عندما رأيتها خفق قلبي بعنف ، وانبعثت الحياة في روحي دفعة واحدة ، وكأني طفل يولد الآن ..
إنها هي!..
إنها أحلام!..
روحها التي تشعشع حولها أيقظت روحي ، وصوت خطواتها الواثقة التي تطرق الرصيف في وقار تنساب إلى سمعي كالإيقاع ..
لقد عادت أحلام..
عادت إلى المدينة التي هجرتها ، عادت إلى الناي الذين آمنوا بها ، وأحبوها ..
كما يعود الصبح بعد ليل حالك..
كما تشرق الشمس يعد خريف طويل..
وانبثق الأمل في أعماقي كمارد خرج لتوه من قمقه الضيق ليعدني ببقية سعيدة لهذا العمر البائس الذي قضيته وأنا أعدو خلف أحلام..
وتحركت في القلب أشواق ظمأى ، وجعلت ترفرف بأجنحة رشيقة من الفرح حتى كادت تحملني إلى فضاء بهيج..
وانطلقت خلف أحلام بخطوات لهفى ، وأرسلت نحوها النداء تلو النداء..
_ أحلام .. توقفي يا أحلام..
لم تقف! لم تنتبه!.. صوتي المبحوح لم يبلغ أذنيها ، ومضت بخطواتها الواثقة وجلالها القديم ، وتابعت طريقها دون أن تلتفت!..
قصة حب لطبيب تخرج حديثاً وهو وزميلته أحلام وزميله هاني
بطل القصة :صلاح الطبيب
بطلة القصة :أحلام
هاني : يمثل الجانب المشرق من المجتمع وغيرها من الشخصيات
والد أحلام : الجانب المظلم من المجتمع وغيرها أيضاً
القصة باختصار تعرض واقع المجتمع الأليم الذي تسلط عليه الأقوياء واللذين لا يخافون الله يحاربون كل من وقف في وجه مصالحهم وشهواتهم , الغاية تبرر الوسيلة في سبيل أحلامهم وطموحاتهم,طبعاً كل روايات الحب تنتهي نهاية أليمة ولكن الفرق بطريقة النهاية ,القصة السابقة التي نشرتها لنفس الكاتب كان نهايتها موت البطل أما الآن فالنهاية أشد مرارة وهو أن أحلام تترك ............................... صلاح يظل ................................(ما بدي أحرق القصة للحابب يقرأها) وإلى الآن ما عرفت شو صار معه لأن الكاتب لم يخبرنا بنهاية القصة والله قصة حزينة تتطرق لأغلب طبقات الشعب الطبقة الفقيرة والطبقة الغنية وتظهر الوجه الحسن والقبيح للكلى الطبقتين قصة رائعة أنصحكم بقراءتها
الرواية :البحث عن امرأة مفقودة
الكاتب: د.عماد زكي
دار النشر :دار الإرشاد للنشر
الحجم :291 صفحة من القطع المتوسط
تاريخ القراءة :منذ ثلاثة أشهر تقريباً
أخي هاشم : لقد شوقتني
أرسل لي النهاية تحت الهوا ( على الإيميل الخاص ) وأعدك أن الموضوع سيبقى بيني وبينك و لن أنشره في المجموعة .
سلام .