النقل بين الشرق الأقصى والأدنى وأوروبا.

وفي موازاة ذلك تدفع إسرائيل هذه الخطة مقابل دول خليجية أخرى. وتستند الطريق البرية إلى شوارع موجودة حاليا وتحتاج إلى تحسين قسم منها إضافة إلى شق أجزاء أخرى من الطريق.

وتلزم الخطة جميع الدول بالاتفاق على معايير تتعلق بالشاحنات كي تتمكن من السير بين جميع الدول والاتفاق على رخص السائقين الذين سيسمح لهم بالسياقة في الطريق كلها من دون عراقيل.

وحسب الخطة الجاري بلورتها ستستخدم الطريق للسياحة والسفر وسيدفع هذا المشروع اتفاقيات بين إسرائيل ودول في المنطقة في مجالات المواصلات والبنية التحتية والعلوم.

وقالت مصادر مطلعة على الخطة إنه أصبح بالإمكان تنفذ هذا المشروع في أعقاب توقيع "اتفاقيات أبراهام" والتزام الولايات المتحدة باتفاقيات التطبيع بادعاء أنها ستغير وجه الشرق الأوسط كله.

وفي موازاة ذلك بحسب الصحيفة تواصل الإدارة الأميركية دفع خطة مد سكة حديد لربط الخليج الفارسي بإسرائيل ومنها إلى أوروبا. وأشارت إلى أن هذا المشروع سيستغرق سنوات بينما الطريق البرية يمكن أن تخرج إلى حيز التنفيذ خلال وقت قصير.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اعتباره أن "وزارة الخارجية تعمل من أجل توسيع دائرة السلام ودفع مشاريع إقليمية تعزز مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط والاستقرار الإقليمي. والاستثمار في مشروع بنية تحتية بهذا الحجم سيسهم في دفع التجارة بين الدول وبين آسيا وأوروبا وسيؤدي إلى ازدهار الدول المشاركة فيه".

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوم الثلاثاء الخامس من كانون الأول/ديسمبر عن توقيع اتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تقضي بتشغيل جسر بري بين مدينتي دبي وحيفا الساحليتين يمر عبر الأردن والسعودية.

وأوردت الصحيفة أن شركة "تراكنت" الإسرائيلية وقعت الاتفاقية وأوضح رئيسها التنفيذي حنان بيردمان أن "السفينة التي تُبحر من الإمارات إلى ميناء حيفا تستغرق أسبوعين لكن مع النقل البري بالشاحنات يمكن الوصول إلى حيفا في أربعة أيام".

وقالت الشركة إنها بدأت بتشغيل الجسر البري وأن الاتفاقية وقعت مع شركة الخدمات اللوجستية "Puretrans FZCO" في الإمارات للتعاون في مجال النقل البري للبضائع على الطريق الذي يربط ميناء دبي بالسعودية والإمارات والأردن وصولا لميناء حيفا.

ووفقا لموقع "روترنت" العبري سيوفر الطريق البري الجديد الذي وافقت عليه وزارة الحرب وحكومة نتنياهو (اليمينية) رحلة سريعة بديلة عن قناة السويس وبأسعار أقل.

وتحدثت شركة "تراكنت" الإسرائيلية عن تقدم في المفاوضات مع شركة لوجستية في البحرين تقدم خدمات للجيش الأمريكي وتعمل في الإمارات والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والقوقاز وسيتم ربطها أيضاً بمشروع الجسر البري.

وكانت "معاريف" قد قالت إن الجسر البري المزمع إقامته "يهدف إلى تجاوز تهديد الحوثيين في اليمن بقطع الممرات الملاحية في الطريق إلى إسرائيل" الذي من شأنه أن "يمدد مسارات الإبحار (للسفن الإسرائيلية ) لمدة 30 إلى 50 يوما (نتيجة تغيير المسارات) الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على أسعار المنتجات الإسرائيلية ومواعيد تسليمها ويمثل ضربة مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي".

ومنذ عام 2017 طرح مشروع الطريق ضمن ما سمي في حينه مشروع "مسارات من أجل السلام الإقليمي". وبعد توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل أخذ المشروع طابعا جديا وبدأت التحضيرات له تتخذ زخما جديا.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية في حينه فإن الولايات المتحدة كانت أيضا معنية باستكمال تحقيق هذا المشروع الذي سيحقق ربطا مباشرا بين المتوسط والخليج العربي.

ويعتمد هذا الطريق بشكل كبير على خط سكة الحجاز القديم (باستثناء سوريا) حيث يمتد من حيفا إلى الأردن مروراً بنهر الأردن وصولا إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر ثم السعودية وصولا إلى الإمارات.

وبالتالي يكتمل الربط بين الأراضي الفلسطينية المحتلة والموانئ المطلة على الخليج الفارسي. وبحسب يسرائيل كاتس الذي كان وزيرا للمواصلات الإسرائيلية في حينه قد يتطوّر المشروع ليشمل العراق والكويت مستقبلا.

مع تطور الحديث بهذا المشروع أبدت مصر قلقها المباشر بشأنه خاصة وأنه يستهدف قناة السويس ودورها الحيوي الإقليمي والدولي والمحلي أيضا. ويمر عبر القناة اليوم حوالي 12% من حجم التجارة العالمية و10% من شحنات النفط والغاز الدولية و22% من تجارة الحاويات في العالم.

وإذا تم تنفيذ مشروع الطريق تصبح مكانة قناة السويس الاستراتيجية الحالية مهددة ما سيشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد المصري لناحية التدني في عائدات القناة.

ويضيف أبو ركبة لٝمواطن أن تشغيل هذا الممر يشير للتحالف الإماراتي الإسرائيلي ويمثل خطوة داعمة من جانب أبوظبي لتل أبيب ضمن سياسة التطبيع الجارية بين البلدين كما يمثل الجانبان الاقتصادي والأمني أحد أهم أركان التطبيع بينهما والغريب أن هذا التحرك يأتي على ضوء حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة وأن فتح ممر بري لإيصال البضائع لإسرائيل بعد فرض الحصار البحري في البحر الأحمر ليكشف مدى ضعف الموقف العربي في نصرة القضية وهو يقدم دلالة هامة على مدى هشاشة وانبطاح الموقف العربي.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages