أبحاث في القمة - محمد سعيد رمضان البوطي
Jawad Sh
السلام عليكم
أنهيت اليوم – ولله الحمد – قراءة أخر كتاب في سلسلة أبحاث في القمة للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي (حفظه الله ونفع الأمة بعلمه)
هذه السلسلة المؤلفة من عشرة أجزاء متنوعة العناوين والمضامين كانت شيئاً آخر تماماً في مشروع التثقيف الذاتي الخاص بي، وهي المرة الأولى –ربما- التي أبقى فيها متصلاً -بشكل شبه يومي- بفكر رجل يجمع العلم والفقه والفكر والتصوف في آن معاً، وذلك من خلال قراءتي لهذه السلسلة بالإضافة لمؤلفات أخرى له بشكل شبه متواصل.
عودة إلى أبحاث في القمة:
هذه السلسلة كما أخبرتكم مؤلفة من عشرة كتب، يتراوح عدد صفحات كل منها بين 100 و 130 صفحة من القطع المتوسط، هذه عناوينها:
- باطن الإثم، الخطر الأكبر في حياة المسلمين: المؤلف في هذا الكتاب يرد أسباب التناقضات التي تغرق بها مجتمعاتنا وهذا الحال الرديء من تخلف وجهل وتكاسل .... الخ إلى سبب قريب جداً يتغافل عنه الناس ويفرون منه، إنه باطن الإثم الذي يحيك في صدري وصدرك وفي بواطن المسلمين اليوم، وهو الخطر الأكبر بلا شك! وبعد أن يعيدنا إلى منبع هذا الخطر ويشير إلى نتائجه، يحاول الدكتور معالجته في القسم الثاني من الكتاب.
- من المسؤول عن تخلف المسلمين: وهو الكتاب الأول الذي قرأته من السلسلة والذي دفعني لشراء بقية الكتب منها، وقد لخصت بعض فصوله في نشر سابق لي.
- الإنسان وعدالة الله في الأرض: هنا يفند الدكتور شبهة الملاحدة حول وجود الله مستندين بذلك إلى حجية عدم وجود العدل المطلوب في هذه الأرض، وأنصحكم بمعاينة براعة المؤلف في الرد على هذه الشبهة بأنفسكم.
- منهج تربوي فريد في القرآن: وفيه يلقي الضوء على أسس المنهج التربوي التي بثها الله عز وجل في قرآنه العزيز والتي تغافل عنها المربون أفراداً ومؤسسات، واستعاضوا عن ذلك باستيراد المناهج الغربية اعتقاداً منهم أن اقتلاع القلب الأصيل (المسلم) واستبداله بالقلب الصناعي قد يصلح جسد المجتمع العربي!
- من أسرار المنهج الرباني: وهو عبارة عن أبحاث سريعة متنوعة بعناوين مختلفة، يطرح فيها بعض الأحكام والآداب الإسلامية ويستخرج منها حِكماً متنوعة.
- هكذا فلندع إلى الإسلام: وهو كتاب هام جداً يضع فيه الدكتور بعض الأسس والشروط الهامة لسلامة الدعوة إلى دين الله، وينبّه إلى أخطاء كثيرة يرتكبها الدعاة، وفيه يدرس أهم مشكلات الدعوة كمسألة تكفير الناس، ومسألة دار الكفر ودار الإسلام، وسياسة المسلم مع أهله ومجتمعه.
- من هو سيد القدر في حياة الإنسان: حوار علمي مع كل من يتصور أن التطور العلمي قد تجاوز الدين وإمكان الإيمان به، وأن الإنسان هو سيد قدره وسائر شؤونه، وفيه يقوم الدكتور البوطي بالرد على أصحاب الآراء الفلسفية التي تحاول إلغاء الانسجام الطبيعي بين الكون ونواميسه من جهة والسلوك الإنسان من جهة أخرى.
- الإسلام ومشكلات الشباب: أعتبره الكتاب الأهم في المجموعة، على الأٌقل بالنسبة لي، حيث أنه نبهني إلى مسألة هامة جداً حول مسألة الثقافة والعلم والصراع النفسي الذي يعترض الشاب الباحث عن الحقيقة في بطون الكتب والثقافات المتنوعة، وسأحاول إن شاء الله تلخيص هذا الكتاب في وقت لاحق.
- الدين والفلسفة: يعالج هذا الكتاب مشكلة فكرية طرحها رئيس إحدى الجامعات العربية حول المنهج العلمي والنص الديني بالإضافة إلى مسائل أخرى، بصراحة: قرأت الكتاب بسرعة وبدون تركيز كافٍ، لكني استوعبت موضوعه بشكل عام ولله الحمد.
- إلى كل فتاة تؤمن بالله: وهو رسالة مباشرة موجهة إلى الفتاة المسلمة المؤمنة يقيناً لا تقليداً، يتناول فيها مسألة حجابها وحريتها وعملها وحقوقها، ويرد فيها أيضاً على بعض الشبهات التي المثارة حولها.
عذراً لأني أطلت، لكني أعتبر نفسي أني قد لخصت عشرة كتب في نشر واحد، فأروني ماذا عندكم يا كسالى المجموعة J
shark vet
Hsein Wen
الله يعطيك العافية ..
أتمنى أن أرى تغييراً على أرض الواقع يعكس الاستفادة من قراءة هذه الكتب ..
شو رأيك هاشم ...
shark vet
Jawad Sh
Hsein Wen
وقد جاءني الجواب الحاسم مرةً من صديق قديم رأيته بعد سنين غياب، قال لي: جواد : لقد صرت رجلاً آخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يقولون إن الزوج مكشوف تماماً أمام زوجته , و شهادتها أقوى من شهادة الأصدقاء عليه !!!!!
فزوجتي تعكر علي كل ذلك بجملة واحدة تطلقها في وجهي عند التهاب لهجتي الرجولية !! معها: أهكذا علمتك الكتب التي تقرؤها ؟!
shark vet
Jawad Sh
جيد والله، كان فكري بس أنا وانت وحسين !
وبالمناسبة، هنئوا أخاكم حسين وباركوا له بلوغه العلا!
حيث سنزفه غداً صباحاً إلى ملاقاة مصيره المحتوم في خدمة وطنه ...
والله حيو العساكر
بتاريخ 26/11/10، كتب shark vet <shar...@gmail.com>:
Hsein Wen
سامحك الله يا هاشم اعتبرها فنجان قهوة أو رشة سكر
Something happens
ومن يَحمِل الصَّمت ابتسامة
تكلّم ضَميرَ المُتكلم فيه
وتَرشّ ماءَ البّهجةِ على بتلاتِ المَلامِح
فينتعشُ الصّدى : إيهٍ .. إيه
ويَموتُ الكلام
فهل هو آثمٌ ؟ من يحترمُ الدّهشة ؟
وهل نَسأل ُالبَشر أينَهُم ؟
أم نسأل الغِياب "بأيّ حقٍ هم يُسرَقون" ؟
ثم إنّه ..
لم أكُن أعلم أنّ هناك أقوامٌ أخرى تُشارِكنا تِلكَ المَشاهِد الحياتيَّة جِداً ،
تكتُبنا حتى أخمَص التَّفاصيل .. حتى ذات الصَّفعة /الجُملة الحامِضَة !!
هذا مَدعاةٌ للتَّفاؤلِ حقاً .. ومُسري في الوريدِ نبضَ الرِّضا :)
/
أخ حسين .. أُدرك الآن سِرّ التّجَذُّر هُدوءا
هنيئاً لكَ ما أنتَ كائِنه مِن بذلِ النَّفسِ شَطرَ مآذن الوَطَن انتماءا عن رغبةٍ وسَلسَبيلِ اختيار ..لتتسابَق أطيارُ الأماني صعوداً حدّ استوائِها على خَميلةِ السّماءِ بأن تَشملكَ مُهَج التَّوفيقِ بِ احتواء ..
"رفيفُ صدقٍ عابِر":
للخاطِر الأوَّلِ آن مُعانَقة التَّباشير صوتٌ آخر
فبُعيد هُنيهَة الوعي بيقين اجتاحَتني قَوافلَ حُزن _عليك_ هاتِفةً باللاَّوَعي : مسكينٌ .. مسكين !!
هيَ تراكُمات رُؤَويَّة وإبصار ما لا يُبصَر لتتشكَّل لدينا مَلامِحَ صورةٍ تتداخَل وأَسِيسُ الاقتناعِ
بأنَّ : المَجال العسكريّ يُعالج الرَّأسَ بالصُّداع !
أعتقد بأن ال Panadol + Caffeine سيكونانِ رفيقين حسنيّ الصُّنع :)
/
ولقد أنَّهُ تمَّ اقتناء جواهِرالسِّلسلةِ المَنثورة علَّ عناقاً في القريبِ يكون
فاخر الشُّكر لكلكم أطيافَ نورٍ سَرمَديّة
/
/