نسخه من كتاب شمس المعارف الكبرى

0 views
Skip to first unread message

Genna English

unread,
Jul 5, 2024, 5:56:42 PM (16 hours ago) Jul 5
to ramahicua

يعتبر الدين الإسلامي كتاب شمس المعارف الكبرى من كتب تعليم السحر وعلى هذا فلا يجوز النظر فيها ولا قراءتها ولا بيعها ولا شراؤها لأن السحر حرام تعاطيه وحرام طلبه وحرام تصديق أهله بل هو من السبع الموبقات ومنه ما هو كفر بالإجماع.[2]

ولقد قال الشيخ ابن باز عن كتب السحر عموماً كما في فتاوى نور على الدرب:ولا يجوز لطالب العلم ولا غيره أن يقرأها أو يتعلم ما فيها وغير طالب العلم كذلك ليس له أن يقرأها ولا أن يتعلم مما فيها ولا أن يقرأها لأنها تفضي إلى الكفر بالله فالواجب إتلافها أينما كانت وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم يجب إتلافها.[3]

نسخه من كتاب شمس المعارف الكبرى


تنزيل ملف مضغوط ✒ ✒ ✒ https://www.google.com/url?hl=en&q=https://miimms.com/2yZz1c&source=gmail&ust=1720302999076000&usg=AOvVaw27kN1jUYAktzXfkioBMxXm



عنوان الكتاب هو: "شمس المعارف الكبرى ولطائف العوارف" (يختصر أحيانا: شمس المعارف ولطائف العوارف) في أربعة أجزاء ومجلد واحد مما يقرب من ستة مائة صفحة تأليف: أحمد بن علي البوني المتوفى سنة مم622 هجرية. ونص المكتوب تحت عنوانه هو: قال في كشف الظنون: " والمقصود من هذا الكتاب بذلك السحر وطريقته وأسماء مردة الجن وطرق تحضيرهم.

ذكر آغا بزرگ الطهراني هذا الكتاب في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة احتمالاً منه لكون المؤلِّف شيعياً[4] وقال في وصف الكتاب أنَّه: شمس المعارف ولطائف العوارف في الأدعية والأوراد والأذكار والختومات والتسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالى وغير ذلك من خواص السور والآيات وبعض العلوم الغريبة وغير ذلك[5] ثمَّ قال: أورد فيه أموراً غريبة عجيبة وأدعية وأعمالاً كلها بغير سند ولا مستند.[6]

عادة ما يثير ذكر هذا الكتاب الكثير من القلق والرهبة مع التحذير من أن قراءته تُدخل صاحبها في نطاق المحظور المُحرم شرعا خاصة مع الموقف الحاسم لعلماء المسلمين تجاه قراءة الكتب التي تندرج تحت أبواب السحر أو الشعوذة. ولكن على الجانب الآخر كثيرا ما يثير الكتاب في الوقت ذاته شيئا من الفضول ومحبة الاستطلاع وإذا ما قررت المُضي والبحث عن طبيعته عبر صفحات الإنترنت فسوف تجد كمًّا مهولا من الحكايات الأسطورية المختلقة والمعلومات المغلوطة.

لِمَ لا ونحن نتحدث عن أحد الكتب التي بلغت شهرتها الآفاق وتباينت حولها الآراء تباينا لم يقتصر على الكتاب فقط ولكنه مس مؤلّفه بطبيعة الحال فالبعض رآه ساحرا فاسقا تزوره المردة في الجبال وتُملي عليه الشياطين فيما صنّفه آخرون صوفيا زاهدا لدرجة الحديث عمّا له من كرامات مثل مخاطبة الحروف له واختفائه عن الناس فجأة متى أراد نتحدث هنا عن كتاب "شمس المعارف الكبرى" المنسوب إلى "أحمد بن علي البوني".

الغموض والشائعات لا يقفان عند هذا الحد إذ يُقال إن البوني كان مولعا بحضارة مصر القديمة وخلال زيارته أحد المعابد في صعيد مصر عثر على برديات تحتوي على وصفات سحرية استخدمها قدماء المصريين في تسخير الجان فقام بجمعها في كتابه وهذا مثال واحد فقط على التفسيرات الشعبية المتداولة حول مصادر هذا الكتاب الغامض.

المعروف عن حياة البوني قليل وغير مؤكد لكن من المؤرخين مَن يرجح أن الرجل تعلم قراءات القرآن الكريم في تونس وتفنن في علوم النحو والمنطق والبلاغة كذلك علوم الأسماء والإشارات. وبالإمكان رصد أثر علوم اللغة والإشارات تلك على منتجه الفكري الذي جاء أغلبه متبحرا في أسرار الحروف وخواصها على حد قول الزركلي.

تشير الروايات الراجحة إلى أن البوني تفقه على مذهب الإمام مالك لكن ذلك الأمر شأنه شأن كل ما يتعلق بالبوني لم يخلُ من تشكيك. يذكر المؤرخ حاجي خليفة في كتابه "سلم الوصول إلى طبقات الفحول" أن البوني كان شافعيا ويقال إنه كان كثير التنقل أقام بالقاهرة ورحل إلى مكة حاجًّا ثم إلى بيت المقدس حيث التقى بالحافظ ابن عساكر ثم إلى بغداد وهناك التقى بابن الجوزي ومنها إلى مصر فأقام بها مدة ثم إلى تونس حيث عمل بالتدريس والوعظ قبل العودة أخيرا إلى مصر والوفاة بها.

ويُذكر أنه كان ورعا شغوفا بالعبادات والصوم يؤثر العزلة على مخالطة الناس وكان يخرج بانتظام كي يُقيم في جبل "ماكوض" على البحر شرقي تونس ولم يكن له أولاد ولا أتباع لإعراضه عن ذلك.

والواضح أن البوني كان غزير الإنتاج إذ يذكر إبراهيم باشا البغدادي في كتابه "هدية العارفين" نحو 37 مصنّفا من تأليف البوني ومن ضمن المؤلفات التي يذكرها البغدادي: إظهار الرموز وإبداء الكنوز تنزيل الأرواح في قوالب الأشباح التوسلات الكتابية والتوجهات العطائية جواهر الأسرار في نواهر الأنوار خصائص سر الكريم في فضائل بسم الله الرحمن الرحيم وغيرها.

غير أن معظم تلك المؤلفات مفقود بل ثمة آراء تشكك في صحة النُّسخ المتوفرة حاليا من مؤلفاته وعلى الأخص أشهرها: "شمس المعارف الكبرى ولطائف العوارف". وتعود الطبعة المشهورة والمتداولة حاليا من الكتاب إلى عام 1986 وهي طبعة المطبعة الشعبية في بيروت وتتكون من أربعة أجزاء في مجلد واحد نحو 600 صفحة مقسّمة على 40 فصلا وتورد على البوني في افتتاحيتها: "ويشمل هذا القانون القويم والطريق المستقيم أربعين فصلا كل فصل يشتمل على معانٍ وإشارات ورموز خفيات وظاهرات فتدبره بعقلك وتأمله بفكرك".

وبالإمكان تقسيم تلك الفصول حسب محتواها إلى 4 أنواع فصول ذات محتوى فلكي ورياضي مثل فصل "في أحكام منازل القمر" وفصول تناقش مسائل لغوية وعلوم أسرار الحروف مثل "في اسم الله الأعظم وما له من التصريفات الخفية" وفصول أخرى ذات صبغة صوفية وروحية مثل "في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات" وأخيرا فصول تنطوي على طلاسم وأسحار غامضة مثل "في خواص بعض الطلسمات النافعة".

وفي معرض تفسيره لطريقة انتقال تعاليم البوني خلال القرون التي تلت وفاته يستطرد غاردنر قائلا إن تعليقات عبد الرحمن البسطامي الأنطاكي على كتاب آخر للبوني وهو كتاب "اللمعة النورانية" ساهمت في تسهيل استمرار شعبية مؤلفات البوني. والبسطامي هو زين الدين عبد الرحمن بن محمد بن علي متصوف ومؤرخ من أهل القرن التاسع الهجري أي بعد ميلاد البوني بنحو 3 قرون وُلد في أنطاكية وتعلم بالقاهرة وتوفي في بروسة (بورصة التركية حاليا).

المثير للاهتمام أن غاردنر يتعرّض إلى مجموعة من الأسانيد المذكورة في خاتمة كتاب "شمس المعارف" التي يذكرها البوني تحت عنوان: "خاتمة في ذكر سند مشايخنا رحمهم الله تعالى وقدس أرواحهم" بوصفها أسماء مرشديه ومعلميه في علم الحروف ومجالات المعرفة الأخرى والمفارقة تكمن في وجود أشخاص أصغر سِنًّا بكثير من البوني ويعقب غاردنر: "بالإمكان ملاحظة أن اثنين على الأقل من تلك الأسانيد منسوخة عن عبد الرحمن البسطامي وأحد الأمثلة الواضحة تلك التي تنسب أصول معرفة البوني بعلم الحروف إلى الحسن البصري".

وعن وصول اسم البوني إلى المجتمع الأكاديمي الغربي يقول غاردنر إن ذلك كان في أواخر القرن التاسع عشر وأن المستشرق الألماني وليم آلورد هو الذي أوضح تفاصيل مخطوطة "شمس المعارف الكبرى" المحفوظة في برلين التي ظهرت منذ ذلك الوقت في عدد من الطبعات التجارية بالشرق الأوسط.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages