فنقتصر في الإجابة عن هذا السؤال على ما اطلعنا عليه من حكم أهل الاختصاص على الأحاديث والآثار المذكورة بالإجمال نظراً لطول السؤال وكثرة الأحاديث المسؤول عنها وعدم اتساع الوقت للبحث وتقصي الأقوال والروايات وذلك على النحو التالي:
تنزيل الملف https://urllio.com/2yZgzG
3- حديث: إن هذا القرآن مأدبة الله.... رواه الطبراني في الكبير والدارمي في سننه وهو ضعيف في حال رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصحيح في حال وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه.
4- حديث: ما من مؤمن ذكر أو أنثى.... ذكره القرطبي في التفسير بصيغة التمريض (روي) وفي ذلك إشارة إلى ضعفه ولم ينسبه إلى شيء من كتب السنة ولم نقف عليه في شيء مما اطلعنا عليه منها.
5- حديث: خياركم من تعلم القرآن وعلمه.... حديث صحيح رواه أحمد وابن ماجه.. بهذا اللفظ ورواه البخاري بلفظ: "خيركم.." "وإن أفضلكم..".
6- حديث: معلم القرآن ومتعلمه... لم نقف عليه بهذا اللفظ والصحيح ما رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بلفظ: وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء.. وفي لفظ: معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر. وفي لفظ: وصاحب الخير....
7- حديث: تعلموا القرآن فإن مثل حامل القرآن كمثل رجل حمل جراباً مملوء مسكاً... لم نقف عليه بهذا اللفظ وروى الترمذي وابن ماجه والبيهقي وغيرهم قريباً منه بألفاظ متقاربة وقال عنه الترمذي: حسن وقال الألباني: ضعيف.
9- حديث: ما من رجل علم ولده القرآن... قال عنه صاحب كنز العمال عن ابن عساكر: هذا الحديث منكر وإبان ضعيف ورجاء لم يلق معاذ بن جبل.
11- أثر علي رضي الله عنه "وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث..." ورد في خطبة بليغة طويلة لعلي رضي الله عنه بالعراق ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية وقال عنها: وقد روي لها شواهد من وجوه متصلة.
12- حديث: إذا قال معلم للصبي.... ذكره القرطبي في التفسير بصيغة التضعيف (روي) وفي الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة وتذكرة الموضوعات أنه موضوع.
14- حديث: نوروا بيوتكم... لم نقف عليه بهذا اللفظ وجاء قريب منه في مسند الفرودس وقال عنه الألباني في السلسلة: ضعيف.
15- حديث: ثلاثة على كثبان من مسك... ورد قريب منه في المسند والترمذي والطبراني وهو ضعيف كما قال الألباني والأرناؤوط.
16- حديث: إن هذا القرآن حبل الله... ورد بألفاظ مختلفة ومتقاربة في مستدرك الحاكم وسنن الدرامي والكبير للطبراني... وقال عنه الألباني في الترغيب والترهيب: ضعيف.
18- حديث: عليك بتلاوة القرآن وذكر الله... رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه وغيرهما بألفاظ متقاربة وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
19- حديث: إن والدي القارئ ليتوجان.... لم نعثر عليه باللفظ المذكور ولكن وردت أجزاء منه وجمل في أحاديث صحيحة بألفاظ متقاربة في المسند وسنن الدارمي والكبير والأوسط للطبراني.. والسلسلة الصحيحة للألباني.
وننبه السائل الكريم إلى أن ما في نهج البلاغة لم تصح نسبته إلى علي رضي الله عنه وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 16145.
الإسلام دين سماوي توحيدي يؤمن أتباعه بأن لا إله إلا الله[6] وأن محمدًا رسول الله.[7][8] ويعرفون باسم المسلمين.[9] يُعلّم الإسلام أن الله هو رحيم ولديه القدرة الكلية وهو واحد[10] وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل والكتب المقدسة والآيات.[11] النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي أوحي به الله إلى محمد خلال 23 عامًا في مكة والمدينة[12][13] وينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة) والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد.
يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة الشاملة للعقيدة التوحيدية التي أُوحيَ بها مرات عديدة إلى الأنبياء كآدم وإبراهيم ونوح وداود ويعقوب ويوسف وصالح وهود ويونس وموسى وزكريا ويحيي وعيسى.[14][15][16] يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله.[17] مثل الأديان الإبراهيمية الأخرى في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون الجنة وغير الصالحين الجحيم (جهنم).[18][19] تشمل المفاهيم والممارسات الدينية أركان الإسلام الخمسة وهي عبادات إجبارية واتباع الشريعة الإسلامية التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا من الأعمال المصرفية إلى المرأة والأخلاق والبيئة.[20][21] مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام.[22]
بغض النظر عن وجهة النظر اللاهوتية[23][24][25] يُعتقد أن الإسلام تاريخياً نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في مكة غرب شبه الجزيرة العربية[26] وبحلول القرن الثامن الميلادي امتدت الدولة الأموية من الأندلس في الغرب إلى نهر السند في الشرق. يشير العصر الذهبي للإسلام إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر أثناء فترة الخلافة العباسية عندما كان العالم الإسلامي يشهد ازدهاراً علمياً واقتصادياً وثقافياً.[27][28][29] كان توسع العالم الإسلامي من خلال سلالات حاكمة وخلافات مختلفة مثل الدولة العثمانية والتجار واعتناق الإسلام من خلال الأنشطة الدعوية.[30]
معظم المسلمين ينتمون لإحدى طائفتين أهل السنة والجماعة (85-90%)[40] أو الشيعة (10-15%).[41] حوالي 13% من المسلمين يعيشون في إندونيسيا أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة[42] %31 من المسلمين يعيشون في جنوب آسيا[16][43] وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم 20% يعيشون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث هو الدين السائد[44][45] و15% في أفريقيا جنوب الصحراء.[46] توجد أيضًا جاليات مسلمة كبيرة في الأمريكتين القوقاز وسط آسيا الصين أوروبا جنوب شرق آسيا البري والفلبين وروسيا.[47][48] الإسلام هو أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم.[49][50][51]
أما معناه الاصطلاحي فهو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله والذي يؤمن المسلمون بأنه الشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن أبي هريرة أن النبي محمد عرّف الإسلام: بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله.[55]
بحسب القرآن يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. ويضيف إلى ذلك المسلمين السنّة القدر[56] إعمالاً بآية قرآنية إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ٤٩ [القمر:49] وحديث مروي في كتب الحديث عن الرسول محمد عندما قال أن الإيمان هو: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره[57] وتطلق الشيعة الإمامية على الركن الأخير تسمية العدل وتضيف كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.[58]
يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه وأوحى القرآن للنبي محمد عن طريق جبريل ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.[59] والأنبياء هم بشر من بني آدم اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد المسلمون أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة وإن كان بعضهم منحه الله القدرة على صنع المعجزات لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر وهم من يتلقى الوحي الإلهي إما مباشرة من الله أو عن طريق الملائكة. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء بما في ذلك آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم.[60] وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.[61][62] يُعرّف الإسلام في القرآن بأنه فطرة الله التي فطر الناس عليها: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٣٠ [الروم:30] كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من الشرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.[63][64]
03c5feb9e7