اريد لعبه بابا نويل
Mallory Chowansky
Talking Santa هو تطبيق يشبه كثيرا التطبيق الكلاسيكي Talking Tom Cat ولكن بدلا من التحدث مع ذلك القط اللطيف Tom ستتفاعل مع الشيخ المضحك St. Nick.
وكما هو الشأن بالنسبة لتطبيقات المشابهة سيكون بإمكانك التحدث بإستعمال مايكروفون جهازك لتتمكن من الإستماع إلى شخصية بابا نويل Santa Claus يكرر كل ما تقوله لكن بنبرة صوت محرفة قليلا مما يضفي على التطبيق لمسة مضحكة على الأقل من الجانب النظري. أضف إلى ذلك أن بإمكانك النقر على بعض الأزرار على الشاشة لتجعل شخصية بطلك الذي يشبه شكل الجرة ليقوم ببعض الأشياء مثل أكل قطع الحلويات أو شرب الحليب.
كما يمكنك تسجيل فيديو يتضمن كل ما يقوم به Santa خلال بضع ثوان وبعد ذلك يقوم التطبيق تلقائيا برفع هذا الفيديو على اليوتيوب أو الفيسبوك. الأمر غاية في البساطة حيث لا يتعدى الضغط على زر التسجيل بينما يقوم St. Nick بعمله المعتاد لفترة معينة.
Talking Santa هو تطبيق مسل للغاية والذي قد يكون مفيدا للغاية خصوصا خلال العطلة. في الحقيقة يمكنك إنطلاقا من نفس التطبيق أن ترسل بطاقات مشخصة لأعياد الميلاد.
Uptodown هو متجر تطبيقات متعدد المنصات متخصص في نظام الأندرويد. هدفنا هو توفير الوصول المجاني والمفتوح إلى كتالوج كبير من التطبيقات دون قيود مع توفير منصة توزيع قانونية يمكن الوصول إليها من أي متصفح وكذلك من خلال تطبيقها الأصلي الرسمي.
منذ عشرين عاما والبريد البلغاري يقيم مسابقة مثيرة جدا بعنوان "رسالة إلى بابا نويل". وقد زاد عدد الرسائل هذا العام على سبعة آلاف رسالة في المسابقة فهي تتمتع بشهرة واسعة. ويتلقى كل من بعث برسالته إلى بابا نويل ردا شخصيا منه. كما أن المسابقة أبرزت أجمل أعمال المشاركين الصغار حيث أعدت جوائز خاصة أصحابها. وممن يساعد على توصيل الرسائل المليئة بأحلام الأطفال وأمانيهم إلى العجوز الطيب إيفانكا باونوفا العاملة في البريد البلغاري والتي سألناها عن أحلام الأطفال البلغار فأجابت قائلة:
ومما يميز الأطفال حس الفكاهة الطبيعي الذي يحملونه في نفوسهم. مما جعل إحدى البنات تكتب: "يا بابا نويل إنني لا أستطيع أن أتصرف تصرفا جيدا مثلما فعلت العام الماضي فقد انتقلنا إلى جدتي التي تكثر من الاشتكاء فتزعجني."
"هذا من أكثر الطلبات انتشارا في الرسائل إذ لا يفارق الحيوان الأليف أحلامهم. وبما أن الوالد لا يوافق على ذلك في بعض الأحيان فيطلب الطفل من بابا نويل إقناعه. ومن الرسائل التي تأثرت بها رسالة بنت يبدو أنها فقدت كلبها فتقول: "بابا نويل هل يمكن أن تخبرني عن حال كلبي روكي وهل ما زال يذكرني".
"من اللافت أنه لا توجد رسالة خالية من طلب إرسال الهدية أولا إلى الأطفال الذين فقدوا آباءهم وإسعادهم في ليلة العيد لإزالة الوحشة عن نفوسهم. وكثيرا ما أجد دعوة موجهة إلى البشر أجمعين: "يا أيها الناس كونوا طيبين". ومن شأن هذه الجملة التي ولدها عقل الطفل أن تصبح شعار العالم كله. فإننا نجد هذه الطيبة التي قلما تكفينا في الحياة اليومية هنا في هذه الرسائل الصريحة الصادقة التي كثيرا ما تبكيني وتضحكني. ومن الجدير بنا إصدار أجملها في كتاب نهديه لنشر حكمة الصغار."
بابا نويل أو سانتا كلوز هو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين معروفة غالبًا بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
كان تبادل الهدايا شائعًا في بعض مناطق الإمبراطورية الرومانية أواخر ديسمبر كجزء من طقوس دينية[1] ولذلك فقد حظرت الكنيسة الكاثوليكية تبادل الهدايا في القرون الأولى والقرون الوسطى بسبب أصولها الوثنية ثم عادت وانتشرت العادة بين المسيحيين بداعي الارتباط بالقديس نقولا أو نيكولا[1] أما سبب ارتباطها به فيعود لكونه كان يوزع على العائلات الفقيرة في إقليم مبرا في آسيا الصغرى الهدايا والطعام واللباس تزامنًا مع العيد دون أن تعرف العائلات من هو الفاعل أما الصورة الحديثة له أي الرجل ذو الثياب الحمراء واللحية الطويلة القادم على عربات تجرها غزلان والداخل للمنازل عن طريق المدفأة فتعود لعام 1823 حين كتب الشاعر الأمريكي كلارك مور قصيدة الليلة التي قبل عيد الميلاد يصف بها هذه الشخصية التي تعتمد أبعاد تجارية بحتة[2] غالبًا ما يقوم الأطفال بكتابة رسائل إلى سانتا ويضعونها في جراب الميلاد أو بقرب الشجرة قبل العيد ويستيقظون صباح العيد لفتحها من العادات المنتشرة أيضًا أن يقوم جميع أفراد الأسرة بتبادل الهدايا بين بعضهم البعض وإن كانت رمزيّة.
يصور بابا نويل عادة على أنه رجل بدين مرح ذو لحية بيضاء غالبًا مع نظارة يرتدي معطفًا أحمر مع ياقة وأصفاد من الفرو الأبيض وبنطلون أحمر بأصفاد من الفرو الأبيض وقبعة حمراء مع فرو أبيض وحزام جلدي أسود وحذاء. ويحمل حقيبة مليئة بالهدايا للاطفال. أصبحت هذه الصورة شائعة في الولايات المتحدة وكندا في القرن التاسع عشر بسبب التأثير الكبير لقصيدة كلارك مور "زيارة من القديس نيكولاس". لعب رسام الكاريكاتير توماس ناست أيضًا دورًا في ترسيخ صورة سانتا. تم الحفاظ على هذه الصورة وتعزيزها من خلال الأغاني والراديو والتلفزيون وكتب الأطفال وتقاليد عيد الميلاد العائلية والأفلام والإعلانات.[3][4][5]
قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف ميرا وقد عاش في القرن الخامس الميلادي وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل وصادف وأن توفي في ديسمبر.
bd95a233a5