إني مهاجر إلى ربي

إلى مَن أراد أن يهجر معصيته
فتكالبت على باب طاعته شياطين الإنس
والجن تقعده
فلم
يجد مثل "علي" ينام مكانه
إلى مَن جهز الزاد والراحلة فلم يجد صديقًا
مثل "أبي بكر" يرافقه
إلى مَن فرَّ بدينه وخُلُقه، فخرج وراءه القوم
يطلبونه فلم يجد غارًا يأويه
إلى مَن تاهت نفوسهم في صحراء المعاصي، فلم
يجدوا دليلاً يبصرهم
إلى الذي خرج يسعى ويُجاهد فجاءَه "سراقة" هذا
الزمان يطلبه
إلى المجاهد الذي خرج بنفسه وترك الأهل
والديار، فقعد الشيطان في طريقه، يقول له:
"أتترك دين آبائك وأهلك ودارك"ـ
إليكم جميعًا هذه الكلمات لعلها تكون سبيلاً
يروي ظمأ العطاشى في هجير ذلك العصر، أوتكون
حداءً لقافلة نسير بها إلى رحاب النبي إلى
ضياء الموكب
هجرة
ولا "صدِّيقَ" لها،هجرتنا هجرة قلوب ولكن..أين
"صدِّيق" هذا الزمان، الذي يعين على نوائب
الدهر، ويبذل كلَّ ماله من أجل الله؟
أين "صدِّيق" عصرنا، الذي يقف ويقول: "أينقص
الدين وأنا حي !!!؟ "
إلا تنصروه فقد نصره الله
إلا تنصروه فقد نصره الله.. قالها الله
-عز وجل- يوم أن تثاقل بعض المؤمنين عن الخروج
في سبيل الله، فذكَّرهم بأنَّ النصر من عند
الله، فيا شباب الإسلام،
إلا تنصروا هذا الدين فقد نصره الله
إلا تنصروا محمدًا- صلى الله عليه وسلم- فقد
نصره الله..!!ـ
إلا تنصروا دين الله- بإقامة شرعِه- وتنصروا
فرائضَه- بتأديتها- فإنَّ اللهَ ينصرُه..
ـ﴿وَمَا
النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾ ـ
ـ
المزيد
http://www.hamsa-sadeq-ph.com/hms/play.php?catsmktba=1416

http://www.hamsa-sadeq-ph.com/hms/catplay.php?catsmktba=776


