حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـــد / 05/07/1430هـ

1 view
Skip to first unread message

Group Qassime

unread,
Jun 28, 2009, 6:10:08 AM6/28/09
to قصيمي

        

اسم المرسل :

الشيبه

بريد المرسل :

faris....@gmail.com

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـــد / 05/07/1430هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

 

( كـــتـــابُ الــــْــوضُـــوء )

بابُ: (الوضوء من النوم، ومن لم ير من النعسة والنعستين أو الخفقة وضوءاً)

-----------------------

 

عَـنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها –:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ:

"إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ ‏يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ، لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ".

 

* رواهـ الـبـخـاري.

-----------------------

(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)

 

 

 

‏قَوْله: (فَلْيَرْقُدْ):

وَلِلنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق أَيُّوب عَنْ هِشَام "فَلْيَنْصَرِفْ".

وَالْمُرَاد بِهِ: التَّسْلِيم مِنْ الصَّلَاة.

وَحَمَلَهُ الْمُهَلَّب عَلَى ظَاهِره فَقَالَ:

إِنَّمَا أَمَرَهُ بِقَطْعِ الصَّلَاة لِغَلَبَةِ النَّوْم عَلَيْهِ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ إِذَا كَانَ النُّعَاس أَقَلّ مِنْ ذَلِكَ عُفِيَ عَنْهُ.

قَالَ: وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ النَّوْم الْقَلِيل لَا يَنْقُض الْوُضُوء.

 

‏قَوْله: (فَإِنَّ أَحَدكُمْ):

فَإِنَّ الْإِشَارَة إِنَّمَا هِيَ إِلَى جَوَاز قَطْع الصَّلَاة أَوْ الِانْصِرَاف إِذَا سَلَّمَ مِنْهَا، وَأَمَّا النَّقْض فَلَا يَتَبَيَّن مِنْ سِيَاق الْحَدِيث لِأَنَّ جَرَيَان مَا ذُكِرَ عَلَى اللِّسَان مُمْكِن مِنْ النَّاعِس، وَهُوَ الْقَائِل إِنَّ قَلِيل النَّوْم لَا يَنْقُض، فَكَيْف بِالنُّعَاسِ.

 

‏قَوْله: (فَيَسُبَّ):

وَمَعْنَى يَسُبّ يَدْعُو عَلَى نَفْسه.

وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون عِلَّة النَّهْي خَشْيَة أَنْ يُوَافِق سَاعَة الْإِجَابَة، قَالَهُ اِبْن أَبِي جَمْرَة.

وَفِيهِ الْأَخْذ بِالِاحْتِيَاطِ لِأَنَّهُ عُلِّلَ بِأَمْرٍ مُحْتَمَل، وَالْحَثّ عَلَى الْخُشُوع وَحُضُور الْقَلْب لِلْعِبَادَةِ وَاجْتِنَاب الْمَكْرُوهَات فِي الطَّاعَات وَجَوَاز الدُّعَاء فِي الصَّلَاة مِنْ غَيْر تَقْيِيد بِشَيْءٍ مُعَيَّن.

 

______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

وأسأل الله لي ولكم التوفيق

وشاكر لكم حُسْن متابعتكم

وإلى اللقاء في الحديث القادم


فضلاً ليس أمراً أرسل الرسالة لأصدقائك إذا عجبك المحتوى لتعم الفائدة ... للجميع
نرجو عند إرسال الرسالة ذكر
المصدر

سجل معنا في قروب قصيمي أرسل رسالة فارغة على العنوان التالي :
qassime-...@googlegroups.com
بعد إرسال رسالة فارغة سوف تأتيك رسالة لتأكيد الإشتراك ماعليك الا ان تضغط على رابط التأكيد أو قم بإعادة الرسالة (
Reply ) ويتم تأكيد اشتراكك
شارك في نشر الرسائل والمواضيع والمقالات والإطروحات العلمية والرسائل الدعوية والفكرية
ماعليك الا إرسال رسالة لقروب قصيمي وسوف نقوم بنشرها على الأعضاء على العنوان التالي :

Gem...@gmail.com
صفحة القروب - المناقشات - مراسلة إدارة قروب قصيمي

 

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages