تحية طيبة وبعد;
بدايةً نود أن نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك متمنيين أن تكونوا أمضيتم عيداً سعيداً أنتم وأسركم الكريمة, كما نود أن نعتذر على عدم التواصل الكافي في الفترة السابقة نظراً لظروف تجهيز الحزب لكشف الهيئة العليا بعد إطلاق فكرة دمج حزبي الإصلاح والتنمية ومصرنا وانشغال القائمين عليه بالتنسيق الداخلي بين كلا الطرفين حتى يظهر الحزب بالصورة المشرفة التي تليق بالجهد العظيم الذي بذلتموه سيادتكم خلال وبعد فترة التأسيس لحزب اعتبرتموه ونحن بمثابة بيت العائلة الذي نجتمع فيه بين الحين والآخر لعرض وجهات النظر المختلفة حول جميع القضايا الداخلية والخارجية في المجتمع.
ونعلم جميعاً أن فكرة دمج الحزبين في كيانٍ واحداٍ لم تكن بالفكرة السديدة من وجهة نظر البعض وبخاصةً في الفترة السابقة والتي ظهر فيها جلياً عدم تواجد الحزب بالشكل الكافي على الساحة السياسية كما كان سابقاً ولكن دعونا نتفق أن الفترات الإنتقالية في جميع المؤسسات تظهر عيوبها قبل مزاياها ولكن العبرة بالتأثير الفعلي في الوقت النهائي خاصةً في حالة عدم الإستقرار التي شابت في البلاد منذ أحداث الثورة وحتى الآن وربما تستمر طويلاً, هذا ما جعلنا ننظر للأمر بصورة أعمق نحو مستقبل الحزب في الفترة القادمة لو لم يتم الدمج بشكلٍ نهائي حيث أن الحزب غير مستعد لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة بالصورة اللائقة التي كنا نأملها حين قررنا تأسيس الحزب, خاصة وبعد صدور قرار تقسيم الدوائر الإنتخابية الجديد الذي صدمنا جميعاً بتمدد كل الدوائر الإنتخابية مما يؤدي لإضعاف فرص الحزب في الحصول على مقاعد مؤثرة داخل البرلمان في حال لم يتم دمج الحزب بشكلٍ نهائي.
ولما كان قانون الإنتخاب الجديد ينص على أن نصف مقاعد البرلمان تنتخب بنظام القوائم الحزبية فأصبح من الضروري تقديم أوراق الحزب بشكلٍ نهائي في أقرب وقت حتى يتسنى لنا خوض الإنتخابات القادمة في سبتمبر الجاري بنظام القوائم الحزبية من ناحية لإثبات وجود الحزب في الشارع المصري بشكلٍ فاعلٍ ومؤثر ومن ناحية أخرى حتى يحصل جميع أعضاؤه الراغبين في الترشح لعضوية مجلس الشعب أو الشورى على فرصٍ متكافئة تسمح لهم بخوض الإنتخابات بتكاليف قليلة ولا تقارن نهائياً بمثيلتها على النظام الفردي, والجدير بالذكر أن بعد الإعلان عن فكرة دمج الحزبين أعلن الكثير من الشخصيات العامة والمرموقة من المستقلين وأعضاء مجلس الشعب الشرفاء السابقين عن رغبتهم في خوض الإنتخابات القادمة على رؤوس قوائم الحزب اقتناعاً منهم بفكرة أن الإتحاد قوة وأنه قد حان الوقت لجمع الشمل تحقيقاً لمبادئ وأهداف الحزب التي طالما ما حاولنا جاهدين تحقيقها.
لذا نود أن أعلمكم جميعاً أننا في غضون الأسبوع القادم سنتقدم بكشف أسماء أعضاء الهيئة العليا للحزب وسيليه كشفاً آخراً سيشتمل على تعيين أ/ رامي لكح رئيساً للحزب وأ/ أنور عصمت السادات نائباً للرئيس كما سنقوم بإخطارهم بمقر الحزب الجديد كمقراً دائماً للحزب تسلم فيه المكاتبات والمراسلات بعد تعديل اسم الحزب بإضافة كلمة مصرنا عليه ليصبح "حزب الإصلاح والتنمية مصرنا" وشعاره الإنتخابي "مصرنا إصلاح وتنمية", آخذين في الإعتبار وجهات نظر جميع الأعضاء ومقدرين لها وساعيين إلى بذل الجهد لتنشيط الحزب خلال الفترة القادمة بالشكل المرضي, ومقتنعين بأنها فترةً إنتقالية طالت أم قصرت لن تزيد عن العامين منذ قرار التأسيس في مايو 2011 وإن ثبتت التجربة أن قيادات الحزب غير قادرين على الظهور بالشكل الأمثل نستطيع جميعاً انتخاب من هم أفضل للفترة اللاحقة من خلال أول جمعية عمومية بعد انتهاء الفترة الإنتقالية.
كما نود أن نعلن أنه سيتم إعادة تنشيط موقع الحزب وجروب الفيس بوك والنشرة الدورية للحزب ابتداءاً من الأسبوع القادم واستعداداً لخوض المعركة الإنتخابية القادمة, كما سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء الهيئة العليا بالكامل على موقع الحزب فور تقديم أسماؤهم للجنة شئون الأحزاب وسيتم تحديد موعد أول إجتماع لأعضاء الهيئة العليا في خلال الأسبوع القادم والذي سيتم الإعلان عنه في حينه.
كما نود أن نعلن أنه قد تم فتح باب التقدم للترشح على قوائم الحزب في انتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمة وعلى كل من يرغب في الترشح الإتصال على موبايل الحزب 0199998910 لتسجيل بياناته مع ضرورة الإلمام بالدوائر التي يرغبون الترشح بها تجهيزاً لعمل اجتماعاً موسعاً مع السادة مرشحي الحزب في أقرب وقت.
وأخيراً وليس آخراً نأمل من جميع أعضاء الحزب التكاتف لمصلحة الحزب الذي كثيراً ما قدمتم له طيلة السنوات السابقة من وقت وجهد ومال حتى نصل به إلى بر الآمان وحتى يصبح حزباً حقيقياً يسعى لإصلاح وتنمية مصرنا الغالية آملين في استمرار عطائكم البناء في الفترة القادمة.
وتفضلوا بقبول وافر التحية والإحترام
وكيل المؤسسين
أنور عصمت السادات