كيف يخاطب القرآن في الإنسان تركيبه العقلي والوجداني المتكامل، ويجذبه إلى الحقائق التي يتحدث عنها من ملكاته الفكرية والعاطفية كلها بنسب عادلة متساوية؟
وكيف يصيغ خطابه لشتى الطبقات من الناس على اختلاف ثقافاتهم وعصورهم، بحيث يفهم الجميع من المعنى المقصود ما تتسع له ثقافتهم، دون تناقض في الفهم؟
وكيف يسير في محاكماته العقلية على نحو يحكم فيه قواعد المنطق دون اعتماد على ألفاظه واصطلاحاته؟
وكيف يشبع بحديثه كلاً من الخيال والعقل، دون أن يطغى واحد منها على الآخر؟
تقرأ الجواب على هذا وغيره في هذا الكتاب الذي ينطوي على دراسات جديدة في القرآن وإن كان العنوان مألوفاً ومعروفاً بين الناس.
(تقديم الناشر)
منهج تربوي فريد في القرآن
تأليف: محمد سعيد رمضان البوطي
نشر: دار الفقيه للنشر والتوزيع – أبو ظبي
الحجم: 103صفحة