السلام عليكم
يتابع الدكتور كلامه فيعقد فصلا جميلا عن حاجة الإنسان للعقيدة الصحيحة فيقول ما مختصره أن الإنسان فيه من صفات الألوهية فهو يملك أن يتخلق بأخلاق ربه مع فارق طبعا يتعلق بمحدودية هذه الصفات بالنسبة للمخلوق و اطلاقها بالنسبة للخالق .
و الإنسان لديه الاختيار و هو ما يؤهله لأن يستخدم هذه الصفات في هلاك البشرية و هو ما نراه الآن للأسف ..
فالعقيدة الصحيحة هي اللجام الذي يقي الإنسان خطورة هذه الصفات .و هي بمثابة صمام الأمان الذي يحمي البشرية من تقدم على إهلاك نفسها كما نرى الآن .
و هو كلام صحيح و له شواهده التاريخية الداعمة فعلى الرغم من أخطاء المسلمين التاريخية الكبيرة إلا أنهم لم ينجرفوا لما فعله غيرهم عبر التاريخ حسب معرفتي المتواضعة بالتاريخ طبعا .
ووقائع التاريخ و نماذج الحياة الإسلامية التي قامت على هذه الأرض خير دليل على هذه الحقيقة البدهية الواضحة
أما بالنسبة العقيدة من مجموع البنية الإسلامية فهي بداهة عماد الدين و لبه , فالعقيدة الصحيحة هي الأساس في كل شيء
ثم ينتقل الكاتب لنقاش الإلهيات و هذا ما نتركه للحلقة القادمة على كل لا أعتقد أن في هذا القسم خلاف .
بالتوفيق
سلام